فوائد صحية مذهلة لتناول فاكهة المشمش
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يعد المشمش من الفواكه الصيفية المفضلة للكثيرون، فبالرغم من قصر مدة طرحه إلا أن هناك من ينتظر ظهوره في الأسواق كل عام، وفي هذا الصدد أشارت الدكتورة أنجيلا تولماسوفا، أخصائية الغدد الصماء، إلى أن المشمش فاكهة مفيدة جدا للصحة لأنه يحتوي على نسبة عالية من المواد والمركبات الحيوية.
وفقا للطبيبة، تحتوي ثمار المشمش على مجموعة من المركبات الكيميائية الحيوية الوقائية الطبيعية، تساعد في الحفاظ على الرؤية وتحسينها، والحفاظ على بشرة شابة، وكذلك تحسين أداء الجهاز الهضمي، ودعم عمل القلب والأوعية الدموية وتطبيع مستوى ضغط الدم، وحماية الكبد، ومساعدة الجسم على مقاومة الأورام.
وتقول: "يحتوي المشمش على نسبة عالية من الصبغات العضوية الطبيعية مثل الكاروتينات والفلافونويد والفينول، التي تحمي النباتات. وهذه العناصر لها نفس التأثير على جسم الإنسان، حيث تدعم منظومة المناعة وتحمي من بعض أشكال السرطان".
وتشير الطبيبة، إلى أنه بفضل الكاروتينات يتغير لون المشمش من أصفر فاتح إلى اللون البرتقالي (كلما كان اللون أغمق، زادت كمية الكاروتينات). وتعتبر هذه المواد مصدرا لفيتامين А، الذي يلعب دورا مهما في حماية الرؤية ويمنع حدوث تغيرات في العين مرتبطة بالعمر.
وبالإضافة إلى ذلك تحسن الكاروتينات حالة الجلد وتحميه من الأشعة فوق البنفسجية ومن تلوث الوسط المحيط والنيكوتين. وقد أظهرت الدراسات أن تناول المشمش يحسن لون ومرونة الجلد.
وتقول: "تساعد الألياف الموجودة في المشمش والخوخ والبرقوق على منع الإمساك والحفاظ على وظيفة الجهاز الهضمي الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكمية الكبيرة من الألياف والمركبات الكيميائية الحيوية الواقية الموجودة في الفاكهة تؤثر على ميكروبيوم الأمعاء. وأظهرت الدراسات أن الفواكه المجففة يمكن أن تغير بشكل إيجابي مكونات ميكروبيوم الأمعاء".
ووفقا لها، تساعد نفس المجموعة من العناصر الوقائية جنبا إلى جنب مع مضادات الأكسدة الموجودة في المشمش في مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية. كما تساعد على تخفيض مستوى الكولسترول "الضار".
ويؤثر المشمش باعتباره مصدرا للبوتاسيوم، في عملية التمثيل الغذائي للكهارل وتوازن الماء في الجسم، ما يساهم في تطبيع مستوى ضغط الدم. يمكن أن يكون لمضادات الأكسدة (الكاروتينات والفيتامينات) الموجودة في المشمش تأثير وقائي ضد الأضرار الناجمة عن الكحول والسموم الأخرى، ما يحمي الكبد من التلف.
وتقول: "يحتوي المشمش المجفف على مركبات ليغنان (مركبات كيميائية نباتية) التي هي هرمون أستروجين نباتي. هذه المركبات تدعم الجسم في الفترة التي تسبق انقطاع الطمث. كما أنها قادرة على حماية الجسم من الإصابة بأمراض مزمنة بما فيها أمراض القلب وحتى السرطان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشمش الفواكه الصيفية الجهاز الهضمي الكبد الكاروتينات الموجودة فی
إقرأ أيضاً:
أجزاء الأشجار مميزة في طهي الطعام
لم يعد الطهي يقتصر على ثمار الفاكهة والخضراوات فحسب، ولكن يمكن الآن الاستعانة بالعديد من أوراق الأشجار وزهورها وإبرها، الصالحة للأكل، والتي من شأنها أن تضيف مذاقا بريا للأطعمة.
وتقول فيكتوريا لورينتس، وهي خبيرة ألمانية في النباتات البرية ومؤلفة كتاب الطبخ، "الأشجار اللذيذة" الصادر باللغة الألمانية، إن "الأشجار الحمضية هي الأشجار المثالية كبداية، لأن أوراقها وزهورها لها نكهة جوزية خفيفة".
وبالإضافة إلى الأشجار الحمضية، فإن الأوراق والإبر الموجودة في أشجار القيقب والزان والتنوب دوجلاس والتنوب والصنوبر واللاركس والتنوب الفضي، تعتبر كلها اختيارات ممكنة أيضا.
غير أنه لا يمكن تناول أغلب الأشجار النفضية إلا خلال فترة قصيرة من الوقت، بحسب ما تقوله لورينتس (33 عاما) التي نشأت في ميونيخ.
وتوضح لورينتس أن طعم أوراق أشجار الزان والقيقب، لا يكون لذيذا إلا عندما تخرج من براعمها، حيث إنها تصير بعد ذلك أكثر صلابة ومرارة.
ومن الممكن استخدام الصنوبريات طوال العام. ويعتبر الاستثناء الوحيد هو أشجار اللاركس، وهي الشجرة الصنوبرية الوحيدة التي تفقد إبرها في الشتاء.
وتعتبر الصنوبريات مسؤولة بشكل عام عن روائح الحمضيات: حيث تذكرنا شجرة التنوب الفضي مثلا باليوسفي، والتنوب دوجلاس بالبرتقال. أما اللاركس والتنوب - أي التنوب الأحمر - فتكون أكثر شبها بالليمون، بينما تصف لورينتس رائحة الصنوبر بأنها "أقرب إلى الفلفل بعض الشيء".
وهناك فرق بين أشجار الحمضيات الصيفية والشتوية، وكلاهما طعمه جيد.
ومن ناحية أخرى، تصف لورينتس رائحة أوراق أشجار الزان الصغيرة بأنها حامضة مثل قشر التفاح، وتوصي باستخدامها كإضافة للسلطات.
وتقصد لوريتنس بأشجار الزان، أشجار الزان النحاسية، وهو نوع ينمو في البساتين، ويكون طويلاً جدا وله لحاء ناعم وجذوع مستقيمة. وينتمي شجر الدردار، إلى عائلة البتولا، ولا يعتبر مذاقه جيدا.
وتقول قاعدة تجميع أجزاء الأشجار: حتى لو كان المرء سعيدا بعثوره على الشجرة المثالية بالنسبة له، فيتعين على الجميع أن يكونوا معتدلين عند قيامهم بتجميع أجزاء الأشجار.
وتقول لورينتس: "لذلك لا يجب حصاد الأغصان والفروع بالكامل، كما أنه يجب جمع كل شيء بكميات معقولة، دون أن يتسبب ذلك في إلحاق ضرر بالشجرة".
وفي هذا الشأن، ينصح أوتمار ديتس (65 عاما)، مؤلف كتاب "أشجارنا وشجيراتنا الصالحة للأكل" الصادر باللغة الألمانية، بالبدء بأجزاء صغيرة، ولكن لسبب آخر، وهو أن "أي شخص يقدم على تناول أوراق الأشجار أو إبرها لأول مرة، يكون غير معتاد على الطعم البري بعد، ولا سيما المواد المُرّة".