الفلبين: 2800 شخص لجأوا لمراكز إيواء بعد ثورة بركان جبل "كانلاون"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت السلطات الفلبينية أن 2800 شخص على الأقل لجأوا لمراكز إيواء، الثلاثاء، عقب ثوران بركان جبل "كانلاون" في جزيرة "نيجروس".
وأمرت السلطات - وفقًا لقناة (إيه بي إس- سي بي إن) الفلبينية - الأشخاص الذين يقيمون بالقرب من البركان بمغادرة منازلهم وغلق بعض المحال التجارية، مشيرة إلى أنه تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية من وإلى مدينة باكولود عاصمة مقاطعة نيجروس أوكسيدِنتال.
ومن جهته، رفع المعهد الفلبينى لعلم البراكين والزلازل، حالة التأهب إلى المستوى الثاني، محذرًا من حدوث مزيد من الثورات للبركان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مراكز الإيواء الفلبين شخص ثورة بركان جبل كانلاون
إقرأ أيضاً:
إيفوجاو.. روعة مصاطب الأرز في الفلبين
باناوي "د.ب.أ": تشتهر منطقة إيفوجاو في شمال الفلبين بمصاطب الأزر، التي تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1995. وتعكس هذه المصاطب الزراعية المتناسقة بين الجبال والوديان أسلوب حياة السكان المحليين وعلاقتهم الوثيقة بالطبيعة.
وتقع منطقة إيفوجاو الجبلية في شمال الجزيرة الرئيسية "لوزون"، وتمتد التضاريس على مساحة تقرب من 400 كلم مربع من مصاطب الأرز، والتي تتم زراعتها منذ 2000 عام.
وتعتبر مصاطب الأرز قطعة من التاريخ الحي. وعللت منظمة اليونسكو العالمية سبب إدراجها بأنها "منظر طبيعي بديع يعبر عن الانسجام والتناعم بين الإنسان والبيئة".
وتستغرق رحلة الصعود إلى حقول الأزر ساعة واحدة، وساعة أخرى أثناء العودة عبر التضاريس الصعبة. وتعتبر بلدة "باناوي" هي نقطة الانطلاق الرئيسية في هذه المنطقة الجبلية؛ حيث تبدأ منها الرحلات السياحية لعدة أيام للتجول والمشي لمسافات طويلة، وغالبا ما تتكون "المجموعة السياحية" من فردين.
ويشاهد السياح مصاطب الأرز الممتدة على المنحدرات لأول مرة بكل عظمتها، ويمر المدخل الوحيد للقرية عبر درج شديد الانحدار. وأوضح المرشد للسياح أن الأحمال الثقيلة مثل مواد البناء اللازمة للمنازل يتم رفعها بواسطة أنظمة حبال آلية، وبخلاف ذلك يتعين على كل شخص حمل أغراضه الخاصة سواء كانت أحذية أو ورق التواليت أو زجاجات المشروبات.
وقد قام سكان إيفوجاو القدماء بتصميم هذه المناظر الطبيعية البديعة؛ حيث قاموا ببناء كل شيء بأيديهم بما في ذلك الجدران الحجرية والقنوات المائية، والسلالم العمودية تقريبا، والتي يسلكها السياح حاليا، والتي تتسبب في إصابة بعضهم بالدوار، وعلى طول الطريق يوجد اثنان من الأكشاك، حتى يتمكن السياح من شراء بعض البسكويت والكولا.