الفلبين: 2800 شخص لجأوا لمراكز إيواء بعد ثورة بركان جبل "كانلاون"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت السلطات الفلبينية أن 2800 شخص على الأقل لجأوا لمراكز إيواء، الثلاثاء، عقب ثوران بركان جبل "كانلاون" في جزيرة "نيجروس".
وأمرت السلطات - وفقًا لقناة (إيه بي إس- سي بي إن) الفلبينية - الأشخاص الذين يقيمون بالقرب من البركان بمغادرة منازلهم وغلق بعض المحال التجارية، مشيرة إلى أنه تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية من وإلى مدينة باكولود عاصمة مقاطعة نيجروس أوكسيدِنتال.
ومن جهته، رفع المعهد الفلبينى لعلم البراكين والزلازل، حالة التأهب إلى المستوى الثاني، محذرًا من حدوث مزيد من الثورات للبركان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مراكز الإيواء الفلبين شخص ثورة بركان جبل كانلاون
إقرأ أيضاً:
طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.
أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغيعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.
في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.
تقنية الطباعة وتأثيرهاقبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل.
وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.
انتشار المعرفة والإصلاح الدينيأدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية.
كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.
تأثير ثقافي طويل الأمدلم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير.
كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية