6 أخطاء شائعة عند القيام بالإسعافات الأولية.. تجنبها
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
مهارات الإسعافات الأولية ضرورية للجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في حالة وقوع حوادث أو إصابات، ولكن إذا لم تكن لدينا معرفة كافية بكيفية مساعدة شخص مصاب، قد يزداد الأمر سوءً وقد تأتي المساعدة بنتيجة عكسية.
أخبار متعلقة
«صحة الإسكندرية»: تدريب 73 منقذًا وطالبًا بالقرى السياحية على الإسعافات الأولية والإنعاش الرئوي (صور)
الإسعافات الأولية للحوادث المنزلية.
«الزراعة»: تقديم مشغولات يدوية وشنط إسعافات أولية لأصغر قرية مصرية نائية في واحة سيوة
أشار موقع «brightside» إلى الأخطاء الأكثر شيوعًا عن القيام بالإسعافات الأولية في الحالات الآتي:
نزيف الأنف
البعض يقومون بإمالة رأس الخص المصاب إلى الوراء وهو أمر ليس صحيحًا، إذ يجب إمالة رأسه إلى الأمام قليلًا للسماح للدم بالتدفق، مع ضرورة عدم سد الأنف بسدادات قطنية حتى يخرج الدم ولا يسبب القيئ، وفي حالة عدم توقف النزيف لمدة تزيد عنه 15 دقيقة يجب التواصل مع الطبيب.
انخفاض درجة حرارة الجسم
يلجأ البعض للتدليك بالزيت أو الفازلين في حالة انخفاض درجة حرارة الجسم من أجل تدفئته، لكن من الأفضل وضع الشخص في غرفة دافئة وتغطية الأجزاء التي تتركز فيها البرودة، وإعطائه مشروبات دافئة.
الحروق
في حالة الإصابات الشديدة تجنب خلع ملابس الشخص المصاب أو محاولة لمس الأماكن المصابة، فقط ده يستلقي واتصل بالإسعاف، أما إذا كانت الإصابة بسيطة فمن المهم شطف المنطقة المصابة بالماء الجاري البارد لمدة 20 دقيقة ثم ضع ضمادة موضوع بداخلها ثلج فوق الإصابة، ثم الذهاب للطبيب.
انسداد مجرى الهواء
إذا أصيب أحدهم بالاختناق نتيجة انسداد مجرى الهواء لا تستخدم معه مناورة هيمليك وهي الضغط على البطن عن طريق احتضانه من الخلف، بل ده يستلقي على ظهره واضغط بيديك أسف القفص الصدري لمساعدته على إخراج الجسم الغريب من مجرى الهواء.
إصابة العظام
لا يمكننا معرفة نوع الإصابة القوية في العظام إلا بإجراء الآشعة لذا لا تقم بتدليك مكان الإصابة، وفي هذه الحالة لا يمكننا فعل شيء سوى مساعدة الشخص على عدم تحريك الطرف المصاب باستخدام الأدوات المخصصة لذلك.
آلام أسفل البطن
غالبًا ما يقوم المصاب بتناول المسكنات لتقليل آلام أسفل البطن، لكن الأطباء ينصحون بعدم القيام بذلك لأننا إذا استبعدنا الشعور بالألم، فقد تفوتنا علامات الأمراض الخطيرة المميتة، مثل التهاب الزائدة الدودية الحاد أو انسداد الأمعاء أو القرحة المثقوبة، لذلك يُفضل الذهاب للطبيب.
الإسعافات الأولية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الإسعافات الأولية زي النهاردة الإسعافات الأولیة فی حالة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
دمشق-سانا
نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.
وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.
واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.
أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.
من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.
وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.
وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.