محافظ جنوب سيناء: المواطن السيناوى واعى تماما لما يدور ويشكر جهود الدولة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء، أن تكلفة البنية التحتية لشرم الشيخ خلال استضافة مؤتمر المناخ كوب 27 بلغت 15 مليار جنيه أنفقت علي البنية التحتية وتجهيز مدينة شرم الشيخ لاستضافة المؤتمر وتحملت الأمم المتحدة كافة تكاليف الاستضافات للوفود والتنقلات والإقامة طبقا للاتفاقيات الدولية والأعراف الدولية المتبعة في مثل تلك المؤتمرات.
ولفت محافظ جنوب سيناء، إلى ان ما نفذ من مشروعات بنية تحتية ساهمت في الترويج السياحي للمدينة، وأشادت بها جميع الوفود حضور المؤتمر والزائرين للمدينة من جميع الجنسيات.
وأضاف المحافظ أن مصر حققت ما يقرب من 180 مليون دولار من المؤتمر حيث تحصل الدولة 36% من إقامة الوفود بالفنادق خلال المؤتمر الذي شارك فيه ما يقرب من 50 ألف مشارك من مختلف دول العالم.
وقال محافظ جنوب سيناء، إنه كان لابد من تحريك سعر الخبز منذ سنوات طويلة مضت استمرارا لدعمه وترشيد الدعم المقدم للمواطن، لافتا إلى أن دعم الموازنة بعد تحريك سعر الخبز انخفض من 96% إلى 85% تتحملها الخزانة العامة، مؤكدا أن المواطن السيناوي واعي تماما لما يدور ويثمن جهود الدولة في سرعة إنجاز المشروعات التنموية والاهتمام بالتنمية الشاملة وتحقيق طموحات المواطنين.
جاء ذلك خلال ترأس محافظ جنوب سيناء، مؤتمر المتابعة الدوري الأسبوعي الذي عقد اليوم، بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة بطور سيناء، بحضور الدكتورة إيناس سمير نائب المحافظ، واللواء احمد الإسكندراني السكرتير العام، ورؤساء المدن، ومديري المديريات الخدمية، ومديري الإدارات المعنية، وممثلي الشركات المنفذة والجهات المشرفة علي المشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الترويج السياحي البنية التحتية شرم الشيخ مشروعات بنية تحتية جنوب سيناء محافظ جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030
قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة، إن تطوير شبه جزيرة سيناء يُعتبر من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية لعام 2030، إذ تحرص الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة على توسيع المساحات الزراعية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة شبه جزيرة سيناء.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنمية الزراعية المستدامة شهدت خلال العقد الماضي طفرة ملحوظة، وجرى التوسع الأفقي من خلال استصلاح أراضٍ جديدة وإضافتها إلى الرقعة الزراعية في شمال وسط سيناء، بالإضافة إلى التنمية الرأسية التي تركزت على زيادة الإنتاجية الزراعية في نفس المساحة.
وأكد «فؤاد»، أن الهدف العام هو تحقيق التنمية الزراعية ليس فقط للحاضر، بل في إطار رؤية مستقبلية لضمان استدامة هذه التنمية لذا بذلت الدولة جهودًا كبيرة من خلال جميع مؤسساتها لتوفير مياه الري اللازمة لزراعة هذه الأراضي الجديدة، وتعزيز الإنتاجية في نفس المساحة، وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والخضروات والفواكه، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للأسرة المصرية.
في الماضي كان ينظر للتنمية على أنها التنمية الاقتصادية فقط؛ ولكن التنمية المستدامة لا بد أن تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فكان توفير بنية أساسية حقيقية لهذه المشروعات الزراعية وجعل التنمية المستدامة في بؤرة الاهتمام مؤشرا على استمرار التنمية في كل النواحي.