«تضامنا مع فلسطين».. حيلة رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتخطي رقم المعجبين بصورة ميسي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
التضامن مع القضية الفلسطينية، الهدف الأكبر والأهم بالنسبة لكثير من الناس في مختلف دول العالم، رغبة منهم في مساندة ودعم فلسطين أمام العدوان الإسرائيلي، التي تشهده منذ شهور طويلة، لتتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى أحد أهم مصادر دعم القضية للوقوف في وجه العدوان.
كل العيون على رفح«كل العيون على رفح»؛ هكذا كان تعليق رواد وسائل التواصل الاجتماعي، بعد المجزرة الأخيرة في رفح الفلسطينية، ومن ثم اتجه الرواد إلى حيلة جديدة لحصد ملايين الإعجابات «اللايكات» لكسر الرقم القياسي، التي حظيت به صورة «ميسي» وهو حامل كأس العالم.
صور ملونة بالعلم الفلسطيني، هكذا ظهرت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، دعمًا منها وتضامنًا مع فلسطين، وخاصة الصفحات التي تحظى بملايين المتابعين، وتعد من أبرز تلك المنصات «بيضة الرقم القياسي العالمي» المحبوبة، لتتصدر حديث الإنترنت مرة أخرى، وذلك بعد أن زينت حسابها الرسمي على «إنستجرام» بالعلم الفلسطيني.
View this post on Instagram
A post shared by Just An Egg ???? (@world_record_egg)
المطالبة بكسر الرقم القياسي وتخطي صورة ميسيودعت الصفحة الرسمية للبيضة، متابعيها لتحطيم الرقم القياسي التي حظيت به صورة ميسي حاملاً كأس العالم وهي «70 مليون إعجابًا»، وجاء ذلك وسط تشجيع ودعم من المتابعين على مختلف المنصات، ومشاركة الحسابات التي تزين بصورة العلم الفلسطيني، دعمًا منهم لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وانهالت التعليقات على تلك الصور برموز خاصة لدعم فلسطين، والذي يعد من أبرزها «البطيخة»، فضلًا عن العلم الفلسطيني، مصحوبا بالمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلم الفلسطيني دعم فلسطين قطاع غزة غزة وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل التواصل الاجتماعی الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي الى التحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل ووقف جرائمها على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية.
جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعث بها رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن قيام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما.
ونوه منصور، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها الجوية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة.
وفي هذا السياق، أشار منصور إلى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 فلسطينيا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة، والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار منصور إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستعمارية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها بالإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، ما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستعماري.
وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق إسرائيل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.
ونوه بأن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.