تستهدف محطات الطاقة.. روسيا تحيل مدن أوكرانيا إلى ظلام دامس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت أوكرانيا إنها فقدت محطات طاقة بسعة أكثر من 9 جيجاوات في شتى أنحاء البلاد بسبب الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة عقب الغزو الروسي الشامل في 2022.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال في اجتماع حكومي يوم الثلاثاء، إن "الوضع شديد الخطورة".
واضطرت شركة الكهرباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينرجو" إلى قطع الكهرباء وفقًا لجدول بسبب نقص الطاقة.
وفي كييف، جرى قطع الكهرباء في عدة أحياء بعد الظهر بسبب تجاوز الحد الأقصى المسموح للاستهلاك.
وقال شميهال إن المهام الرئيسية للحكومة حاليًا هي تحسين الدفاع الجوي وأعمال الإصلاح في محطات الطاقة المتضررة.
للمزيد: https://t.co/LhdndQe4Bq pic.twitter.com/St5K5C4bhX— صحيفة اليوم (@alyaum) May 25, 2024
وأضاف أن نظام الطاقة يجب أن يشهد المزيد من اللامركزية، كما يجب أن تزداد كفاءة استخدام الطاقة، مشيرًا إلى أن "هدفنا هو التوفير على جميع المستويات، من الشركات الكبيرة إلى المنازل والشقق الصغيرة".
ويُدعم استيراد مولدات الكهرباء والخلايا الشمسية ومحطات الطاقة الأصغر حجمًا، كما تعتمد كييف على مساعدة أكبر من الشركاء الدوليين.
وقال شميهال: "نعمل على توسيع نطاق الاستيراد من أوروبا إلى 2ر2 جيجاوات".
ويستهدف الجيش الروسي محطات الطاقة الحرارية والكهرومائية في أوكرانيا منذ مارس الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا محطات الطاقة في أوكرانيا محطات الطاقة
إقرأ أيضاً:
السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
بورتسودان: السوداني/ كشفت وزارة الخارجية السودانية أنّ المُسيّرات الحديثة التي استخدمتها ميليشيا الدعم السريع أمس في هجومها على المدنيين العُـزّل في مدينة عطبرة، وفرتها لها “راعيتها الإقليمية”، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها.
وندّدت الخارجية بما وصفتها بـ”الجريمة الإرهابية النكراء” التي ارتكبتها ميليشيا الجنجويد أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.
وقالت الوزارة إن الميليشيا الإرهابية، لجأت لهذه الأساليب “الإرهابية الجبانة”، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات. حيث ظلّت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتداداً لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وأضافت في بيان لها: “يأتي تصعيد الميليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحدٍّ للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية”.
وقالت الخارجية السودانية، إنه “ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة لإنهاء إفلات ما أسمتها الميليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات والإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة”.