البابا تواضروس لـ«الشاهد»: بعض الأقباط هاجروا خارج البلاد أيام حكم الإخوان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الوفد الأمريكي الذي زارنا في ظل الأحداث الإرهابية عام 2013 كان يضم حوالي 8 أفراد منهم سيدتين، وعمل على متابعة الاعتداءات التي تعرضنا لها داخل الكنيسة والكاتدرائية، واستفسروا عن رد فعلنا كأقباط حول ما حدث، وحاولت حينها إخبارهم أن الكنيسة لا تعادي الوطن في مثل هذه الاعتداءات، ونعلم جيدا أن جميع من ماتوا هم شهداء.
وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد» المذاع عبر قناة إكسترا نيوز: «قررت حينها توزيع الحلوى على الوفد، فأصبحوا جميعهم متأثرين بما يحدث، وشرحت لهم أن الكنيسة القبطية كنيسة شهداء، ونعلم جيدا تواجد طرف ثالث يتسبب في مثل هذه الأحداث الإرهابية، وربما يكون ذلك بسبب السلطة التي كانت على رأس الحكم حينها أو الانفلات الأمني في الشارع المصري في ذلك الوقت.
وتابع: «عدد كبير من الأقباط المصريين طلب الهجرة خارج البلاد أيام حكم مرسي، حتى أنهم ذهبوا إلى بلاد كنا أول مرة نسمع عنها، مثل جورجيا، التي لم يكن لنا فيها شخصا قبطيا واحدا، فقد كانوا يريدون فقط البعد عن خطر الإرهاب، وكنت في حيرة شديدة من الرد عليهم في هذه الأمور، وحين يحدثني أحد عن ترك مصر، أرفض هذا الأمر تماما؛ لأن قناعتي الشخصية أن مصر ستكون قريبا أفضل من دول عدة حول العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية
إقرأ أيضاً:
بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.. البابا تواضروس الثاني يشارك في حفل إفطار القوات المسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس الاثنين، في حفل الإفطار الذي أقامته القوات المسلحة، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكبار رجال الدولة.
وفي سياق أخر، التقى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة الأربعاء الماضي بمجموعة من الخدام والخادمات من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإسبانيا، برفقة الراهب القس مقار الأنبا بولا، الذي يخدم هناك، وجاءوا إلى مصر في زيارة لتقديم بعض الخدمات التعليمية والاجتماعية لعدد من الكنائس بصعيد مصر، حيث قدموا لقداسته تقريرًا عن تلك الخدمات. وشجعهم قداسته وأثنى على عملهم، وحدثهم من خلال الآية "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو ٣: ١٦). لافتًا إلى أن هناك دورًا علينا في جزء من هذه الآية وهو "لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ" فالعالم في أشد الحاجة إلى من يخدمون ويسددون حاجات كل المحتاجين.
يذكر أن زيارة مجموعة خدام كنيستنا في إسبانيا، تمت بالتنسيق مع مكتب "HIGH" المختص بالتواصل بين إيبارشيات الكنيسة القبطية في الخارج وبين المناطق الأكثر احتياجًا للخدمة في الإيبارشيات بمصر، وهو المكتب الصادر به قرار من المجمع المقدس في جلسته الأخيرة في شهر مارس الماضي، ويحمل المكتب اسم "HIGH" اختصارًا لشعاره (Hands in God’s Hand).