لاحق متظاهرون مناصرون لفلسطين المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، للتنديد بدعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة، موجهين له سؤال "كم طفلا قتلت اليوم؟".

وأظهر مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي لحظات مواجهة مناصرين لفلسطين المسؤول الأمريكي بالقرب من منزله أثناء خروجه من سيارته، وهم يهتفون تنديدا لدعم واشنطن الكامل للاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين.



شجاعة لا مثيل لها من المحتجين أمام منزل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، "ماثيو ميلير" يسألونه:
كم طفلاً قتـ ـلت؟ pic.twitter.com/Aadpwbmc9Y — نحو الحرية (@hureyaksa) June 1, 2024
وهتف المتظاهرون في وجه ميلر "ماذا تقول يا ميلر؟ كم طفلا قتلت اليوم؟، في حين قام الأخير بالتلويح للموجودين بالمنطقة قبل أن يتوجه إلى منزله دون الإدلاء بأي تعليق على الهتافات الموجهة ضده.

يشار إلى أن مناصري القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة يلاحقون العديد من المسؤولين الأمريكيين للتنديد بدعم واشطن للاحتلال، حيث تتوالى المقاطع المصورة بين الحين والآخر، والتي تظهر مؤيدي فلسطين وهم يحتجون أمام موكب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن أو خلال كلمة يلقيها الرئيس جو بايدن.

وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

والجمعة، كشف بايدن في كلمة له في البيت الأبيض عن  تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد شامل، يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، عبر ثلاث مراحل.

ومن المقرر انعقاد اجتماع بين قيادات أمنية مصرية وأمريكية وقطرية بالدوحة الأربعاء من أجل بحث آليات إعادة المفاوضات على ضوء المقترح الإسرائيلي الذي كشف بايدن عن تفاصيله، حسب وسائل إعلام مصرية.


ولليوم الـ241 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ميلر غزة واشنطن الفلسطينيين الاحتلال فلسطين غزة واشنطن الاحتلال ميلر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة کم طفلا

إقرأ أيضاً:

قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة

كشف ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية عن التوصل لاتفاق من أجل الإفراج عن المتحجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل يوم الجمعة.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي في الدوحة يوم الثلاثاء.

يشار إلى أن عودة مئات الآلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمر، اصطدمت بخلاف في اللحظات الأخيرة مع ربط إسرائيل الخطوة بالإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود.

واشترطت إسرائيل لفتح ممر نتساريم"، الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، تسليم الرهينة يهود، متذرعة بأن حماس لم تلتزم شرطاً في اتفاق التهدئة، لم يتم الإعلان عنه، يُلزمها بالإفراج عن الرهينات المدنيات "أولاً".

 وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كان من المفترض أن تكون يهود ضمن أول مجموعتين من الرهائن المفرج عنهما في 19 و25 يناير، وفقاً للسلطات الإسرائيلية. وكانت إسرائيل قد طالبت بإطلاق سراح يهود قبل إطلاق سراح الجنديات الأسيرات، اللواتي أُطلق سراح أربع منهن يوم السبت.

وأعلنت حركة حماس  أن يهود "على قيد الحياة وبصحة جيدة"

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية: "وصلنا لاتفاق للإفراج عن المحتجزة التي طالبت إسرائيل إطلاق سراحها قبل الجمعة المقبل".

وأقر المتحدث باسم الخارجية القطرية بوجود تحديات لوجستية كثيرة أمام آلية دخول المساعدات إلى غزة.

وقال  الأنصاري: نجري اتصالات لتذليل العقبات والصعوبات للإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وفيما يتعلق بالجولة المقبلة اتفاق وقف النار بغزة، قال " نحاول تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة القادمة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".

مهتمون بمراقية التنفيذ الفني للاتفاق بشأن غزة في الميدان

وأعرب المتحدث باسم الخارجية القطرية عن ارتياحه للتواصل الذي وصفه بالإيحابي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 وبشأن ما يتردد عن خروق للاتفاق ومدى تأثيرها على سير الهدنة، قال الأنصاري: "لا نعتقد أن هناك خرق حقيق يؤدي إلى التصعيد أو فشل الهدنة في غزة"

 

مقالات مشابهة

  • مقتل حارق المصحف بالسويد سلوان موميكا
  • الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى مناطق الشمال
  • الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الخارجية تُدين بشدة محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي: نضع اللمسات الأخيرة قبل رفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
  • الخارجية القطرية: التوصل لاتفاق للإفراج عن إربيل يهود قبل يوم الجمعة
  • اليونيسف: المساعدات الداخلة لقطاع غزة غير كافية
  • المتحدث باسم حركة فتح: نثمن الموقف المصري الأردني الرافض للتهجير
  • مصادر عسكرية للاحتلال: الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الضفة الغربية