قرارات مركزي عدن تفضح لصوص المسيرة في صنعاء.. مصادر مصرفية لمأرب برس تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اصدرت مليشيات الحوثي الارهابية توجيهات جديدة لشركات وشبكات الصرافة العاملة فى مناطق سيطرتها.
وذكرت مصادر مصرفية لمأرب برس بأن ما، يسمى قيادات البنك المركزي الخاصع لسيطرة المليشيات في صنعاء اصدرت تعميماً خلال، اليومين الماضيين خاطبت فيه جميع شركات الصرافة بعدم صرف اي حوالة بالعملة الأجنبية والاكتفاء بشراء العملات الأجنبية من المواطنين ومصارفة جميع الحوالات المالية الواردة بالعملة الاجنبية بالعملة المحلية.
واوضحت المصادر بان شركات وفروع الصرافة باشرت تطبيق التعميم الحوثي وترفض صرف اي، حوالة للمواطنين بالعملة الأجنبية.
واشارت المصادر بان شركات الصرافة تقوم بمصارفة الحوالات المالية الواردة بالعملة الأجنبية بالعملة المحلية التي، اصبحت على حافة الإلغاء من قبل البنك المركزي في عدن.
وافادت المصادر بأنها تفاجأت بظهور عملات ورقية فئة 1000 ريال شبه جديدة على مايبدو بأنها كانت مخزنه في بدرومات القيادات الحوثية سارعت المليشيات الى اخراجها واستخدمها في حركاتها التجارية والعقارية.
المصادر ذاتها قالت بأن سطلة الانقلاب الحوثية الارهابية تعيش حالة طوارئ قصوى على خلفية قرارات البنك المركزي الاخيرة التي لم تكن المليشيات تتوقع صدورها.
وكان «المركزي اليمني» قد قرر خلال الأيام القليلة الماضية توقيف التعامل مع 6 بنوك رئيسية في مناطق سيطرة الحوثيين بعد أن أمهلها 60 يوماً لنقل مقارها إلى عدن، وهو الأمر الذي لم تتمكّن البنوك من تنفيذه جراء تهديدات الحوثيين.
كما قرر البنك سحب الطبعة من العملة القديمة قبل 2016 من الفئات كافة، ومنح مهلة شهرين للمودعين والبنوك والشركات لتسليم هذه الفئات إلى البنك، تمهيداً لقرار مرتقب بإلغاء هذه الطبعات التي تفرض الجماعة الحوثية التعامل بها حصراً.
وفي قرار ثالث كان «المركزي اليمني»، عزز سيطرته على التحويلات المالية من الخارج، وأصدر تعليمات بتنظيم مزاولة هذا النشاط، تضمنت حصرها على البنوك وشركات الصرافة المؤهلة والمعتمدة من قبله فقط.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال يشكو بطش "هيئة الزكاة" الحوثية ويلمح إلى نيته مغادرة اليمن
اشتكى رجل الأعمال اليمني علي جار الله، مؤسس شركة "أصل العنب" في صنعاء، من ما وصفه بـ"بطش" هيئة الزكاة الحوثية، متهماً إياها بممارسة الضغوط القسرية على المستثمرين في العاصمة.
وأوضح جارالله، في منشور على حسابه بمنصة فيسبوك، أن قوة مسلحة تابعة لهيئة الزكاة الحوثية، بقيادة مدير فرعها في مديرية السبعين عبدالمغني الحداد، داهمت مقر شركته وأرعبت الموظفين والموظفات بقوة السلاح، ما أثار حالة من الهلع في أوساط العاملين.
وأشار إلى أن الهيئة باتت تستخدم أساليب قمعية لإجبار أصحاب المشاريع على دفع أموال الزكاة، بغض النظر عن وضعهم المالي، مضيفًا أن "الزكاة تحولت من ركن من أركان الإسلام إلى ركن من أركان البطش والظلم في صنعاء"، حسب تعبيره.
كما عبر جارالله عن خيبة أمله من بيئة الاستثمار في صنعاء، معتبراً أنها أصبحت خطيرة بسبب الممارسات الجبائية القسرية، وألمح إلى نيته مغادرة اليمن في حال استمرار الوضع على هذا النحو.
يذكر أن هيئة الزكاة الحوثية تواجه انتقادات متزايدة من قبل التجار ورجال الأعمال في صنعاء، الذين يتهمونها بابتزازهم وفرض مبالغ طائلة تحت مسميات مختلفة، مما يفاقم معاناة القطاع الخاص في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.