زنقة 20. الرباط

خلف إعلان رئيس مجلس جماعة المحمدية، هشام آيت منا، نيته التقدم لرئاسة نادي الوداد البيضاوي، تساؤلات ولبساً كبيراً في الشارع البيضاوي، حول الشخص المذكور.

آيت منا، الذي لم يخفي نيته في التقدم لعضوية نادي الوداد البيضاوي قبل أن ينتقل لنية الترشح لرئاسة النادي، يجر وراءه الفشل تلو الآخر، سواءاً في تدبير المدينة التي تحولت إلى قرية كبيرة، أو نادي شباب المحمدية الذي كان يرأسه، والذي توارى وأصبح من الأندية المغمورة بعدما كان من أندية الصفوة بالمملكة.

فكيف سيقود شخص فاشل في الرياضة وتدبير المدينة، نادي عريق كالوداد البيضاوي للعالمية ؟.

متتبعون للشأن الكروي بالدارالبيضاء، ممن تحدثوا لمنبر Rue20 شددوا على أن نادي الوداد عالمي دون الحاجة لآيت منا، بل هذا الأخير هو الذي يبحث عن الشهرة على ظهر الوداد، الذي سيكون حاضراً في مونديال الأندية بالولايات المتحدة إلى جانب عمالة الكرة العالمية.

ذات المتتبعون تحدثوا عن كون الوداد بحاجة لرئيس حقيقي قادر على مساعدة الفريق للنهوض والعودة بقوة للساحة الرياضية القارية والعالمية.

كيف سيقنع شخص كهشام آيت منا بجعل نادي الوداد البيضاوي فريق عالمي، وهو فاشل في تدبير مدينة المحمدية، التي تراقب تطوراً هائلاً بمدينتي الدارالبيضاء على اليمين والرباط على اليسار، بينما تعيش مدينة تكرير البترول خصاصاً مهولاً وتدهوراً غير مسبوق في كافة مناحي البنية التحتية، بسبب فشل رئيس مجلسها الجماعي في توفير موارد مالية كافية لتحقيق التنمية، وضعفه في توقيع شراكات قطاعية لتحقيق التنمية المفقودة، فضلاً عن ضعف أعضاء المجلس الذي يرأسه أين منا، وغياب المبادرات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الوداد البیضاوی نادی الوداد

إقرأ أيضاً:

إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا

الجديد برس|

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.

ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.

من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.

كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.

فشل نظام “حيتس” 

اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.

وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.

الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع 

وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.

كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.

مقالات مشابهة

  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • وزيرة التنمية المحلية: تعيين 84 رئيس حي ومركز ومدينة في 24 محافظة
  • التنمية المحلية: تعيين 84 رئيس حي ومركز ومدينة في 24 محافظة
  • القائمة الكاملة لحركة المحليات.. تعيين 84 رئيس حي ومدينة
  • حركة المحليات.. ننشر أسماء 84 رئيس حي ومركز ومدينة في 24 محافظة
  • اجتماع بين رئيس الرجاء البيضاوي والمدرب سابينتو لدراسة فسخ العقد بالتراضي
  • البطولة.. الكلاسيكو بين الوداد البيضاوي والجيش الملكي ينتهي بلا غالب ولا مغلوب
  • نادي قضاة اليمن يدين قرار مجلس القضاء الأعلى الذي يحظر على القضاة النشر والتعليم في وسائل الإعلام
  • أسوان تستعد لتحويل قرية غرب سهيل إلى مقصد سياحي عالمي