15 شهيدا في مجازر إسرائيلية بمخيمين وسط القطاع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب "مجازر" في مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، أسفرت عن 15 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وفي بيان أوردته على موقعها الرسمي، أضافت الوزارة: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر جديدة في مخيمي البريج والمغازي، حيث وصل مستشفى شهداء الأقصى (بمدينة دير البلح وسط القطاع) 15 شهيداً وعشرات الإصابات خلال الساعة الماضية".
وحذرت من أن "مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية لأكثر من مليون إنسان حالياً، وكذلك فإن القدرة السريرية لا تتحمل استقبال المزيد من الشهداء والإصابات في ظل هذا العدوان الخطير على المدنيين وعلى الأطفال والنساء".
وأكدت أن "أعداد الجرحى والمرضى الموجودين في أقسام المستشفى تفوق القدرة السريرية الطبيعية بأكثر من ثلاثة أضعاف".
وطالبت الوزارة "منظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الدولية بالتوجه الفوري والعاجل الآن إلى مستشفى شهداء الأقصى، للاطلاع عن كثب على الواقع الصحي الخطير الذي نتج عن العدوان المستمر للاحتلال الإسرائيلي، ومعالجة هذه الظروف الخارجة عن السيطرة".
ودعت "المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية كل دول العالم الحر بشكل فوري وعاجل، إلى إدخال مستشفيات ميدانية وطواقم طبية من أجل إنقاذ الواقع الصحي في قطاع غزة، والسيطرة على أوضاع عشرات آلاف الجرحى والمصابين الذين يهددهم خطر الموت".
الوزارة طالبت "بفتح معبر رفح الحدودي ومعبر كرم أبو سالم (جنوب)، وذلك لتحويل آلاف الجرحى والمرضى لتلقي العلاج في الخارج في ظل هذه الأزمة الصحية التي نعيشها، وكذلك من أجل إدخال المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية والمستشفيات الميدانية والطواقم الطبية والوقود".
كما أطلقت "نداء استغاثة عاجل إلى المنظمات الصحية الأممية والدولية في كل دول العالم، من أجل إنقاذ المنظومة الصحية في قطاع غزة ووقف حرب الإبادة الجماعية قبل فوات الأوان".
وفي 7 مايو/ أيار الماضي، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي، بعد إعلانه بدء عملية عسكرية في المدينة، متجاهلا تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الطبية داخل القطاع، جراء توقف إدخال المستلزمات الطبية.
وسبق أن حذرت منظمات فلسطينية وأممية من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الطبية والمستشفيات داخل القطاع، إلا أنه تجاهل تلك التحذيرات وأخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة بعد استهدافها وتدمير أجزاؤ واسعة منها.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
22 شهيدا في غارات على مختلف مناطق القطاع.. أجساد الشهداء تتبخر
نقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن مصادر طبية قولها، إن 22 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أكد الدفاع المدني بالقطاع المحاصر اختفاء عدد من جثث الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن 10 بالمئة من حالات القصف الإسرائيلي تتسبب في تبخر أجزاء من جثث الشهداء.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون الليلة، بمناطق متفرقة من مدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني بالقطاع أن طواقمه انتشلت جثة شهيد، ونقلت ثلاثة مصابين جراء قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية بمحيط مسجد الشمعة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأضاف أن مواطنا آخر استشهد، وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية قرب مسجد الكنز في حي الرمال غربي المدينة، بينما قصفت المدفعية الاسرائيلية شرقي مخيم البريج وسط القطاع، وغربي مدينة رفح جنوبه، كما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف مبان سكنية في المناطق الشمالية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت الليلة قنابل إنارة غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال، وفق مصدر طبي من مستشفى شهداء الأقصى الحكومي وسط القطاع.
ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان قولهم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين فيما يعرف بـ "بلوك 9" شرق مخيم البريج، مما أسفر عن شهداء وجرحى.
وفي استهداف آخر، قال شهود عيان إن عددا من الفلسطينيين أصيبوا جراء إطلاق مسيّرات إسرائيلية النار وقنابل على مدرسة تؤوي نازحين غرب المخيم الجديد.
كما أصيب فلسطينيون في قصف مدفعي استهدف منزلا في المخيم الجديد بالنصيرات، بينما أصيب آخر برصاص إسرائيلي في منطقة "المفتي" شمال المخيم، وفق بيان لإدارة مستشفى العودة الأهلي وسط القطاع.
وقصف الجيش الإسرائيلي، خيمة تؤوي نازحين غرب منطقة العطار في مواصي خان يونس مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، بحسب الشهود.
ورغم تصنيف الجيش الإسرائيلي مواصي خان يونس بأنها آمنة، تشن قواته باستمرار هجمات على المنطقة مما تسبب في مجازر مروعة استشهد فيها مئات الفلسطينيين وجرح آخرون بينهم أطفال ونساء.