وينسلاند: مشاهد الدمار والمعاناة في غزة تفطر القلب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صفا
قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند إن مشاهد الدمار والمعاناة في غزة تفطر القلب، مؤكدا أن التأخر في عقد اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع سيكلف المزيد من الأرواح كل يوم.
وأضاف وينسلاند، في منشور على منصة "إكس" الثلاثاء، أنه زار غزة يوم الاثنين، ورأى عن كثب "التأثير المدمر للأعمال القتالية في القطاع".
وتابع: "مشاهد الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في قطاع غزة تفطر القلب، ومن الواضح أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة".
وأوضح المنسق الأممي أنه زار مستشفى الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة، والتقى بالمسؤولين المحليين وناقش سبل تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان.
وأضاف: "ما رأيته في غزة هو تذكير صارخ بالتكلفة الإنسانية للصراع".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة، خلفت أكثر من 119 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ذكر أن ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة، وأن مراكز النزوح في قطاع غزة مكتظة بما يفوق طاقتها الاستيعابية في غياب الخدمات.
ومن جانبه ، قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة "الأهرام" إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تاريخية واستثنائية بين القاهرة وباريس.
وأضاف "العشري" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن هناك درجة كبيرة من الانفتاح فيما يتعلق بالتعاطي الفرنسي مع الجهود المصرية بشكل كبير.
وأكد أن هناك إيمان فرنسي كبير بما تقوم به مصر فيما يتعلق بالتعاطي مع تفاصيل المشهد الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى وجود تقدير فرنسي بما تبذله مصر من جهود بشأن ملف غزة.
وأشار إلى أن الزيارة الحالية وفرت الكثير من استحقاقات التفاهم والتماهي الكامل في العلاقات المصرية الفرنسية فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأكد أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش لإرسال رسالة سياسية رمزية للمجتمع الدولي وإسرائيل وأمريكا وأوروبا من أجل إنهاء الحريق المشتعل في قطاع غزة.