مركز “طوفان الأقصى” ينظم أُمسية ثقافية ضمن برامج الدورات الصيفية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يمانيون../
نظم مركز “طوفان الأقصى” بمنظمة يمن فلسطين أُمسيةً ثقافيةً؛ استمرارًا لسير عمل برامج الدورات الصيفية في إطار عمل المركز لأبناء الجالية الفلسطينية والمجتمع المضيف.
وفي الأمسية أكدت الناشطة الثقافية بشرى بدر الدين الحوثي على أهمية الاعتصام بحبل الله جميعاً وجمع الكلمة حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم من جرائمَ وحشية من قبل الكيان الغاصب للذود عن القضية ونصرة المستضعفين وتحرير المسجد الأقصى من دنس المحتلّين.
وأشَارَت الحوثي إلى ضرورة الاهتمام ببرامج الدورات الصيفية وما تحتويها من دوراتٍ ثقافية، وخُصُوصاً جانبَ الهُدَى؛ لما له من دورٍ بالارتقاء الروحي والفكري وتحصين المجتمع رجالًا ونساءً وكذلك النشء واستثمار الأوقات بالعلم النافع وضرورة التسلح بالوعي وإدراك مخاطر أعداء الأُمَّــة باستهدافها للمجتمعات.
وعبرت بشرى الحوثي عن الدور الكبير وأهميّة الاهتمام بالجالية الفلسطينية؛ إجلالاً وإكرامًا لإخوتنا وأشقائنا الفلسطينيين المناضلين في ساحات الجهاد ضد طغاة الأرض وأهميّة استمرار مثل هذه الدورات وتحقيق الفائدة لهم، من خلال التحاقهم بالدورات التخصصية مثل ريادة الأعمال وباقي التخصصات؛ لما لها من دور في تنمية القدرات وتعزيز المهارات تحقيقًا للأهداف المرجوَّة من هذه الدورات.
وأوضحت الناشطة الثقافية كيف أن “الإسلام جعل للمرأة مكانةً عظيمة وكيف أنه حافظ عليها من خلال التعليمات والموجهات الربانية لتسمو تزكو ولتصبح في أرفع وأجل مكانة في مجتمعها ولخدمة دينها ومقارعة أعدائها ولتدحض مخطّطات ومؤامرات من يحاولون جعل المرأة المسلمة وسيلة لتحقيق مآرب هدامة”.
وشكرت بشرى الحوثي القائمين والقائمات على المركز على الجهود المبذولة في سير العمل وانتظامه وعلى تقديم الخدمات للجالية الفلسطينية والمجتمع المضيف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل| مفاجأة بشأن طوفان الأقصى وحقيقة طلب أسماء الأسد الطلاق.. العالم في 24 ساعة
شهد العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، العديد من الأحداث المهمة منها؛ الكرملين يوضح حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق، والاحتلال الإسرائيلي يكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبر وانفجارات «بيجر» في لبنان.
حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاقنفى الكرملين، تقارير تفيد بأن «أسماء» زوجة بشار الأسد، تريد الطلاق والعودة إلى بريطانيا، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
وفي الوقت نفسه، نفت روسيا أيضًا مزاعم بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد تم احتجازهما في موسكو، وأن السلطات الروسية جمدت أصولهما العقارية.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن زوجة بشار الأسد طلبت الطلاق، بعدما أعربت عن عدم رضاها عن حياتها الجديدة في العاصمة الروسية موسكو، وأنها تريد العودة إلى بريطانيا للعلاج من السرطان.
وتحتفظ أسماء الأسد بالجنسية البريطانية، لكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قال في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، إن وجودها في بريطانيا لم يعد موضع ترحيب.
إسرائيل تكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبرويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقاته بشأن هجمات السابع من أكتوبر، واليوم أعلن جزءًا من نتائج التحقيق في عملية اقتحام الفصائل الفلسطينية لحدود مستوطنات غلاف غزة، بحسب القناة 7 الإسرائيلية نقلًا عن تحقيقات الجيش الإسرائيلي.
وكشف التحقيق عن أنّ مراقبي فرقة غزة، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حذّروا من تحركات قيل إنّها «غير عادية» على حدود قطاع غزة، لكن ضابط مخابرات الفرقة والقادة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم يفسروا التقارير والتحذيرات على أنّها تحضيرات لتنفيذ هجوم على إسرائيل.
مفاجأة جديدة بشأن أجهزة البيجرلا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.
وزعم عملاء الموساد، أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، الذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من القيادات المركزية للحزب جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.
وكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.
وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل بل الإصابة.