الأمين العام للأفلان يدعو إلى التجند لإنجاح الرئاسيات المقبلة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, عبد الكريم بن مبارك, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على ضرورة التجند من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل.
وذلك على هامش إشرافه على تنصيب ثمان رؤساء للجان الانتقالية المحافظات، حيث تأتي هذه العملية استكمالا لعملية التنصيبات التي باشرتها القيادة السياسية للحزب، بهدف ضخ دماء جديدة استعداد للاستحقاقات المقبلة.
وحسب بيان الأفلان، فقد أكد الأمين العام للحزب عبد الكريم بن مبارك، أن العملية أعقبت عمليات الاشراف والتقارير التي وردت الى القيادة حول وضعية المحافظات، مشيرا أن العملية جرت وفق مقاييس محددة بهدف تعزيز مكانة الحزب على مستوى القاعدة.
كما شدد الأمين العام للحزب، على ضرورة التجند من أجل إنجاح الرئاسيات و العمل على تحقيق نسبة مشاركة قياسية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.
شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.
خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.
وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".
وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".
علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".