حنش عن الهجوم الذي تلقاه بعد خطبته للتيك توكر صالحة: أتشرف بها .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
خاص
أثار مشهور التيك توك سعيد حنش جدلاً واسعًا بعدما هرج ورد على الهجوم الذي تلقاه بعد خطبته للتيك توكر صالحة، مؤكدًا أنه يفتخر بها .
وقال حنش في مقطع فيديو :” أفتخر وأتشرف إني أخذت صالحة، ولا علي من الناس الي تسبها وتطعن فيها.”
وأضاف:” لو أجانب كان لقينا دعم وتأييد إعلامي بس حنا محرم علينا الحب، والله صالحة مايمنعني عنها إلا الموت.
ولقى المقطع تفاعلاً واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل حيث علّق أحدهم قائلاً:” مجتمع مازال يخاف ويهتم لكلام ونظرة الناس يحبون يسون الشي بالخفاء ويحبون بالخفاء.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/فيديو-طولي-29.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
العلاج التقليدي الشعبي الذي حفظ الله به جنس السودانيين السمر : الكف الصاموتي.
زمان ، لما الصدمات تكون أكبر من قدرة الزول على التحمل ، أهلنا بلاحظو أعراض معينة . تلقى الزول طلع من طورو ، و بقى يردد في الكلام و يعيد في القصص بما يشعر السامع أن الصدمة أثرت على عقله و تكاد تفقده صوابه..
طوالي أهلنا بعالجوها بالكف الصاموتي..
الكف الصاموتي كان له دور كبير في بقاء الدولة السودانية ، كم أعاد جماعات من الناس الى صوابها و أفاقها من محاولات الهرب من تأثيرات الألم و صعوبة مواجهة الواقع . الكف عالج أفرادا من ضعف غريزة التكيف و العجز عن التأقلم مع الكوارث.
إختيار مسار الهروب عن المواجهة ، يلجيء البعض للبحث عن لحظة جنون مؤقت ، يبعث فيه الأمل أنه ربما تختفي المصيبة و تنزاح الغمة. أو يبعث الله رجلا خارقا يكفيه مؤنة الإفاقة.
في تقاليدنا ، هناك رفق بالمرأة التي يسمح لها ما لا يسمح للرجل. الرجل تنتظره الأسرة و القرية و الجماعة ليكون حامل الراية و صاحب الفكرة و المشروع : كيف التصرف ؟
سرعة الإفاقة من الصدمة و ليس الإنغماس في وحلها هو الذي يميز العناصر القوية و الكائنات السائدة في عملية الإنتخاب الطبيعي الجارية في محاولات الأجناس الغازية للسيطرة على أراضي غيرها و طرد أهلها الأصليين أو دفنهم تحت ترابها.
البعض يعرف عن نفسه الضعف ، و يعرف عنها ميلها الى الركون في وحل الصدمة و التلذذ بالبقاء خارج شبكة الإدراك خوفا من العودة للواقع المر الذي يتطلب منك التماسك أمام الناس و تمالك النفس لتقدم إجابات ينتظرها منك الناس ، و ماذا بعد ؟
اليوم حصلت كارثة كبيرة رأينا مثلها خلال هذه الحرب . هب أن قائد المنطقة أو المدينة أو الجيش طلب من مساعديه فترة للركون الى النفس و الحزن على ما فات . إذا سمحنا انفسنا بهذا الحق ، أظن أنه من العدل أن نسمح للجميع بهذا الغياب اللذيذ من الوعي و التهرب من إتخاذ القرار الذي يجب إتخاذه : الحرب أو الهرب . إذ أن كليهما يحتاج الى وعي قوي و إفاقة من صدمة الخسارة . و إلا فالعلاج التقليدي الشعبي الذي حفظ الله به جنس السودانيين السمر : الكف الصاموتي.
كائنا من كان .
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب