وزير الفلاحة: عرض الأضاحي يفوق بكثير الطلب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، الثلاثاء، بأنه تم، إلى حدود اليوم، ترقيم 5,8 مليون رأس من الأغنام والماعز، منها 158 ألف رأس مستوردة، مؤكدا أن العرض يفوق بكثير الطلب.
وأبرز صديقي، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول الاستعدادات لعيد الأضحى، أن مجموع القطيع الوطني من الأغنام يبلغ 20,3 مليون رأس، بانخفاض 2 في المائة بالنسبة للسنة الماضية، فيما يبلغ قطيع الماعز 5,4 مليون رأس، بنقص 4 في المائة بالنسبة للسنة المنصرمة، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 214 ألف وحدة لتربية وتسمين الأغنام والماعز الموجهة لعيد الأضحى.
وأشار الوزير إلى أنه تم إجراء تقييم دقيق لتوقعات العرض، بتنسيق مع المهنيين، والذي من المرتقب أن يبلغ 7,8 مليون رأس، منها 6,8 مليون رأس من الأغنام، ومليون رأس من الماعز، لافتا إلى أن الطلب على الأضاحي يقدر بحوالي 6 ملايين رأس، منها 5,4 مليون رأس من الأغنام (81 في المائة خرفان، و19 في المائة خروفات)، و600 ألف من الماعز.
وفي الجانب الصحي، يضيف الوزير، تم تأمين التتبع والمراقبة الصحية وحماية القطيع من الأمراض المعدية، مؤكدا أن الحالة الصحية للقطيع الوطني جيدة.
وفي ما يتعلق بمراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية المستعملة، قال صديقي إنه تم إجراء 1486 عملية إلى غاية 31 ماي المنصرم، أسفرت عن تحرير 6 محاضر تم بعثها للنيابة العامة، منها 4 محاضر مخالفات على بيع أدوية بيطرية بطريقة غير مشروعة بجرادة والخميسات ومراكش وقصبة تادلة، ومحضران بضبط 51 طن من الأعلاف الحيوانية غير المطابقة للمواصفات ببني ملال وتارودانت، مشيرا إلى أن المراقبة مستمرة إلى يوم العيد.
وفي معرض حديثة عن الجانب اللوجستيكي، أشار الوزير إلى أنه تم إنشاء وتجهيز 34 سوقا مؤقتا لأضاحي العيد على الصعيد الوطني وتعزيز الأسواق الموجودة، بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية والجماعات الترابية.
وخلص السيد صديقي إلى أن عيد الأضحى “موعد سنوي مهم لبلادنا ولمربي المواشي، حيث سيتم تحويل ما يزيد على 14 مليار درهم إلى العالم القروي في هذه المناسبة”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ملیون رأس من من الأغنام فی المائة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الهوية المصرية راسخة بسبب قدرة البلاد على مواكبة التطور
قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن هناك عدد من الوزارات التي تشارك في بناء الهوية المصرية بجانب وزارة الثقافة، منها التربية والتعليم والتعليم العالي والأوقاف، والمؤسسات الكبرى مثل الأزهر والكنيسة، كل هذه المؤسسات تضيف في دراسة السلوكيات الموجودة في الوقت الراهن.
وأضاف هنو، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن مصر لديها قدرة كبيرة على الاحتواء والتغير التثقيفي، ومواكبة التطورات من خارج الدولة وداخلها، وهناك قدرة كبيرة لدى الدولة على احتواء التطور، لافتًا إلى أن مصر أكثر دولة في العالم تحتوي عدد كبير من الضيوف، وتصبغهم بالهوية المصرية دائمًا.
وتابع: «التاريخ يقول إن مصر عظيمة ولديها قدرة كبيرة على احتواء التنوع، التنوع من الناحية الثقافية والمعرفية والاجتماعية، وقبول البلاد بهذا التنوع هو مصدر قوة، ومحاولة الإنسان المصري أن ينقح الأماكن الطيبة من هذا التنوع، هذا ما يبرهن عبقرية المصريين، فالاحتلال الذي حدث في فترات ما من التاريخ المصري، استطاع الإنسان المصري أن ينقح منها بشكل ذكي ويختار الجيد منها ويضيفه للحياة اليومية الخاصة به».
وأشار وزير الثقافة، إلى أن العقل الجمعي للمصريين مبني على حضارات مختلفة كثيرة، ولكن كان لديه العبقرية على تنقيح الثقافات ووضع الجيد منها على المنظومة الاجتماعية والثقافية والمعرفية الخاصة به.