شاهد: تعاون مجتمعي لانقاذ 350 قطعة فنية وأثرية بعد نشوب حريق في المتحف الوطني الدنماركي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قامت مجموعة من المتطوعين برفقة طواقم الدفاع المدتي بإنقاذ 350 قطعة فنية وأثرية بعد نشوب حريق في مستودع المتحف الوطني الحديث على بعد حوالي 35 كيلومترًا شمال غرب كوبنهاغن.
ويقول جاكوب إنجل شميدت، وزير الثقافة الدنماركي: "كان هناك متطوعين إضافة إلى طواقم الإطفاء وموظفي المتحف كلهم تعاونوا من أجل إنقاذ الأعمال الفنية.
وأضاف وزير الثقافة: " أنقذنا حوالى 350 قطعة أثرية ولوحة من الحريق".
وسيتم إعارة الأعمال الفنية التي نجت من الحريق إلى متاحف مختلفة حول العالم، فيما يعمل خبراء فنيون على إعادة ترميم نحو 170 لوحة وقطعة أثرية تضررت إثر الحريق.
دمر الحريق الذي اندلع في 16 أبريل/نيسان أكثر من نصف المبنى الذي كان قيد التجديد، وأطاح بسقفه النحاسي الأخضر وبرجه الشهير الذي يمثل ذيل التنين. وبعد يومين، انهار جزء كبير من الجدار الخارجي للمبنى، بفعل الحريق.
بعد تنازلها عن العرش.. ملكة الدنمارك تعود لتصمم الأزياء وتستعد لعرض باليهتقرير: أكثر من نصف المياه في الدنمارك تحتوي على بقايا مبيدات حشرية وملوثاتفي عرض طبيعي خلاب.. أسراب الزرزور ترسم "الشمس السوداء" على الحدود الدنماركية الألمانية
ووفقا لوزارة الثقافة لم تتمكن المجموعة من انقاذ كافة الأعمال وخاصة التماثيل الثقيلة وكذلك الرسوم الجدارية في المتحف.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: خلال أسبوع.. حريق ثان يلتهم منشأة نوفو نورديسك في الدنمارك وفرق الإطفاء تكافح النيران منحوتات رملية مبهرة في مهرجان هونديستيد الدنماركي الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها متحف لوحات ثقافة الفنون الجميلة حريق الدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ألمانيا حركة حماس فرنسا إسرائيل غزة ألمانيا حركة حماس فرنسا متحف لوحات ثقافة الفنون الجميلة حريق الدنمارك إسرائيل غزة ألمانيا حركة حماس فرنسا حيوانات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا شرطة حرائق فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وفد من حركة فتح يعرض خطة حوار مع حماس في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن مصدر فلسطيني، إن وفدًا رفيعًا من حركة فتح عرض على مصر خطة عمل للحوار مع حركة حماس.
وأضاف المصدر أن الوفد وصل إلى القاهرة في نهاية الأسبوع الماضي برئاسة جبريل الرجوب، ويضم كلًا من محمد أشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، والسفير الفلسطيني في القاهرة، ذياب اللوح.
وأوضح المصدر أن الخطة السياسية المقترحة تهدف إلى إزالة الذرائع أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلية ووقف الحرب الإبادة والتدمير، وجاءت على النحو التالي:
المرحلة الأولى: تتضمن عملية سياسية تدار بعيدا عن الإعلام، تركز على وضع إطار للتواصل بين حركتي فتح وحماس بالتنسيق الكامل مع مصر، على أن ترتكز على النقاط التالية:
النهج السياسي: قبول حركة حماس لقرارات الأمم المتحدة كمرجعية لحل الصراع، وتبني المقاومة الشعبية كخيار استراتيجي.
النهج التنظيمي: قبول التزامات منظمة التحرير الفلسطينية على المستويين الوطني والإقليمي، والقبول بوحدة النظام السياسي بما يشمل الحكم والأمن والسلاح والقانون الواحد، مع الحفاظ على التعددية السياسية، والموافقة على الشراكة من خلال العملية الانتخابية.
وفي هذه المرحلة، تطلب الخطة من حماس: قبول وحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ووحدة النظام السياسي، توحيد المؤسسات الإدارية والخدمية والأجهزة الأمنية في كافة الأراضي الفلسطينية من رفح إلى جنين، الإعلان عن انتهاء سيطرة حماس المدنية والأمنية على غزة، والبدء في دمج القطاع مع الضفة الغربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومصر.
المرحلة الثانية: تتضمن إطلاق حوار وطني شامل بمشاركة جميع الفصائل الوطنية على أساس المبادئ التالية:
الحل السياسي: الالتزام بالوحدة السياسية وتمسك بقرارات الأمم المتحدة.
طبيعة المقاومة: الاتفاق على مفهوم موحد للمقاومة السلمية التي لا تشمل العنف.
رؤية الدولة: الاتفاق على إنشاء دولة حديثة تقوم على التعددية السياسية، وحرية التعبير، وسيادة القانون، والتداول السلمي للسلطة.
آلية الشراكة: بناء الشراكة من خلال عملية ديمقراطية تُفضي إلى انتخابات.
واستقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت ٥ أبريل وفدًا من حركة فتح الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضوية كل من روحي فتوح رئيس المجلس الوطني، ود. محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقديرات حول التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير، حيث استعرض الوزير عبد العاطي مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، مشددًا على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، ومؤكدًا على رفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.