المجلس الأعلى للعلماء يمهد لـ"خطة دينية جديدة" بحملة رقمية واسعة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يستعد المجلس الأعلى للعلماء، إلى إطلاق حملة تواصلية رقمية واسعة لخطة تبليغه الدينية الجديدة غدا الأربعاء، حاشدا لها فريقا من مرشدات ومرشدي وزارة الأوقاف الأعضاء بالمجالس العلمية المحلية.
وفق ما أعلن عنه أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، فخطة التبليغ التي ينتظر إعطاء انطلاقة لها على منصات التواصل الاجتماعي، ستجيب عن « أسئلة تتعلق بردم وتشخيص الهوة الفاصلة بين حال الناس ومراد الدين، لأنه حسب الوزير « بات ضروريا في الوقت الحالي أن يجد العلماء أجوبة عن أساس تشخيص أسباب هذه الهوة إذا أرادوا أن يستمروا في رسالتهم وتحمل مسؤوليتهم بالمعنى العلمي الموروث ».
علاقة بالتدابير المتعلقة بالإعلان الرسمي عن خطة تسديد التبليغ رقميا، حث المجلس العلمي الأعلى، عموم المجالس الجهوية والمحلية على ضرورة إحداث صفحات جهوية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تخصص للمواكبة الإعلامية والتواصلية لهذه الخطة الدينية.
وفي هذا الإطار، اقترح مجلس العلماء، مرشدا دينيا منسقا، ومرشدة دينية منسقة، معينين بالمجالس العلمية المحلية، ليتولون تدبير الصفحات المذكورة، تحت إشراف مباشر من رؤساء المجالس العلمية، وعليهم أن يزودوا هذه المنصات الرقمية بالمواد والتسجيلات والأخبار الخاصة بخطة التبليغ.
وتم تكليف هؤلاء المنسقين الذين سيتم اختيارهم بالتنسيق مباشرة مع مدير موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قصد ضمان الحماية التقنية اللازمة للصفحات الإلكترونية المعتمدة ضمن خطة التبليغ الجديدة.
كلمات دلالية المغرب حكومة ديانة رسمي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة ديانة رسمي
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بالفيوم: دعوة لترسيخ الرضا والقناعة بين الواقع والمأمول
اختتمت وزارة الأوقاف المصرية فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية بمحافظة الفيوم، اليوم الأربعاء الموافق، وسط أجواء تثقيفية وروحانية تهدف إلى نشر الفكر الوسطي المستنير.
وجاءت الفعاليات تحت عنوان: "خلق الرضا والقناعة بين الواقع والمأمول"، بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
على هامش أمسية دعوية بمسجد عمر بن الخطاب بإبشواي: وكيل أوقاف الفيوم يكرّم حفظة القرآن الكريم "فضائل القرآن الكريم".. أمسية دعوية بأوقاف الفيومأُقيمت الفعاليات في عدد من مساجد الإدارات الفرعية بالمحافظة، بحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين، الذين تناولوا أهمية ترسيخ خلق الرضا والقناعة في حياة الإنسان.
الرضا والقناعة: مفتاح الاستقرار النفسي
أكد العلماء خلال اللقاء أن الرضا بما قسمه الله والقناعة بما في اليد هما السبيل لتحقيق الاستقرار النفسي والروحي، وشددوا على ضرورة توجيه الطاقة التي منحها الله للإنسان نحو العمل الجاد وعمارة الأرض، بعيدًا عن التطلع لما في أيدي الآخرين، واستشهدوا بقول الله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ﴾.
كما أشار العلماء إلى أن الشعور بعدم الرضا غالبًا ما ينبع من عدم إدراك الإنسان لما يكفيه من حاجات أساسية ليعيش حياة مستقرة.
وأوضحوا أن الثراء أو كثرة المال ليسا الغاية، بل هما اختبار لقدرة الإنسان على استخدام ما يملك فيما يُرضي الله ويحقق الخير للناس.
في ختام الفعاليات، دعا العلماء الحاضرين إلى الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ». وأكدوا أن القناعة هي مفتاح الرضا الداخلي والسعادة، وهي التي تجعل الإنسان يوجه جهوده نحو البناء والإصلاح بدلًا من الانشغال بالمقارنات والشكوى.
هذه الفعاليات تأتي ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة لتعزيز القيم الأخلاقية، ونشر التوعية الدينية التي تُبنى على التسامح والاعتدال، مما يعكس رسالة الإسلام السامية في تحقيق السلام النفسي والاجتماعي.