رئيس البرلمان النمساوى يعتزل العمل السياسى
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن فولفجانج سوبوتكا رئيس المجلس الوطني " البرلمان "، اعتزاله العمل السياسي وعدم خوض الانتخابات البرلمانية النمساوية في سبتمبر المقبل.
وقال سوبوتكا،في تصريحات صحفية الثلاثاء، إنه لن يترشح في انتخابات المجلس الوطني ولم يعد يرغب في الترشح لأي منصب سياسي وذلك لأسباب خاصة.
وأضاف أنه سوف يواصل العمل بالتزام كامل حتى الاجتماع التأسيسي للمجلس الوطني بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وتابع "سوبوتكا ":" أنه قرر الانسحاب بعد التشاور مع عائلته وأنه سيبقى شخصًا سياسيًا بعمق"، مشيرًا إلى أنه يرغب في ترك السياسة بمبادرة منه وعدم انتظار الآخرين ليطلبوا مني الرحيل.
وكان رئيس البرلمان قد واجه مؤخرًا انتقادات حادة من المعارضة مع دعوات لاستقالته بسبب شبهات ساقتها المعارضة في قضايا فساد.
يشار إلى أن سوبوتكا أحد قيادات حزب الشعب الحاكم وله شعبية كرئيس للمجلس الوطني " البرلمان " ونجح أيضًا كرئيس للجان التحقيق البرلمانية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس البرلمان النمساوي يعتزل العمل السياسي رئيس المجلس الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الانتقالية: انتخابات بنغلاديش نهاية 2025 أو مطلع 2026
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس أن الانتخابات التشريعية في البلاد ستنظم نهاية السنة المقبلة أو مطلع العام 2026.
ويواجه يونس ضغوطا متنامية لتحديد موعد للانتخابات منذ توليه قيادة حكومة انتقالية في بنغلاديش في أغسطس/آب بعد فرار رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة إثر حركة احتجاج واسعة.
وقال يونس (84 عاما) الحائز جائزة نوبل للسلام، خلال برنامج عبر التلفزيون الرسمي، إن "موعد الانتخابات قد يحدد في نهاية 2025 أو مطلع 2026".
وأضاف "لطالما شددت على أن الإصلاحات يجب أن تطبق قبل تنظيم انتخابات. وإذا وافقت الأحزاب السياسية على تنظيم الانتخابات في موعد أقرب مع حد أدنى من الإصلاحات مثل وضع قوائم انتخابية جيدة، يمكن إجراء انتخابات قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني" المقبل.
ويواجه يونس تحديا وصفه بأنه "صعب للغاية" لقيادة إصلاحات ديموقراطية في هذا البلد الواقع في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانه 170 مليون نسمة، وقد شكل لجانا مكلفة بالإشراف على سلسلة من الإصلاحات التي يعتبرها ضرورية على أن تتفق الأحزاب السياسية على موعد لإجراء انتخابات.
لكنه رأى أن الانتخابات قد تتأخر بعض الأشهر إذا كانت هناك حاجة إلى اعتماد كل الإصلاحات الانتخابية.
إعلانيذكر أن الشيخة حسينة التي حكمت البلاد بقبضة من حديد كانت فرت من البلاد في مروحية متوجهة إلى الهند في الخامس من أغسطس/آب الماضي، في حين اقتحم محتجون قصر رئيسة الوزراء في داكا بعد تظاهرات امتدت لأسابيع.
وسجلت خلال سنوات حكم حسينة انتهاكات معممة لحقوق الإنسان، لا سيما اعتقالات واسعة وعمليات إعدام خارج نطاق القانون لمعارضين سياسيين.
واتُهمت حكومتها أيضا بتسييس القضاء والوظيفة العامة وتنظيم انتخابات غير متوازنة من أجل تعطيل عمليات الإشراف الديمقراطية في البلاد.