قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن القوات الإسرائيلية فرضت أحزمة نارية وقامت بعمليات هدم واسعة للمربعات السكنية في وادي غزة خلال الأيام الماضية لفصل شمال القطاع عن جنوبه وتوسيع المنطقة العازلة ومنع الهجرة البينية.

وفي تحليل للمشهد العسكري في غزة، قال الدويري إن القوات الإسرائيلية دخلت بقوات محدودة لتحقيق أهداف معينة بمنطقة الصبرة في وادي غزة، مشيرا إلى أن زخم العمليات ليس كما كان في منطقة جباليا.

ووفقا للخبير العسكري، فإن الفرقة 99 التي تعمل في المكان زادت من الأحزمة النارية وهدم المربعات السكنية لفصل الشمال عن الجنوب وترسيخ الوجود العسكري وتحويله إلى دائم.

جس نبض

وعن العمليات في رفح، قال الخبير العسكري إن قوات الاحتلال تواصل جس نبض المقاومة وتحاول إيجاد ثغرة لدخول مخيم ومدينة رفح عبر المعبر الموازي لمعبر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مؤكدا أن الوضع الميداني لم يتغير تقريبا.

وخلص إلى أن قوات الاحتلال لا تزال في الأجزاء الشرقية من المدينة لكنها لم تصل إلى مركزها وعمقها الدفاعي، مؤكدا أن المنطقة الشرقية نفسها تغص بالسكان وتمثل فخا كبيرا من الناحية العسكرية رغم صغر مساحتها.

وقال إن شرقي رفح سيكون مثل حي الشجاعية في الشمال، مشيرا إلى أن فشل 5 ألوية إسرائيلية في السيطرة على رفح بعد نحو شهر من الهجوم يعني أنها لن تتمكن من هذا الأمر.

وعن تعامل المقاومة مع الوضع في رفح، أكد الدويري أنها تعمل وفق مبدأ الاقتصاد في القوة لأنه لا أحد يعرف موعدا لانتهاء الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

باسيل: أي محاولة لعزل الطائفة الشيعية هو تخريب للبنان

قال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إن "الإستشهاد دفاعاً عن الوطن هو مثل السيادة لا يتجزأ"، مشيراً إلى أنه "إذا وقعت أرض لبنانية مجددا تحت الإحتلال الإسرائيلي، فإنها حتماً ستتحرر كما حصل عام 2000"، وأضاف: "لا يمكن لأي أحد أن ينسف حتمية التحرير لأن الشعب سيدافع عن أرضته وكرامته".    كلام باسيل جاء خلال احتفالٍ أقامه "الوطني الحر" بمناسبة ذكرى 13 تشرين، وقال: "صحيح أن اسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة حتّى تعتدي على لبنان، وإنها منذ خسارتها في حرب تموز عام 2006 تُحضر لحرب الإنتقام، إلا أن الصحيح هو أن إسناد غزة قدّم لها الإطار الكامل لضرب لبنان وأفقدنا المنطق الدائم بأننا بحالة الدفاع عن النفس ولم نكن يوماً بموقع الهجوم. كذلك، طلبنا ألا ينخرط حزب الله بمعركة إسناد غزّة، ونحنُ نطالب بفصل لبنان عن غزة". ودعا باسيل إلى موقف وطني لبناني جامع يؤيد وقف إطلاق النار من جانب لبنان، ليس تسهيلاً لاحتلال إسرائيليّ لأي أرضٍ لبنانية بل لتعرية العدو ومنعه من محاولة احتلال الأرض، وأكمل: "بغض النظر عن اعتراضنا الكبير على وحدة الساحات وفشلها، وعن حرب الاسناد وعدم فعاليتها، إلا أننا اليوم في قلب المعركة لمنع العدو الاسرائيلي من احتلال أرضنا مُجدداً".   وتابع: "أخطر أمر ارتكبته إسرائيل في هذه الحرب هو التدمير الممنهج للمباني والتهجير المنظّم للأهالي، بشكل لا يسمح لهم بالعودة قريباً. كذلك، فإن أي محاولة لعزل الطائفة الشيعية واستهدافها واستضعافها هو تخريب للبنان وضرب لكل مكوّنات شعبه".   وأكمل: "نحمّل الأجهزة العسكرية والأمنية، وحتّى الناس، مسؤولية الحفاظ على أمن جميع اللبنانيين ومنع أي فتنة بين الضيوف الاحبّاء وابناء المناطق التي استقبلتهم".   وأضاف: "من اخطر ما تقوم به اسرائيل هو محاولة احتلال أراضٍ لبنانية، ونحن نتكل على بسالة الشباب المقاومين الذي يستشهدون لمنعها، لكننا ننبّه المجتمع الدولي ان الاحتلال يشرّع كل سلاح ولو خارج منطق الدولة والاستراتيجية الدفاعية التي نريدها بأهداف لبنانية وبقيادة الدولة وغير مرتبطة بمحاور".   وأردف: "اي احتلال اسرائيلي مستدام لأي بقعة من لبنان لا يصب لمصلحة تأمين استقرار مستدام على الحدود اللبنانية، ولا يساعد لفصل لبنان عن المحاور الاقليمية، بل يكرّس الواقع اللبناني كجبهة مواجهة مسلّحة ضد الاحتلال".



مقالات مشابهة

  • الشنيف: الأولوية دائمًا للمنتخب وكلنا مع الأخضر .. فيديو
  • شمال غزة.. حصار المحاصر “قتلٌ لا يدعو للقلق”!
  • زهيو: التدخلات الخارجية في مصرف ليبيا هدفها السيطرة على القرارات المالية
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر من رد رهيب على مسيّرات الجنوب
  • باسيل: أي محاولة لعزل الطائفة الشيعية هو تخريب للبنان
  • عبدالغفار: "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" هدفها الاستثمار فى رأس المال البشري
  • القمة الوطنية حول الجرائم المالية تؤكد ترسيخ التعاون الدولي لمواجهة غسل الأموال
  • إسرائيل: ليس لدينا رغبة في احتلال لبنان
  • "خليفة التربوية" تناقش دور فرق المنسقين في ترسيخ التميز بالميدان التعليمي
  • خليفة التربوية تناقش دور فرق المنسقين في ترسيخ التميز بالميدان التعليمي