رئيسة برلمان سلوفينيا للجزيرة: اعترافنا بفلسطين يعزز موقفها ويسهم بإحلال السلام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت رئيسة البرلمان السلوفيني أورسكا كلاكوكار زوبانكيتش، إن خطوة اعتراف بلادها بدولة فلسطين من شأنها أن تساعد في التوصل للسلام بالشرق الأوسط، كما يُمكن فلسطين من نسج علاقات دولية.
وأعربت زوبانكيتش، في حديث خاص للجزيرة، عن أملها في أن تسهم الخطوة في إحلال السلام، بعدما شهدت غزة تصعيدا عارما، مؤكدة أنه آن الأوان للحديث عن وقف لإطلاق النار أولا ثم السلام الدائم.
وأشارت إلى أنه في حال اتخذت دول أخرى خطوة سلوفينيا فإن ذلك سيمنح فلسطين القوة ويعزز موقفها وقدرتها على مخاطبة إسرائيل على قدم المساواة.
وأبدت المسؤولة السلوفينية سعادتها العارمة لاتخاذ بلدها خطوة الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، مشيرة إلى أن العَلم الفلسطيني رفع أمام البرلمان، كما هنأت الشعب الفلسطيني بالاعتراف السلوفيني.
وأشارت إلى أن "سلوفينيا تتشارك تاريخا مع فلسطين بعدما أصبحنا قبل 30 سنة دولة مستقلة"، مضيفة "جربنا من قبل أن يكون بلدنا تحت حكم دولة أخرى، ونشعر بما يشعر به الفلسطينيون".
وحول تفاصيل الاعتراف بدولة فلسطين، بيّنت رئيسة البرلمان السلوفيني، أن الإجراءات المتعلقة بذلك في بلادها تختلف عن دول أخرى، إذ يتطلب الأمر تقديم الحكومة المقترح ومن ثم يوافق عليه البرلمان.
وأضافت "واجهنا بعض العقبات الإجرائية في البرلمان لكن تغلبنا عليها وتم تمرير القرار"، مؤكدة أن الإجراءات انتهت، ولكنها استدركت بالقول إن بعض السياسيين من المعارضة قد يلجؤون إلى المحكمة الدستورية مشيرة إلى أن ذلك لا أساس له.
وأمس الثلاثاء، أقر برلمان سلوفينيا بغالبية الأصوات، نصا يعترف بدولة فلسطين، وذلك بعد قرار الائتلاف الحاكم المضي قدما بالتصويت ورد التماس للمعارضة بإرجائه.
وكان رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب قد أعلن، الخميس الماضي، اعتراف بلاده بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وهي الدولة الرابعة التي تتخذ خطوة كهذه خلال يومين بعد إسبانيا والنرويج وأيرلندا، مما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بدولة فلسطین إلى أن
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب باعتماد الأمم المتحدة لقرار يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
رحب محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث صوت لصالح القرار 172 دولة، معتبرًا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية.
البرلمان العربيكما رحب رئيس البرلمان العربي، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار «طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة»، مثمنًا جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرارًا حول «السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية».
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة، وهي قرار "دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الذي حظى بدعم 159 دولة، والثاني «المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة» بدعم 158 دولة، وقرار «بإنهاء الوجود غير القانوني لكيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، خلال 12 شهرًا بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية الذي حظى بدعم 124 دولة، بما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
دعم الدولي للقضية الفلسطينيةوشدد اليماحي، على أهمية تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع انتصارًا للقانون الدولي وتأكيدًا للنظام الدولي، كما شدد على حتمية استمرار الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي ودول العالم الحر والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.