مصطفي الفقي: هذا مطلبي من الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال المفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي، أن ما سيحدث فى الحكومة الحالية أكبر من التعديل، مشددا على ضرورة أنه يجب التحدث مع المواطنين بشكل مباشر خاصة فى القرارات الهامة مثل ارتفاع سعر الرغيف الخبز.
وأضاف الفقى خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر، الذى يقدمه الإعلامي شريف عامر، على قناة إم بى سى مصر، مساء الثلاثاء، أنه يجب على الوزراء الحاليين التمهيد للقرارات الهامة وليس بعد صدورها، موضحا أن البعض يرى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء شخص جديد.
وأوضح أن إجراءات مثل زيادة المعاشات أو المرتبات تحول حالة عدم رضا الشعب إلى رضا، مؤكدا أن المرحلة القادمة تحتاج إلى تحسين الأداء وإزالة القلق عند المواطنين وإرضائه.
وشدد على ضرورة وضع الحكومة الجديدة أولويات واضحة والتعامل مع الظروف السياسه فى المنطقة، مضيفا: وزير التموين الحالى من أكفأ الوزراء رغم انتقاده من الكثير.
واستطرد: على الحكومة الجديدة أن تغير منظورها تجاه الفئات والطبقات المجتمعية ودعم الطبقة المتوسطه، مشيرا أن رئيس السيسي يتعمد أحيانا إعطاء توجيهات علنية ليشهد المواطنين على المسئولين، متوقعا أن الصحة والتعليم من الوزارات المتوقع تغييرها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفي الفقي هذا مطلبي الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: الحكومة الجديدة ستتشكل من كفاءات عالية
قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن الحكومة الجديدة ستتشكل من كفاءات عالية، وفقًا لقناة العربية.
سوريا: التفجير الإجرامي في منبج لن يمر دون محاسبة المتورطين الكرملين: روسيا ستواصل الحوار مع السلطة الانتقالية في سوريا
وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".
وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".
وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا.. "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".
وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".