مصدر رفيع المستوى: اجتماع مصري قطري أمريكي بالدوحة لبحث الهدنة بشأن غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفاد مصدر رفيع المستوى يوم الثلاثاء بأن اجتماعا يجمع قيادات أمنية مصرية مع نظرائهم القطريين والأمريكيين بالدوحة يوم الأربعاء لبحث آليات استئناف مفاوضات الهدنة.
ووفق قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، قال المصدر إن الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته مع جميع الأطراف المعنية لدفع المسار التفاوضي للوصول إلى هدنة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن وفدا من حماس سيصل الثلاثاء إلى مصر لبحث مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع وسطاء مصريين وقطريين.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يعتقدون أن حماس لن ترفض المقترح رفضا قاطعا وإنما ستطلب إدخال تعديلات عليه.
من جهة أخرى أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن مجلس الحرب قرر عدم إرسال وفد إلى القاهرة حتى الحصول على إشارات إيجابية من الوسطاء.
والجمعة 31 مايو أعلن بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن حماس قالت الأسبوع الماضي إنها تنظر بـ"إيجابية" إلى الخطوط العريضة التي قدمها بايدن، لكنها لم تعلق منذ ذلك الحين رسميا على المفاوضات المتوقفة، كما لم يعلن الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة عن أي محادثات جديدة.
المصدر: RT + "القاهرة الإخبارية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس رفح صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
واشنطن: فرصة تمديد الهدنة في غزة قائمة ولكنها تتضاءل بسرعة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء، إن هناك "خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار" في غزة، لكن الفرصة أمام ذلك "تتضاءل بسرعة".
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية "لا يزال لدينا حاليا خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، من بينهم الأمريكي إيدان ألكسندر.
كما ستتضمن إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية"، وحمل حماس مسؤولية في عدم تحقيق ذلك.
وأضاف "الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتضاءل بسرعة".
وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال محور نتساريم، جنوب مدينة غزة، الأربعاء، مع تهديد بتصعيد العمليات والعدوان في قطاع غزة، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال رسميا إعادة السيطرة على المحور الذي انسحبت منه قواته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال الاحتلال إن قواته "بدأت عمليات برية مركزة في وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال القطاع وجنوبه".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس زاعمة "انتقال الآلاف من مسلحيها إلى الشمال عقب انسحاب الجيش من المحور".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن هناك تحركات للآليات والدبابات تتجه بعمق 3 كيلومترات من الحدود نحو محور نتساريم "صلاح الدين".
وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتهجير السكان قائلا في تصريحات له: "سنبدأ بإخلاء أهالي غزة من مناطق المعارك بشكل مكثّف".
وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير".
وأضاف: "كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".