"الشعبية": وفد قيادي وصل القاهرة تلبية لدعوة مصرية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صفا
أفادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلة الأربعاء، بأن وفداً من قيادتها برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر وأعضاء من المكتب السياسي وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، يوم الثلاثاء.
وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن الزيارة تأتي بناءً على دعوة رسمية مصرية، كجزء من الجهود المبذولة لوقف العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهة مواصلة العمل لتحقيق مطالب الفلسطينيين بوقف حرب الإبادة ورفع الحصار وتحقيق الإغاثة والإعمار العاجل لقطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، آملة أن تكلل الجهود بما يحقق التطلعات ويخدم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية القاهرة وقف إطلاق النار وفد قيادي
إقرأ أيضاً:
البسطات الشعبية.. ملتقى أهالي الباحة في ليالي رمضان
تشهد منطقة الباحة خلال شهر رمضان المبارك انتعاشًا ملحوظًا في أسواقها الشعبية بفضل انتشار البسطات الرمضانية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الشهر الفضيل وتضفي أجواءً احتفالية مميزة تجمع بين التراث والروحانية، وتجذب السكان والزوار على حد سواء بمعروضاتها المتنوعة.
وتنتشر البسطات في أرجاء المنطقة وخاصة بمهرجان “ليالي رمضان الثاني” الذي أطلقته الأمانة بسوق البلد بوسط مدينة الباحة، حاملة معها عبق الماضي من خلال تقديم المأكولات والمشروبات الشعبية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بثقافة رمضان، من بين أبرز ما تعرضه هذه البسطات اللقيمات المقرمشة، والسمبوسة المحشوة بمختلف النكهات، والقطايف المحلاة، إلى جانب المشروبات التقليدية مثل السوبيا والتمر الهندي والكركديه، التي تروي عطش الصائمين بنكهاتها الأصيلة، كما تبرز أطباق مثل البليلة والكبدة بأنواعها بصفتها خيارات مفضلة لمحبي المذاقات الحجازية.
ولا تقتصر البسطات على المأكولات فحسب، بل تمتد لتشمل معروضات متنوعة تضم الحلويات الرمضانية، والمكسرات، والتمور التي تشتهر بها الباحة، بالإضافة إلى العطور والبخور والإكسسوارات التقليدية، هذا التنوع يعكس الطابع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، حيث تتحول هذه الأسواق إلى ملتقى يجمع الأهالي والأصدقاء لتبادل الأحاديث والاستمتاع بليالي رمضان.
وتشهد البسطات إقبالاً كبيرًا قبل الإفطار وبعد صلاة التراويح، ويحرص أصحابها على تزيينها بالأضواء الملونة والأقمشة التقليدية لخلق أجواء مبهجة، ويرى الزوار أن هذه البسطات ليست مجرد أماكن للبيع والشراء، بل تمثل ذاكرة حية تعيد إلى الأذهان أيام الزمن الجميل، حيث كانت الأسواق الرمضانية ملتقى العائلات والجيران.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمهندس السلطان يشكر القيادة بمناسبة إطلاق ولي العهد خريطة العِمَارَة السعودية
من جانبها تسعى أمانة منطقة الباحة إلى تنظيم هذه الفعاليات من خلال تخصيص مواقع محددة للبسطات، مع ضمان الالتزام بالمعايير الصحية والتنظيمية، مما يعزز من جاذبية التجربة.
وفي ظل تنوع المنتجات وجودتها تظل البسطات الرمضانية في الباحة شاهدًا على الحيوية الثقافية والاقتصادية للمنطقة، وتحيي الأسواق بنكهة خاصة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتؤكد مكانة الشهر الكريم كمناسبة تجمع القلوب والأذواق على حد سواء.