كتب- محمد شاكر:
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية: عند وقوع حادث كنيسة القديسين، كانت خدمتي في البحيرة بالقرب من الإسكندرية، وكنت وثيق الصلة بكنيسة القديسين، مشيرًا إلى أن تلك المنطقة كان فيها كثافة من السكان.

وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": عندما وقعت حادث الكنيسة في رأس السنة كان الأمر في منتهى الألم، وتردد أقوال عن سبب الانفجار، هل قنبلة ألقيت، أم تم تفجير سيارة، أو انتحاري، وكان تشييع الجنازة في دير مارمينا بعيد عن الزحمة، مبينا أنه كان أمر مذهلًا لأول مرة أودع مجموعة صناديق، ولم نستطع الوقوف والصلاة من زحمة الصناديق".

وتابع: "الناس ملتهبة، متألمة والبكاء عالي، والصراخ عالي، كانوا يقولون مبارك يا طيار قلب القبطي قايد نار، وكان السؤال من ولماذا؟ ما الهدف، كان رسالة للرئيس".

وأشار إلى أنه حتى اليوم لا يوجد تحديد للجهة أو الشخص الذي فجر، لكن كان الحادث أزمة في قلب الوطن، وأزمة للكنيسة وعند الناس ووسط الشعب، أن يتم توجيه الأمر للأقباط، فالكنيسة كان يقابلها جامع وكانت العلاقة طيبة، وكان إحساس القلق شديد جدًا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البابا تواضروس الثاني حادث كنيسة القديسين سبب أزمة في قلب الوطن

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يهنئ أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة الصوم الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة مجيء الصوم الكبير، الذي بدأته الكنيسة أمس الأول، واصفًا إياه بأنه يعد فترة روحية دسمة ننتظرها كل عام، وهو الصوم الذي نحتفل في نهايته بعيد القيامة المجيد.

جاء ذلك في مستهل عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي التي ألقاها من المقر البابوي بالقاهرة اليوم.

كما قدم التهنئة لأخوتنا المسلمين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى أن تزامن الأصوام يعد علامة طيبة لنا في مصر، من أجل أن يكون الشعب كله صائمًا ومصليًا رافعًا القلب لله، من أجل أن يتحنن على عبيده في كل مكان.

واستأنف قداسة البابا اليوم الاجتماع الأسبوعي لقداسته بعد انتهاء فترة الأعياد، معلنًا أنه سيبدأ سلسلة تعليمية جديدة تحت عنوان "ثنائيات في أمثال المسيح" مشيرًا إلى أن كل مثل يحوي نموذجًا إيجابيًّا وآخر سلبيًّا، نتعلم منهما معًا.

مقالات مشابهة

  • سيامة 15 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة والمدن الجديدة وكاهن واحد لنيوچيرسي
  • البابا تواضروس الثاثي يسيم 15 كاهنًا للقاهرة والمدن الجديدة وواحد لنيوچيرسي
  • استمرار تحسن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس
  • ثنائيات في أمثال السيد المسيح في عظة الأربعاء للبابا تواضروس
  • البابا تواضروس: نصلي من أجل بابا الڤاتيكان لينعم الله عليه بالشفاء
  • البابا تواضروس يهنئ أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة الصوم الكبير
  • الليلة.. البابا تواضروس الثاني يستأنف عظته الأسبوعية
  • بالتزامن مع بدء الصوم.. البابا تواضروس يستأنف اجتماع الأربعاء
  • البابا فرنسيس يوافق على مراسيم صادرة عن دائرة دعاوى القديسين
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي الأنبا باخوميوس ومجمع البحيرة ومطروح