تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه كان في مهمة كنسية في أستراليا، في وقت إعلان فوز محمد مرسي، بمنصب الرئاسة.

وأوضح خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"،  أنه في البداية أعلن عن فوز منافسه الفريق أحمد شفيق، فاستقبلوا الخبر بالزغاريط، لكن بعد نصف ساعة، انقلب الفرح لحزن وغم، وانقلبت الزغاريط لصويت وبكاء، عندما وصل خبر آخر بنجاح محمد مرسي.

وأردف: "كنا نصف الليل، وعم البكاء والعياط، واللي فكر يحضر أهله لاستراليا، واحد قال لي أنت هترجع مصر؟ قلت لهنم طبعًا هأرجع مصر، كانت الأحداث تنبؤ بأن شيئ يُسرق، ليست هذه مصر، وليست هذه الطبعية الحياتية لإخوتنا وجيرانا في مصر، ليست هذه نكهة مصر، ولا طبيعة كل يوم، حتى اللغة المستخدمة في الإعلام ليست اللغة التي اعتدنا عليها، أقرب تشبيه هو السرقة، وواحد شبه لي الموقف لما الفرخة تطير عند الجيران ينتفوا ريشها، احنا كده بينتفوا ريشنا".

وختم: "كان الإحساس وقتها حالة من الخوف والفزع، وأنك بدأت طريق مجهول".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الإعلامي الدكتور محمد الباز مرسي برنامج شاهد

إقرأ أيضاً:

لحظة لا تنسى.. قبلة البابا فرنسيس على الأقدام من أجل السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تميز البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمواقف إنسانية جريئة ومتواضعة، حيث دافع بشغف عن الفئات الأكثر "هشاشة" في المجتمع، وتناول في خطاباته قضايا محورية مثل تغير المناخ، والنزاعات، بما في ذلك الحرب في قطاع غزة.

إرادة لا تهزمها الإعاقة

ورغم معاناته في السنوات الأخيرة من التهاب المفاصل الذي أثر على عموده الفقري وأجبره على استخدام الكرسي المتحرك، لم يتراجع عن أداء مهامه، وواصل جولاته الدولية حاملًا رسائل السلام، ولم يتردد في الانحناء لتقبيل أقدام الفقراء والمتحاربين.

غسل الأقدام.. من الطقس إلى المعنى الإنساني

ويُعرف عن البابا فرنسيس إحياؤه الطقوس الكنسية بتجديد يحمل طابعا إنسانيا عميقا، لاسيما طقس "غسل الأقدام" في "خميس الأسرار"، وهو تقليد كاثوليكي قديم يرمز إلى تواضع المسيح عندما غسل أقدام تلاميذه ليلة العشاء الأخير، وفقًا لموقع "الفاتيكان"، ويُعد هذا الطقس تحضيرا روحيا لعيد الفصح، حيث يتأمل المؤمنون في تضحيات المسيح.

وفي إحدى خطاباته، قال البابا فرنسيس: "هذا هو مثال الرب، الأهم بيننا يخدم الآخرين، غسل الأقدام هو رمز يقول: أنا في خدمتك.

ومنذ انتخابه، حرص فرنسيس على نقل هذا الاحتفال إلى خارج أسوار الفاتيكان، فقام بغسل أقدام السجناء، واللاجئين، وذوي الاحتياجات الخاصة، بل وشخصيات من ديانات مختلفة، ليؤكد بذلك رفض التمييز بين البشر.

رسالة تسامح من سجن باليانو

وفي إحدى المحطات اللافتة، توجه البابا إلى سجن "باليانو" قرب روما، حيث شارك السجناء احتفال "خميس الأسرار"، وغسل أقدامهم، موجهًا دعوة قوية للمجتمع إلى التسامح والرحمة.

قبلة السلام في جنوب السودان

وفي مشهد تاريخي غير مسبوق، انحنى البابا فرنسيس وقبل أقدام زعماء جنوب السودان، خلال لقاء استمر 24 ساعة من الصلاة والتأمل في مقر إقامته في الفاتيكان.

وجاءت المبادرة بهدف تشجيع القادة على وضع حد للحرب الأهلية واحترام اتفاق وقف إطلاق النار، والسير قدمًا نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية.

خطوات البابا فرنسيس الجريئة ومبادراته الرمزية، لم تكن مجرد طقوس دينية، بل رسائل سلام وكرامة إنسانية، لامست قلوب الملايين حول العالم، ورسخت صورته كأحد أبرز الأصوات المدافعة عن المحبة والعدالة في زمن مضطرب.

مقالات مشابهة

  • لحظة لا تنسى.. قبلة البابا فرنسيس على الأقدام من أجل السلام
  • وفد الجبهة الوطنية يشارك في قداس عيد القيامة ويهنئ البابا تواضروس
  • عاشور يقدم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني وجموع الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
  • وزيرة التخطيط تهنئ البابا تواضروس والأخوة الأقباط بعيد القيامة
  • وزير التعليم يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة الأقباط بعيد القيامة
  • رئيس جامعة القاهرة يزور البابا تواضروس بالكاتدرائية المرقسية في العباسية
  • وزير التعليم يشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
  • وزير التعليم يقدم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني وجموع الأخوة الأقباط
  • البابا تواضروس مهناً الأقباط بعيد القيامة: "الجميع يحتفل في الكنائس"
  • البابا تواضروس يهنئ الأقباط بعيد القيامة: “المسيح قام.. بالحقيقة قام”