الثورة نت:
2025-04-18@18:13:16 GMT

هل يتمنى «نتنياهو» حرباً عالمية؟

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

 

 

منذ فترة غير بعيدة وقبل أسابيع سمعت تصريحاً غريباً أو مريباً لرئيس حكومة الإجرام الصهيونية وفيه يقول «نتنياهو» إنه يستعد لمواجهة أسطول بحري عالمي..
وقد حاولت تتبع خلفية أو أبعاداً لهذا التصريح أو حتى إعادة له أو تكراراً كما يحدث عادة، ولكني لم أصل إلى شيء واضح أو واقعي وما طرح لم يتكرر وكأنه لم يكن.

.
هذا جاء قبل وفاة الرئيس الإيراني، وأكثر ما أقدره هو أن «نتنياهو» حاول وللمز من مشهد حرب عالمية هي بين التوقعات وحدوثها بأي سقف غير مستبعد..
طبيعة النرجسية في شخصية «نتنياهو» تدفعه لشخصنة القضايا والأحداث ربطاً بشخصه وأهدافه وصراعاته الشخصية، وهذا واضح في تعامله مع حرب الإبادة الجماعية وبالتالي ففي تصريحه نرجسية وشخصنة واضحة..
من المسلمات التي يؤكدها حتى «الأمريكان» أن نتنياهو كان يدفع باتجاه حرب إقليمية ولأهداف شخصية، ولذلك حرصت على أهمية تأكيد أن تصريحه كان قبل حادثة الطائرة الإيرانية التي استشهد فيها قيادات إيرانية على رأسها الرئيس «رئيسي.
أمريكا قدمت لـ «نتنياهو» عرضاً علنياً ومعلناً بأن تحدد له أماكن وجود قادة «حماس» ليقتلهم مقابل عدم اجتياح رفح، فهل يمكن أن يكون حادث الطائرة الإيرانية صفقة من هذا القبيل؟.
وحتى لو لم تتوصل نتائج التحقيقات إلى دليل على مثل هذا الفرضية إلا أن التأويلات والتحليلات ستظل تطرح.
إذا «نتنياهو» كان مع حرب إقليمية ليبقى في الحكم ولا ينهي حياته السياسية، فهل هو مع حرب عالمية من أجل ذلك؟ وإن استطاع لذلك، وبالتالي ما هوية الأسطول العالمي الذي تحدث عنه في ظل حقيقة أن روسيا والصين أبعد ما يكونان في سياستهما من الوصول لمجاراة الحالة والأساطيل الأمريكية بالمنطقة؟، والواضح أن «نتنياهو» لا يتحدث عن إيران بمفردتي «أسطول عالمي»..
من فرضية أن طريقة وفاة الرئيس الإيراني هي بمثابة بديل قدمته أمريكا لـ»النتن» فذلك يؤكد أن أمريكا لا تريد ولا تقبل السير إلى حرب عالمية، فهل كان هذا «النتن» يناور بما طرح أو يرسل رسائل ولمن أراد إرسالها؟..
كل المفكرين والمحللين المتعمقين لا يستبعدون حرباً عالمية والبديل المطروح هو اصطدام مباشر بسقف يدفع الكبار عالمياً لطاولة مفاوضات يتم من خلالها التوافق على ترتيب أوضاع العالم..
لو أن «نتنياهو» طرح في تصريحه هذا الذي يطرح فلا جديد فيه وبالتالي لا قيمة له ولا أهمية..
وبعد تدبير وتفكير وصل إلى مفردتي «أسطول بحري عالمي» يستعد لمواجهته وهو بمثابة رسالة مفتوحة لكل من يعتقد أنها موجهة له أو أنه معني بها..
لعل «نتنياهو» يتمنى في تفكيره أو حتى خيالاته عولمة مأزقه الشخصي وربطه بالصراع العالمي وحتى بحرب عالمية محتملة وغير مستبعدة، فاختزل أمنياته وخيالاته في مفردات «أسطول بحري عالمي»..
عدم الاهتمام بهكذا «تصريح» ومن ثم عدم تفكيكه أو حتى تكراره من «نتنياهو» يؤكد أنه جاء من الوضع المأزقي لـ «النتن»، ولا فرق أن يكون من أمنيات أو خرافات وترهات، وما يتصل بحرب عالمية فليس «بايدن» هو صاحب القرار حتى وذلك ما يطرح، أما «النتن» فلا دور له أو تأثير ولعل ما أراده هو أن له دوراً أو تأثيراً!!.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انخفاض مؤشر حاويات عالمي الى ما دون “كورونا”

 

 

الجديد برس|

 

اشارت مواقع لرصد حركة الحاويات الدولية ان مؤشر دروري للحاويات العالمية انخفض بنسبة 3% إلى 2,192 دولاراً للحاوية (40 قدماً) هذا الأسبوع؟

 

وبحسب المواقع الاقتصادية المتخصصة فإن هذه هي أقل بنسبة 79% من ذروة جائحة كورونا البالغة 10,377 دولاراً في سبتمبر 2021، لكنها أكثر بنسبة 54% من متوسط المعدل لعام 2019 (قبل الجائحة) البالغ 1,420 دولاراً أمريكياً.

 

وتشهد حركة الشحن الدولية تقلبات بسبب تأثير الأوضاع في البحر الأحمر مع استمرار الغارات الامريكية على اليمن والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .

مقالات مشابهة

  • واشنطن تشعل حرباً جديدة مع الصين في البحار
  • ترامب يخوض حربا ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ويسعى لإقالته
  • انخفاض مؤشر حاويات عالمي الى ما دون “كورونا”
  • صحف عالمية: نتنياهو لا يملك خطة في غزة سوى تدمير حماس
  • خبير عالمي في جراحات القلب وزراعة القلب الصناعي يزور المستشفى الجوي التخصصي
  • صورة طفل فلسطيني مؤثرة تفوز بالمرتبة الأولى بأعرق مسابقة عالمية
  • وزير الخارجية السوداني: ما يحدث ليس حربا أهلية ولكن محاولة انقلاب
  • حماس: «17 أبريل يومًا عالميًا للتضامن مع الأسرى وفضح جرائم الاحتلال»
  • الصين: لا نخشى حربا تجارية مع أميركا
  • دعت لتجنب «كابوس إنساني» .. الأمم المتحدة: جنوب السودان لن يتحمل حرباً أخرى