الثروة /

نظمت دائرة الثقافة الجهادية ومديرية السبعين بأمانة العاصمة أمس، عرضا كشفيا، بمشاركة أربعة آلاف مثلوا طلاب الدورات الصيفية في 16 مدرسة نموذجية.
وقدم الطلاب المشاركون، عروضا كشفية متنوعة عكست القدرات والمهارات التي اكتسبوها خلال الدورات الصيفية، في دلالة على بروز جيل صاعد قادم بسلاح العلم والمعرفة وبهوية إيمانية وثقافة قرآنية.


وخلال العرض الكشفي الكرنفالي، أكد مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، اهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالدورات الصيفية بما تمثله من أهمية في بناء جيل متسلح بثقافة القرآن الكريم وتحصين النشء من مخاطر الحرب الناعمة.
وثمن تفاعل الطلاب وذويهم في الالتحاق بالدورات والأنشطة الصيفية، لإكساب مهاراتهم وصقل مواهبهم في مختلف المجالات سيما حفظ القرآن الكريم.. منوها بدور اللجنة العليا للدورات والأنشطة الصيفية والقائمين عليها في انسيابية التنظيم والحرص على تنمية قدرات الطلاب وتلقينهم العلوم النافعة.
فيما حيا وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال – رئيس اللجنة العليا للدورات الصيفية محمد حسين المؤيدي، طلاب وطالبات الدورات الصيفية في عموم محافظات الوطن والمعلمين والمدربين والمشرفين والعاملين في هذا العمل الجهادي المقدس، خاصة طلاب المدارس الصيفية (النموذجية).
وأشار إلى أن العرض الكشفي، يجسد حيوية الأبناء وأهمية الأنشطة الكشفية وما تقدمه هذه الحركة الطوعية من خدمات اجتماعية لمساعدة المجتمع، ويؤكد مدى الاهتمام الذي لقيه هؤلاء الطلاب في مدارسهم، وتفاعلهم وتوقد شخصياتهم، وتأكيد انتمائهم للمجتمع اليمني الشامخ الذي يعتز بهويته الإيمانية وقيمه الأصيلة.
وقال المؤيدي « النشء والشباب يسمون بانتمائهم لشعب عزيز أبي صامد يرفض الخنوع والخضوع، شعب وفيّ لوطنه وأمته تؤطِّره الروح الجهادية والمبادرة لنصرة المظلومين من أبناء الأمة، كما هو حاله مع أبناء غزة الذين سارع الشعب اليمني لنصرتهم بكل الوسائل الممكنة، وصولًا لإعلان الجهاد والحرب على ثلاثي الشر العالمي إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، ومَن يقف في صفِّهم من الأنظمة العميلة».
وثمن تبني القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة مثل هذه الدورات التي تستهدف النشء والشباب والتي تمثل رسالة للعالم بصمود وثبات شباب اليمن ومواصلة تلقي المعارف والمهارات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بينهم القبطان الذي خُطِفَ في البترون.. هل يُطلق سراح إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى حزب الله؟

فيما لا يزال مصير الباحثة الروسية الإسرائيلية في جامعة برينستون، إليزابيث تسوركوف، مجهولاً، عقب مرور نحو سنتين على اختطافها من العاصمة العراقية بغداد، من قبل فصيل مسلح موال لإيران، يبدو أن بوادر أمل بدأت تلوح في الأفق.

فقد كشفت مصادر مطلعة في بغداد وبيروت أن هناك اقتراحا يجري البحث فيه من أجل إطلاق سراح إليزابيث، مقابل أسرى لحزب الله لدى إسرائيل بينهم القبطان البحري الذي خطف من منطقة البترون شمال لبنان قبل أشهر، وفق ما نقل موقع "أمواج".   وأعرب خاطفو الباحثة في العلوم السياسية التي كانت تقيم في الولايات المتحدة عن استعدادهم للمضي قدماً في عملية التبادل، حسبما أكد مصدر عراقي رفيع المستوى مقرب من الفصائل المسلحة.

لكن إسرائيل لم تعطِ كلمتها بعد، وفق ما كشفت المعلومات.   وكانت تسوركوف خطفت من بغداد في 23 آذار 2023، بينما كانت تغادر مقهى في حيّ الكرّادة، بعد أن وصلت إلى العاصمة العراقية مطلع كانون الثاني 2022، حسب ما كشف حينها مصدر استخباراتي لوكالة فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • جدول اختبارات النقل نهاية الفصل الثاني 1446 للصفوف (السادس – السابع – الثامن) بأمانة العاصمة
  • مناورة ومسير لـ1200 من طلاب الجامعة الإماراتية في أمانة العاصمة
  • فعالية ثقافية لقطاع الزراعة بأمانة العاصمة بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • القطاع الزراعة بأمانة العاصمة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • مؤسسة المسالخ بأمانة العاصمة تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • "الشباب والرياضة" تختتم النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" بشرم الشيخ
  • الشباب والرياضة تختتم النسخة الخامسة من برنامج «نتشارك» بشرم الشيخ
  • وقفات احتجاجية حاشدة بأمانة العاصمة تنديدا بخروقات العدو الصهيوني ومقترحات تهجير أهل غزة
  • بينهم القبطان الذي خُطِفَ في البترون.. هل يُطلق سراح إليزابيث تسوركوف مقابل أسرى حزب الله؟
  • الشباب والرياضة تختم النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ