عملياتنا مستمرة وعلى الباغي تدور الدوائر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تتواصل العمليات النوعية التي تنفذها القوات البحرية والجوية والصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط والتي تستهدف السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وتلك التي تتعامل مع كيان العدو الإسرائيلي وترفض الالتزام بتوجيهات القوات البحرية اليمنية بشأن عدم الإبحار إلى موانئ فلسطين المحتلة وعدم التعامل مع هذا الكيان الغاصب ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ، وتحت أي ظروف من الظروف ، التراجع عنه ، أو المساومة عليها ، أو إخضاعها لأي مقايضات سياسية على الإطلاق ، ولا يمكن أن تتوقف هذه العمليات إلا بتوقف العدوان على قطاع غزة ، ورفع الحصار عن أهالي غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى القطاع دون قيد أو شرط ، وهذا هو الموقف المبدئي الثابت الغير قابل للتغيير والأخذ والرد ، مهما هدد الأمريكي وأرعد وأزبد ، ومهما اعتدى وشن غاراته الغادرة على بلادنا وتآمر وأفسد ، ثابتون ثبات جبالنا الشامخة ، صامدون صمود شعبنا الصابر الوفي الذي يضرب فيه المثل في الصبر والصمود والوفاء والتضحية والفداء .
يعربد الأمريكي والبريطاني والفرنسي والإسرائيلي والإماراتي والسعودي ومن دار في فلكهم من أجل إثناء اليمن عن مواقفه الأخوية والدينية والإنسانية تجاه إخواننا في قطاع غزة ، وهم يتعرضون لأبشع جرائم العصر على يد عناصر جيش كيان العدو الصهيوني الإجرامية ، يمارسون الضغوطات تلو الضغوطات ، ويحيكون المؤامرات ويرسمون الخطط والمشاريع التآمرية التي تستهدف اليمن وتهدف إلى تفكيكه والنيل من ثبات وتماسك جبهته الداخلية ، وإشعال فتيل الصراعات وتحريك الجبهات والتأليب على القيادة ، والتشويش على الدور اليمني الرائد والمتفرد في نصرة غزة وأهلها ، وإسنادها في معركة التحرر التي تخوضها ضد كيان العدو الصهيوني المتغطرس .
يتحركون في كل الاتجاهات وعلى مختلف الأصعدة من أجل أن تتوقف عملياتنا المسلحة في البحر الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي نصرة للكيان الصهيوني ودعما وإسنادا له وهو يرتكب الجرائم والمجازر والمذابح اليومية في حق الغزاويين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ ممن لا حول لهم ولا قوة ، ومن أجل ذلك يستخدمون حق النقض الفيتو ، ويقدمون كل أشكال الدعم العسكري والمادي والسياسي واللوجستي ، ويوفرون الغطاء لهذا الكيان ولا يرون في ذلك أي حرج ، ويشنعون ويجرمون على بلادنا قيامها بدعم وإسناد إخواننا في قطاع غزة والتي تستخدم كورقة ضغط على هذا الكيان من أجل إيقاف العدوان وإنهاء الحصار المفروض عليهم ، رغم أن ما نقوم به يعد من أوجب الواجبات الضرورية الدينية والإنسانية والأخلاقية .
كل ذلك ولا يزال الكثير من البعران ، ومعهم قطيع المرتزقة العملاء اليمنيون ، ينحازون وبكل جرأة ووقاحة وقلة حياء إلى صف الكيان الصهيوني وأمريكا وتحالفها الإجرامي ويعتبرون ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية نصرة لغزة إرهابا وتهديدا للملاحة البحرية حد زعمهم ، في الوقت الذي لم تصدر منهم أي مواقف إيجابية تجاه إخواننا في قطاع غزة ، وما يتعرضون له من حرب إبادة شاملة ، وكل ذلك نزولا عند رغبة الأمريكي ، وتنفيذا لتوجيهاته وأوامره ، وهو ما يبعث على الحزن والحسرة والأسى .
بالمختصر المفيد، عملياتنا العسكرية المناصرة والمساندة لإخواننا في قطاع غزة مستمرة ، ولن يوقفها إلا وقف العدوان وإنهاء الحصار ، وعلى من تمرغوا في وحل العمالة والخيانة والانبطاح والتبعية للبيت الأبيض وتل أبيب أن يراجعوا حساباتهم قبل فوات الأوان ، وأن ينتصروا لمظلومية إخواننا في غزة التي انتصر لها كل الأحرار في العالم ، وعلى الباغي المعتدي تدور الدوائر .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني: مقتل 793 جنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر
نشر الجيش الإسرائيلي بيانات محدثة عن عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم، مشيرا إلى مقتل 793 جنديا إسرائيليا بينهم 192 ضابطا منذ السابع من أكتوبر 2023.
الاحتلال يأمر سكان مناطق بالضاحية الجنوبية بإخلاء منازلهم الاحتلال يُصدر تحذيرًا جديدًا إلى سكان الضاحية الجنوبية لبيروتوبحسب روسيا اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، امس الخميس، أن "عدد الجنود في منظومته القتالية حاليا، يشكل 83% قياسا بالقوات التي يحتاجها"، وطالب الحكومة بتمديد مدة الخدمة الإلزامية بدون علاقة بسن قانون تجنيد الحريديين.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن النقص في القوى البشرية نابع من "عدد القتلى والمصابين الكبير" في صفوفه منذ بداية الحرب على غزة واتساعها إلى لبنان.
ويتوقع أن تكون نسبة المجندين 81% في العام المقبل، وفي حال تمديد مدة الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات، فإن هذه النسبة سترتفع إلى 96%.
وحسب معطيات الجيش، فإن نقصا حاصلا في المنظومة التقنية، حيث نسبة المجندين فيها 74% من المطلوب، و66% في منظومة السائقين، ويتوقع أن تتراجع هذه النسب أكثر في العام المقبل.
وتشير معطيات الجيش إلى أن "نسبة الامتثال في الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط، العام الحالي، هي 85%، فيما يستعد الجيش لاستدعاء جنود في الاحتياط بشكل واسع خلال العام المقبل أيضا، وأن جميع جنود كتائب الاحتياط القتالية خدموا 70 – 72 يوما بالمعدل.
وأفادت معطيات الجيش الإسرائيلي بأن "793 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 370 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة و40 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في جنوب لبنان".
وأوضحت المعطيات أنه "قتل خلال الحرب 192 ضابطا، أي ربع العسكريين القتلى، وبينهم 4 ضباط قادة لواء، و5 ضباط قادة كتيبة، و63 قائد سرية و20 نائب قائد سرية، و67 قائد وحدة عسكرية صغيرة".
وأضافت المعطيات أن "48% من الجنود القتلى هم نظاميون، 18% في الخدمة الدائمة و34% جنود في قوات الاحتياط".