البابا تواضروس: مصر كانت في طريقها للمجهول بعد فوز محمد مرسي بالرئاسة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن وقت إعلان فوز محمد مرسي كان في مهمة في سيدني، وعندما سمعوا الخبر كان هناك بكاء وصريخ وكان الأقباط الموجودين في سيدني، يفكرون في أن يحضروا أقاربهم من مصر، خوفًا مما قد يحدث لهم.
وأضاف البابا تواضروس خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" مساء اليوم، أن الأحداث كانت تنذر أن هناك شيئًا يختطف مصر.
وأشار البابا تواضروس إلى مصر كانت في طريقها إلى المجهول بعد فوز محمد مرسي بالرئاسة، وكان هناك حالة من الخوف والفزع بعد إعلان فوزه.
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن فكرة أن الثورة ضد الاخوان قامت بسبب قطع الكهرباء "اجرام سياسي"، موضحًا أن هناك العديد من الأسباب ومن يتحدث عن أن تم الخروج ضد الإخوان بسبب الكهرباء هو فكر خاطئ.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، إلى أن السبب الحقيقي الرئيسي الأساسي للإرهاب وهو الدماغ والثقافة والفكر ، الإرهابي صاحب عقيدة وليس شخص مأجور، منوهًا بأنه نسقط في نفس الفكر ونفس التفكير.
وشدد على أن الفقر الاقتصادي ليس سببًا في الإرهاب وما يتداول ذلك "إجرام سياسي"، موضحًا أن قيادات الإخوان هم مليونيرات، مشددًا على أن الوقود والطاقة أولويات المواطن ولابد من الانتباه لهما جيدًا في الحياة اليومية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس محمد مرسي الإخوان الاقباط بوابة الوفد البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
منير فخري لـ«الشاهد»: البرادعي أراد منصب رئيس الجمهورية بعد حكم الإخوان
قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن ما حدث يوم 30 يونيو 2013 من خروج المتظاهرين للشوارع كان أضعاف أضعاف ما توقعوه، ولم يعرف شخص لم يهتف باسم مصر أو يرفع العلم في هذا اليوم، مشددًا على أن محمد البرادعي حضر قبل بيان 3 يوليو بوصفه منسقًا لجبهة الإنقاذ.
البرادعي لم يوافق على رئاسة الوزراءوأشار «عبد النور»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه كان يراه وقتها رجلًا نقيًا جدًا ولكنه لا يجوز أن يكون ناشطًا سياسيًا، موضحًا أن البرادعي لم يكن موافقًا على تولي رئاسة الوزراء بعد رحيل محمد مرسي، وكان يريد منصب رئيس الجمهورية.
وشدد على أنه كان هناك تدخلًا من بعض الأطراف الخارجية بعد رحيل الإخوان لمحاولة التوسط بين مجموعة من الإخوان والدولة، من بينهم كاترين أشتون، رئيسة المفوضية الأوروبية، ووزير خارجية قطر وأطراف إماراتية، مؤكدًا أن محاولة التوسط لم تصل لنتيجة حاسمة.
وأشار إلى أنه في اليوم الثاني لاجتماع مجلس الوزراء، وبالتحديد يوم 23 يوليو، كان العيد قد اقترب وأثناء دخوله مجلس الوزراء أحد الأشخاص قال: «كلم محمد البرادعي لأنه زعلان لأنه كان هناك حلولًا ولم تنفذ»، موضحًا أن البرادعي كان يريد الإفراج عن الكتاتني وأبو العلا ماضي، مقابل تخفيض عدد المتظاهرين في رابعة، فتواصل معه، وقال له: «أين هيبة الدولة؟ إذا تم الإفراج عنهما».
وتابع: «بعدها سافرت للساحل وهناك التقيت البرادعي، وسألته أنت زعلان ليه؟ فقال إنه كان يوجد اتفاق ولم ينفذ، فرد عليه بأن البلد مخنوقة ولابد أن يكون هناك حلًا لفض المظاهرات».