الطاقة الكهروضوئية خيار تكنولوجي لتحقيق طموحات المنطقة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت وكالة الطاقة الدولية، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لديها طموحات عالية ومتفاوتة لسد فجوة مضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
ولفتت في تقرير صدر اليوم بعنوان: «تعهد كوب 28 بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات: تتبع طموحات الدول وتحديد السياسات اللازمة لسد الفجوة»، إلى أن المنطقة تسعى إلى رفع قدرتها المركبة بمقدار 4.
وأوضح التقرير، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمثل أقل من 8% من الانبعاثات العالمية الناتجة عن توليد الكهرباء وإنتاج الحرارة، وتهدف إلى تحقيق إمكاناتها الكبيرة غير المستغلة في الطاقة المتجددة من خلال زيادة القدرة الإنتاجية ما يقارب ال50 جيجاوات في عام 2022 إلى 200 جيجاوات بحلول عام 2030.
وتتوجه بلدان المنطقة إلى استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة لتلبية الطلب على الطاقة، وتتصدر الإمارات في قيادة هذا المجال، وأكد التقرير أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية تعد الخيار التكنولوجي الرئيسي لتحقيق طموحات المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن العديد من الاقتصادات الناشئة طرحت طموحات عالية لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة باستخدام التكنولوجيا النظيفة والمتجددة، وتحظى هذه الدول بإمكانات هائلة غير مستغلة لمصادر الطاقة المتجددة تشمل: إفريقيا وآسيا، وبلدان الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وكالة الطاقة الدولية الطاقة المتجددة كوب 28 الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طيبة يشارك برئاسة جلسة علمية في مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربية
شارك الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة بالأقصر التكنولوجية، كمتحدث رئيسي في إحدى الجلسات العلمية المتخصصة في هندسة الجهد العالي، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولي الخامس والعشرين لنظم القوى الكهربية، والذي استضافته كلية الهندسة بشبرا - جامعة بنها، بمقر دار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ويعد هذا المؤتمر، الذي يعود تاريخه إلى عام 1989، أحد أقدم وأبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في مجال الطاقة الكهربائية على مستوى الشرق الأوسط، حيث يوفر منصة فريدة للباحثين والمهندسين والخبراء لتبادل أحدث الأبحاث والدراسات في هذا المجال الحيوي.
وفي كلمته الافتتاحية للجلسة، ألقى الدكتور زين الدين الضوء على أهمية تطوير شبكات الطاقة الكهربائية وتسخير التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة وكفاءة الطاقة. كما ناقش التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في المنطقة، وأهمية التعاون الدولي لتجاوزها.
وشدد الدكتور زين الدين على الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات المصرية في إنتاج الأبحاث العلمية التطبيقية التي تساهم في حل المشكلات التي تواجه قطاع الطاقة، مؤكداً على أهمية ربط الأبحاث العلمية باحتياجات الصناعة والمجتمع.
ويعتبر مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربية منصة مثالية للباحثين والمهندسين والخبراء لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة أحدث التطورات في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وكفاءة الطاقة، مما يساهم في تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.