كشفت وكالة الطاقة الدولية، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لديها طموحات عالية ومتفاوتة لسد فجوة مضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

ولفتت في تقرير صدر اليوم بعنوان: «تعهد كوب 28 بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات: تتبع طموحات الدول وتحديد السياسات اللازمة لسد الفجوة»، إلى أن المنطقة تسعى إلى رفع قدرتها المركبة بمقدار 4.

5 مرة وهي أكبر نمو إقليمي على مستوى العالم.

وأوضح التقرير، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمثل أقل من 8% من الانبعاثات العالمية الناتجة عن توليد الكهرباء وإنتاج الحرارة، وتهدف إلى تحقيق إمكاناتها الكبيرة غير المستغلة في الطاقة المتجددة من خلال زيادة القدرة الإنتاجية ما يقارب ال50 جيجاوات في عام 2022 إلى 200 جيجاوات بحلول عام 2030.

وتتوجه بلدان المنطقة إلى استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة لتلبية الطلب على الطاقة، وتتصدر الإمارات في قيادة هذا المجال، وأكد التقرير أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية تعد الخيار التكنولوجي الرئيسي لتحقيق طموحات المنطقة.

وأشار التقرير، إلى أن العديد من الاقتصادات الناشئة طرحت طموحات عالية لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة باستخدام التكنولوجيا النظيفة والمتجددة، وتحظى هذه الدول بإمكانات هائلة غير مستغلة لمصادر الطاقة المتجددة تشمل: إفريقيا وآسيا، وبلدان الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وكالة الطاقة الدولية الطاقة المتجددة كوب 28 الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: عودة ترامب قد تعيد صياغة التحالفات والأولويات في الشرق الأوسط

قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يشكل حدثا له أبعاد وتأثيرات عميقة على الشرق الأوسط، حيث ترتبط المنطقة بعلاقات معقدة مع الولايات المتحدة التي تعد لاعبا رئيسيا في قضايا الأمن، والاستقرار، والتنمية، مشيرا إلى أن سياسات ترامب تميل إلى اتخاذ مواقف حادة وواضحة، وأحيانا غير تقليدية، تجاه قضايا المنطقة، ما يثير تساؤلات حول كيفية استجابته للتطورات الراهنة.

وأشار فرحات إلى أن أحد أبرز القضايا التي قد تتأثر بسياسات ترامب هي القضية الفلسطينية، حيث عرفت إدارته بمواقف داعمة لإسرائيل، وخصوصا قراراته السابقة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ووقف الدعم المالي للأونروا وعودة ترامب قد تعني إعادة فتح ملفات كانت محل جدل، ما قد يعقد مساعي حل الدولتين ويزيد من حدة التوترات في الأراضي المحتلة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن السياسة الأمريكية تجاه إيران ستكون من الملفات الساخنة أيضا، خاصة وأن ترامب من أشد المعارضين للاتفاق النووي، وقد انسحب منه خلال ولايته الأولى وعودته للرئاسة قد تضع المنطقة على شفا توتر متزايد إذا ما قرر إعادة فرض المزيد من العقوبات أو اتخاذ خطوات تصعيدية تجاه طهران، وهو ما قد يؤثر سلبا على استقرار المنطقة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني. مشيرا إلى أن الأمر الوحيد المطمئن فى فوز ترامب هو الوفاء بتعهداته بإيقاف الحرب فى المنطقة وكذا الحرب الروسية الاوكرانية وهذا قد يعيد الهدوء للمنطقة ويعيد الأمور إلى طاولة المفاوضات للتوصل لحلول سلمية تحسن من التداعيات الاقتصادية للأزمة.

وأكد فرحات أن دول الخليج العربي تتابع عن كثب هذا التحول، نظرا لاعتمادها الاستراتيجي على دعم الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإقليمية، مشيرا إلى أن إدارة ترامب، بعلاقتها الوثيقة مع بعض دول الخليج، قد تعزز من التحالفات الأمنية في مواجهة النفوذ الإيراني وهذا التقارب قد يشكل نوعا من التوازن في المنطقة لكنه يحمل في طياته مخاطر على مستوى التصعيد الإقليمي.

وعن تأثير هذا الفوز على مصر، قال الدكتور فرحات إن مصر تنظر إلى أي إدارة أمريكية من منظور التعاون في قضايا مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مصر شريك استراتيجي للولايات المتحدة، وأي تغيير في السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ينعكس بطبيعة الحال على مصر، سواء في مجالات الأمن، أو الدعم التنموي، أو المواقف السياسية، لافتا إلى ضرورة أن تكون هناك متابعة دقيقة ومستمرة للسياسات القادمة، والتفاعل معها بما يخدم المصالح الوطنية ويحافظ على استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تنقل سربًا من مقاتلات F-15 إلى الشرق الأوسط
  • ستارمر يدعو ترامب لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • السيسي لترامب:نتطلع لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي يهنئ ترامب: نتطلع لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط
  • إلى أين تتجه بوصلة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط؟
  • المؤتمر: عودة ترامب قد تعيد صياغة التحالفات والأولويات في الشرق الأوسط
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: فوز ترامب سيكون له تأثيرات عميقة على الشرق الأوسط
  • بعد فوز ترامب.. ما هو مستقبل الحروب في الشرق الأوسط؟
  • مسؤول روسي: الإمارات أكبر شريك للطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • 3 خطوات حاسمة لتحقيق الحياد الكربوني والحد من الاحترار العالمي (تقرير)