البرلمان السلوفيني يعترف رسميا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سرايا - أقرّ البرلمان السلوفيني الثلاثاء مرسوما يعترف بدولة فلسطين بعدما قرر الائتلاف الحاكم المضي قدما بالتصويت ورد التماس للمعارضة بإرجائه.
وبعد أسبوع على خطوة مماثلة اتخذتها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعترفت سلوفينيا بدولة فلسطين بعدما أقرّ البرلمان السلوفيني مرسوما بهذا الصدد بموافقة 52 عضوا ومقاطعة المعارضة للجلسة وامتناع عضو واحد عن التصويت.
وكان الحزب الديمقراطي السلوفيني بزعامة رئيس الوزراء السابق يانيز يانشا قد تقدّم الإثنين بمذكرة تدعو إلى تنظيم استفتاء استشاري حول مرسوم الاعتراف، في مسعى لإرجاء التصويت لمدة ثلاثين يوما.
لكن خلافا لكل التوقعات اعتبرت رئيسة البرلمان أورسكا كلاكوكار زوبانكيتش أن المعارضة "أساءت استخدام آلية الاستفتاء"، لافتة إلى أن مهلة الـ30 يوما تنطبق فقط على مشاريع القوانين وليس على المراسيم.
ماذا جرى في الجلسة البرلمانية "الصاخبة"؟
- في جلسة صاخبة استمرت ست ساعات، توقفت مرات عدة لأسباب إجرائية، تم رفض المذكرة بغالبية كبيرة وتم تمرير المرسوم.
- كانت الحكومة أحالت المرسوم في وقت سابق ليوافق عليه البرلمان، الأمر الذي يشكل تسريعا للآلية استباقا للانتخابات الأوروبية المقررة الأحد.
- الحزب الديمقراطي السلوفيني بزعامة رئيس الوزراء السابق يانيز يانشا الذي كان في الماضي مقربا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ندّد بخطوة ذات حسابات سياسية.
- بحسب المذكرة فإن الاعتراف بدولة فلسطين سيسبب "ضررا طويل الأمد لسلوفينيا من خلال دعم منظمة حماس الإرهابية".
- على العكس من ذلك يرى رئيس الوزراء الليبرالي روبرت غولوب أن مثل هذا الاعتراف "يوجه رسالة سلام"، ويشدد على أن "الوقت قد حان ليوحد العالم أجمع جهوده نحو حل الدولتين الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط".
- الأسبوع الماضي، قالت إسرائيل إنها تأمل أن يرفض البرلمان السلوفيني توصية الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين التي تعتبر "مكافأة لحماس" بحسب حكومة نتنياهو.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البرلمان السلوفینی رئیس الوزراء بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني سابقًا: الاحتلال الإسرائيلي دولة مارقة عن القانون
قال الدكتور فراس العجارمة رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني سابقًا، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يصدر نفسه أنه البطل الإسرائيلي الذي نجح في القضاء على الشعب الفلسطيني، موضحا أنه يبحث عن أمجاد شخصية خاصة بعد اللطمة التي وجهتها المقاومة للدولة العبرية في 7 أكتوبر.
إسرائيل لا تريد أي صوت مقاوم في المنطقة
وأضاف «العجارمة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل لا تريد أي صوت مقاوم في المنطقة كما أنها لا تريد إعطاء الحقوق، إذ أنها دولة مارقة عن القانون واستولت على أراضي الغير، مشيرا إلى أن الحتمية التاريخية ستقول أن الديموغرافيا ستنتصر في النهاية ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تجبر 7 مليون و400 ألف فلسطيني على الهجرة من بلادهم، إذ يعد ضرب للخيال.
وتابع: «هناك انهيار لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ أن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار ويرغب في إطالة عمر حكومته وتحقيق أمجاد شخصية وأنه الرجل الأقوى».