البابا تواضروس يكشف لـ«الشاهد» تفاصيل الاعتداء على الكاتدرائية في عهد الإخوان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه بعد أيام قليلة من أحداث الخصوص والاعتداءات التي تمت هناك، والتي وصلت إلى بيوت الأقباط والكنسية، جرت اعتداءات أخرى على الكاتدرائية «الكنسية الأم»، وتحديدا يوم 7 أبريل 2013، وكنت متواجدا في محافظة الإسكندرية حينها، ووصفت هذا الحدث بالتواطؤ، الأمر الذي أزعج العديد من المسؤولين في ذلك الحين.
وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «كنت أواجه المسؤولين حينها بكل حزم حول كيفية الاعتداء على الكاتدرائية رغم الحراسة الأمنية المشددة عليها، فهي ليست كنيسة صغيرة أو داخل قرية، بل متواجدة في العاصمة، فضلا عن رمزيتها الهامة للدولة المصرية، ولم يحدث في التاريخ السابق مثل هذه الحادثة، فقد رأينا اعتداءات على كنائس صغيرة وفي أماكن بعيدة، ولكن الكنيسة المركزية كان أمرا غير مقبولا بالمرة».
وتابع: «تواصل معي محمد مرسي في الهاتف بعد وقوع الحادثة، وأخبرني أنها مجرد اعتداءات من مواطنين عاديين، ولم أتقبل حديثه تماما، خاصة حين قال لي إن الاعتداء على الكاتدرائية هو اعتداء عليه شخصيا، فلم أصدق ما قاله، وكانت تلك اللحظة صعبة للغاية علينا جميعا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني محمد مرسي 30 يونيو على الکاتدرائیة
إقرأ أيضاً:
سيف علي خان يروي تفاصيل الاعتداء: طعنات السارق أفقدتني السيطرة على نفسي
بعد استقرار الحالة الصحية لنجم بوليوود سيف علي خان والذي تعرض للطعن ست مرات على يد متسلل حاول الدخول لمنزله، أكد تحليل الطب الشرعي أن بصمات أصابع المتهم شاريفول فقير (30 عامًا)، متطابقة مع البصمات الموجودة بمنزل الفنان الهندي.
وأوضحت الشرطة الهندية أنه تم القبض على المجرم بتهمة اقتحام مسكن سيف علي خان في باندرا وطعنه، في 16 يناير، معلنة أن الطب الشرعي أكد تتطابق بصمات المتهم مع تلك التي تم العثور عليها في مواقع متعددة في شقة الممثل.. بحسب ما نقله موقع "The Times Of India".
وقالت الشرطة إن الأدلة تشمل بصمات وجدت على أنبوب القناة، ومقبض باب غرفة نوم نجل سيف الأصغر جيهانجير، وباب الحمام، وعلى حقيبة بيضاء تحتوي على أدوات مختلفة وقطعة سكين مكسورة ألقاها المشتبه به بالقرب من باندرا تالاو وعثرت الشرطة عليها.
وكانت شرطة باندرا سجلت أمس الخميس إفادة سيف بشأن المواجهة العنيفة مع المتسلل في شقته بالطابق الحادي عشر في ساتجورو شاران، وقال الممثل: "لقد فقدت السيطرة على نفسي بعد أن طعنني الغريب مرارًا وتكرارًا في ظهري بسكين بعد أن تغلبت عليه".
وقال سيف إن أفراد أسرته وموظفيه شعروا بالخوف عند مواجهة المهاجم المسلح، موضحاً أنه هرع نحو المتسلل لحماية ابنه والموظفين.
ووفقًا لأقواله، كان سيف وزوجته كارينا في غرفة نومهما، بينما كان ابنه تيمور في غرفة أخرى مع ممرضة، وكان ابنه الأصغر جهانجير في غرفة نوم منفصلة مع الممرضة إيلياما فيليب ومساعد منزلي عندما لاحظ فيليب المتسلل، وقال ضابط شرطة: "قال سيف إنه وكارينا خرجا من غرفة النوم عند سماع صراخ فيليب وبكاء جيهانجير.
وقال سيف إنه رأى غريبًا يهاجم فيليب، لذا هجم عليه وأمسك به، فطعنه الغريب ليهرب، وبعد عودته من المستشفى، علم سيف من فيليب أن المتسلل طلب 100 مليون روبية.
وقالت الشرطة إن أبناء سيف إبراهيم وتيمور نقلوه إلى المستشفى بسيارة بعد الهجوم، وأتمت الشرطة، الأربعاء، إعادة بناء مسرح الجريمة مع العثور على الكيس الأبيض بالقرب من باندرا تالاو.
وأثناء إعادة تمثيل الحادث، أظهر شاريفول لفريق الشرطة طريقة دخوله: تسلق جدار بارتفاع 4 أقدام لدخول مبنى ساتجورو شاران، واستخدام سلم لتسلق 12 قدمًا للوصول إلى القناة، والوصول إلى الطابق الرابع حيث قطع شبكة الفئران بسكين، ثم استخدم السلم للوصول إلى الطابق العاشر، ومن هناك صعد عبر أنبوب القناة ليدخل إلى الحمام في شقة خان في الطابق الحادي عشر، واستخدم نفس الطريق للهروب.
وزار فري الشرطة عدة مواقع مع شاريفول، بما في ذلك باندرا تالاو، ومحطة باندرا، ودادار، وورلي كوليوادا، حيث وثقوا تصريحات من عامل الصالون الذي قص شعره، كما حللت الشرطة لقطات من أكثر من 650 كاميرا مراقبة، خاصة وحكومية.
عرض المتعدي على سيف علي خان على المحكمة اليوم والمتهم يطلب ترحيله لبلدهوقالت الشرطة إن "نحو ثلاثين تسجيلا صوتيا تظهر وجوده في المنطقة وتحركاته، والتي تشكل أدلة".
وقال شاريفول، وهو مهاجر غير شرعي من بنجلاديش، للشرطة إن نيته كانت ارتكاب جريمة سرقة فقط وليس إيذاء الممثل، وطلب من الشرطة ترحيله إلى بلده الأصلي.
فيما سيتم عرض شاريفول أمام محكمة باندرا اليوم الجمعة.
محافظ المنيا يشهد انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير