تنس.. أنس جابر تودع رولان غاروس أمام كوكو غوف
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
فرنسا – ودعت لاعبة التنس التونسية أنس جابر، امس الثلاثاء، منافسات بطولة رولان غاروس، بخسارتها أمام الأميركية كوكو غوف بمجموعتين لواحدة في الدور ربع النهائي.
وأنهت غوف المصنفة ثالثة عالميا، المباراة في غضون ساعة و57 دقيقة بواقع (6-4 و2-6 و3-6)، لترفع عدد انتصاراتها على اللاعبة التونسية، المصنفة التاسعة عالميا، إلى 3 مقابل خسارة واحدة.
وفشلت جابر وصيفة ويمبلدون 2022 و2023 وفلاشينغ ميدوز 2022، في بلوغ نصف نهائي البطولة الفرنسية للمرة الأولى في مسيرتها، ليبقى أفضل إنجاز لها على الملاعب الترابية وصولها إلى ربع النهائي في الموسمين الأخيرين.
ولم تنجح البطلة التونسية في استغلال انطلاقتها القوية بعد أن حسمت المجموعة الأولى لصالحها بنتيجة 6-4 في غضون 42 دقيقة.
لتستعيد الأميركية غوف قوتها في ثاني المجموعات وتفوز بسهولة 6-2 في 38 دقيقة، قبل أن تنجح في الفوز بالمجموعة الأخيرة 6-3.
وبذلك بلغت الأميركية (20 عاما) نصف النهائي للمرة الرابعة في البطولات الكبرى التي أحرزت فيها لقبا واحدا حتى الآن العام الماضي في فلاشينغ ميدوز.
وهذه المرة الثانية التي تصل فيها غوف إلى نصف النهائي على ملاعب رولان غاروس، بعد أن تأهلت عام 2022 إلى الدور النهائي وخسرت أمام البولندية إيغا شفيونتيك.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
شُيّع اليوم الاثنين إلى مقبرة الشهداء في مدينة مأرب، جثمان العقيد عبده محمد علي الورد، قائد الكتيبة الأولى في اللواء 29 ميكا - عمالقة التابع للمنطقة العسكرية السابعة.
وجرت مراسم التشييع الرسمية والشعبية بحضور عدد من القيادات العسكرية وزملائه في السلاح، إضافة إلى حشد كبير من أهالي الفقيد وأقاربه.
وعبّر المشيعون عن حزنهم العميق لفقدان أحد ضباط القوات المسلحة، الذي كان من أوائل المقاتلين الذين حملوا السلاح في مواجهة المليشيا الحوثية الإرهابية، مؤكدين أن الفقيد شارك في العديد من المعارك البطولية في مختلف الجبهات، حيث سطّر مواقف مشرفة في الدفاع عن الجمهورية ومواجهة مخططات المليشيا التي تسعى إلى فرض مشروعها الطائفي في اليمن.
وأكد العميد الركن عبد الوهاب المطري، قائد اللواء 29 ميكا، أن رحيل العقيد عبده الورد يمثل خسارة كبيرة للوطن وللقوات المسلحة، لكنه سيظل حيًا في ذاكرة رفاقه وكل من عرفه، مشددًا على أن دماء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية وكرامة اليمن لن تذهب سدى، بل ستكون وقودًا لاستكمال معركة التحرير حتى استعادة الدولة وإنهاء المشروع الحوثي الطائفي.
من جانبه، اعتبر العقيد حمزة البيل، مساعد قائد محور الجوف، أن الفقيد كان مثالًا للشجاعة والإقدام، حيث شارك في تحرير العديد من المواقع الاستراتيجية في مأرب والجوف وصنعاء والضالع، وساهم بفاعلية في التصدي لهجمات المليشيا في عدة جبهات، مؤكدًا أنه كان مقدامًا لا يتراجع، ورفيقًا وفياً لزملائه في ميادين العزة والكرامة.
وأشار إلى أن الفقيد الورد كان مناضلًا شرسًا ضد المشروع الإيراني وأذرعه في اليمن، حيث امتد تاريخه العسكري إلى عقود من البطولات والتضحيات، بدءًا من مشاركته في حرب العراق وإيران عام 1986، حيث نال وسام البطولة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ثم مشاركته في حروب صعدة الست، وصولًا إلى قتاله ضد مليشيا الحوثي منذ عشر سنوات في مختلف الجبهات.
وتعهد زملاء العقيد عبده الورد بمواصلة درب النضال الذي سار عليه، مجددين العهد بالسير على خطاه حتى تحقيق النصر ودحر المليشيا الإرهابية واستعادة كل شبر من تراب الوطن.