أبوظبي:«الخليج»
يناقش برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار تحديث وثيقة مجالات البحث المستهدفة في دورته السادسة، استعداداً لفتح باب التقديم أمام الباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم، مطلع العام المقبل.
ويشارك في الورشة علماء وخبراء وأصحاب مصلحة من منظمات ومراكز أبحاث دولية، من بينها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، وكلية إمبريال كوليدج لندن وجامعة ميونيخ ومعهد الابتكار التكنولوجي، لمناقشة مجالات البحث الرئيسية المستهدفة خلال الدورة السادسة، وهي مواد التلقيح المحسنة، وأنظمة تعزيز الاستمطار، والأنظمة الجوية المستقلة، وتعديل سطح الأرض، والنماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة.


وقال الدكتور عبد الله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد، ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: إن عقد الورشة يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في بحوث علوم الاستمطار، حيث نوحد الجهود مع نخبة من العلماء والخبراء البارزين، لتحديد الأولويات، ورسم مسارات البحث التي تلبي تحدياتنا العالمية المشتركة. ونحن ملتزمون بتقديم بيئة داعمة للابتكار والتفاعل العلمي، لتطوير حلول فعّالة ومستدامة، لمواجهة تحديات شحّ المياه، وضمان الأمن المائي لدولة الإمارات والعالم.
وقالت علياء المزروعي، مديرة البرنامج «سيكون لهذه الورشة دور أساسي في اعتماد نوعية المقترحات البحثية المستهدفة، عبر الدورة السادسة للبرنامج. ونحن فخورون بدعمنا لأربعة عشر مشروعاً مبتكراً، على مدى السنوات العشر الماضية، منذ إطلاق البرنامج. وباستضافة هذه الورشة التي تستمر يومين، نتطلع إلى إجراء مناقشات مثمرة توسّع نطاق عمل البرنامج في تطوير أبحاث الاستمطار، وتعالج قضايا شحّ المياه العالمية، وإثراء الحوار في مشاريع الاستمطار حلاً بديلاً قابلاً للتطبيق».
وقال الدكتور محمد محمود، المدير المؤسس لبرنامج المناخ والمياه في معهد الشرق الأوسط، ومدير الورشة «تجمع هذه الورشة أفضل العقول العلمية من جميع أنحاء العالم، وهي خطوة مهمة نحو تشكيل مستقبل الأبحاث التي سيركز عليها البرنامج بالارتكاز على محاور أساسية تشمل الابتكار والتعاون والبحوث التطبيقية. كما تسهم في توحيد الرؤى والجهود المشتركة بين أصحاب المصلحة، لتحقيق أهداف الدورة».
ويسعى البرنامج عبر عقد الورشة المقبلة إلى استقطاب مشاريع بحثية مبتكرة توسّع القاعدة المعرفية العالمية في أبحاث الاستمطار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026

أعلنت Apple عن تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي كانت تخطط لإضافتها إلى Siri حتى عام 2026، مما يعني أن المستخدمين سيضطرون إلى الانتظار لفترة أطول للحصول على تحسينات أكثر ذكاءً وشخصية للمساعد الصوتي.

يأتي  هذا التغيير بعد أن كانت الشركة قد وعدت بإطلاق الميزات في 2025، ولكن التطوير أثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.

لماذا تأخرت تحديثات Siri؟

أوضحت Apple في بيانها أن تطوير Siri ليكون أكثر وعيًا بالسياق، وقادرًا على فهم المعلومات بين التطبيقات المختلفة والتفاعل معها، يتطلب المزيد من الوقت.

و من بين الميزات المنتظرة، القدرة على الوصول إلى البيانات المخزنة على الجهاز، مثل استرجاع تفاصيل رحلة طيران من رسالة عائلية، أو اقتراح بودكاست بناءً على توصية أحد الأصدقاء.

OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهرياتطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعيهل الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث ثورة علمية؟اختر ما يناسبك.. جوجل تقدم ميزات تسوق غامرة بالذكاء الاصطناعيلمنافسة ChatGPT.. جوجل تحول محرك البحث إلى أداة ذكاء اصطناعي متكاملةجي بي مورجان وستاروود يقرضان 2 مليار دولار لمركز بيانات الذكاء الاصطناعيالتحدي الأكبر: التوازن بين الذكاء الاصطناعي والخصوصية

تسعى Apple إلى تنفيذ هذه الميزات مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين، ولهذا تعمل على تطوير بنية تحتية جديدة للحوسبة السحابية تعتمد على معالجاتها الخاصة. ومع ذلك، فإن تعقيد هذه البنية إلى جانب التحديات التقنية الأخرى ساهم في تأجيل الإطلاق.

التأجيل أكثر خطورة من المتوقع

وفقًا لتقرير مارك جورمان من Bloomberg، كانت Apple تعاني بالفعل من مشاكل في دمج هذه الميزات ضمن تحديث iOS 18.4، المتوقع إصداره في أبريل. 

في البداية، كان هناك احتمال تأجيلها إلى iOS 18.5 في مايو، لكن التأخير الآن ممتد حتى العام المقبل، مما يشير إلى أن العقبات أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.

هل التأخير أمر سيئ؟

رغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن العديد من المستخدمين يفضلون منتجًا ناضجًا ومستقرًا بدلاً من إطلاق تحديث غير مكتمل قد يؤثر على أداء Siri أو خصوصية البيانات. 

يبقى التحدي أمام Apple هو كيفية تحقيق التوازن بين الأداء القوي والخصوصية، ومدى قدرتها على تقديم تحسينات فعلية تجعل Siri منافسًا أقوى لمساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين.

مقالات مشابهة

  • "شعبة الذهب والمعادن" تنتهي من دراسة احتياجات الأسواق المستهدفة لزيادة الصادرات 15%
  • «أساسيات لغة الإشارة المصرية».. ورشة عمل بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية
  • شعبة الذهب تنتهي من دراسة احتياجات الأسواق المستهدفة لزيادة الصادرات
  • تحديثات جديدة لسيارة ميتسوبيشي اوتلاندر 2025 .. وهذا سعرها عالميًا| صور
  • تعليق الدراسة يوم الاثنين 10 مارس بجهة طنجة تطوان الحسيمة بسبب الأجوال الجوية
  • آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026
  • يجب اتباعها.. توصيات مهمة للمزارعين خلال فترة التقلبات الجوية
  • الخارجية الأردنية: ندين التدخلات الخارجية المستهدفة أمن سوريا
  • مناقشة مفهوم المحاسبة البيئية بشمال الشرقية