اجتماع ثلاثي في قطر.. مصادر تكشف آخر مستجدات "هدنة غزة"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفادت مصادر مصرية، يوم الثلاثاء، بأن وفدا أمنيا مصريا سيجتمع مع نظرائه القطريين والأميركيين في الدوحة اليوم الأربعاء في مسعى لإحياء مفاوضات التهدئة.
وأضافت المصادر أن الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته مع كافة الأطراف المعنية لدفع المسار التفاوضي للوصول إلى هدنة بقطاع غزة.
موقف حماس: إسرائيل تسعى لمفاوضات "بلا نهاية ولا سقف زمني"
اتّهم القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان الثلاثاء إسرائيل بالسعي إلى مفاوضات مفتوحة "بدون سقف زمني"، مؤكدا في الوقت ذاته أن لا يُمكن القبول باتفاق لا يضمن وقفا لإطلاق النار.
وجاءت هذه التصريحات في حين أعلنت قطر المنخرطة في وساطة بين إسرائيل وحماس، أنها تنتظر "موقفا واضحا" من الدولة العبرية حيال مقترح الهدنة في غزة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي.
وقال حمدان في مؤتمر صحافي في بيروت إن رد إسرائيل على مقترح الوسطاء بشأن موافقة حماس في السادس من مايو "يتكلم عن فتح باب المفاوضات في كل شيء، وبلا نهاية ولا سقف زمني".
وتراوح المفاوضات التي تجرى بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر مكانها منذ نهاية هدنة استمرت أسبوعا وأتاحت الإفراج عن عشرات الرهائن في نهاية نوفمبر في مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وتوقفت المفاوضات في أوائل مايو عندما بدأت إسرائيل عملياتها البرية في رفح في جنوبي قطاع غزة.
وفي محاولة لتنشيط المحادثات، عرض بايدن الجمعة ما قال إنه مقترح إسرائيلي لإنهاء الحرب على ثلاث مراحل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن وانسحاب الجيش الإسرائيلي وإطلاق عملية واسعة لإعادة إعمار القطاع.
وأشار حمدان في مؤتمره الصحافي إلى أن النص الذي اقترحه بايدن يضمن "بقاء المفاوضات إلى ما لا نهاية حتى يتفق الطرفان".
لكن حماس بدورها قالت إنها لن تقبل بأي اتفاق "لا يؤمّن ولا يضمن ولا يؤكّد وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإنجاز صفقة تبادل جادة وحقيقية تبعا لذلك".
وأضاف حمدان "نطالب الوسطاء الحصول على موقف واضح من الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامه بهذا الأمر، بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل".
وفشلت المقترحات السابقة التي قدمها الوسطاء بسبب اشتراط حماس أن يشمل أي اتفاق وقفا دائما للإطلاق النار، في حين قالت إسرائيل إنه يجب السماح لها بمواصلة عملياتها العسكرية التي تستهدف المجموعات الفلسطينية المسلحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة حماس رفح غزة حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار قطر
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف تفاصيل محادثات الحركة غير مسبوقة مع إدارة ترامب
أكدت حركة حماس أنها أجرت محادثات مباشرة غير مسبوقة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي، وذلك قبل الجولة المقبلة من محادثات الهدنة في غزة، المقرر انطلاقها في قطر.
ومن المقرر أن ترسل إسرائيل وفدًا إلى الدوحة غدا الإثنين لـ"دفع المفاوضات" بشأن مستقبل وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
تم طرح مبادرة السلام العربية خلال العشرين عامًا الماضية، لكن لا دونالد ترامب ولا بنيامين نتنياهو يؤيدانها.
وبشأن الخطة العربية لإحلال السلام، أكد مسئول كبير في حماس لوكالة "رويترز" أن هناك محادثات مباشرة مع الحكومة الأمريكية بشأن مصير المحتجز إيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عامًا، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح الأسبوع الماضي بأن المسئولين الأمريكيين يتحدثون إلى حماس، فيما من المتوقع أن يسافر مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة يوم الثلاثاء للمشاركة في المفاوضات.
وقال طاهر النونو، المسئول في حماس، لوكالة "رويترز": "عُقدت بالفعل عدة اجتماعات في الدوحة، وتركزت على الإفراج عن أحد الأسرى مزدوجي الجنسية".
وأضاف: "تعاملنا بإيجابية ومرونة، بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن "الوفد الأمريكي أُبلغ بعدم وجود معارضة للإفراج عن الأسير في إطار هذه المحادثات".
وتعثرت المفاوضات بشأن "المرحلة الثانية" من الهدنة في غزة حتى قبل أن تبدأ فعليًا، حيث اتهمت حماس إسرائيل بتجنب المفاوضات في محاولة لإفشال عملية السلام.
وانتهت المرحلة الأولى من الهدنة رسميًا قبل أسبوع، وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن الخطوات التالية في أوائل فبراير، لكنها لم تبدأ أبدًا.
وفي يوم الأحد الماضي، منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة بعد رفض حماس مقترحًا لتمديد مؤقت للمرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل.
على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار رسميًا، واصلت إسرائيل شن ضربات جوية في قطاع غزة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أنه اغتال عددًا من الفلسطينيين في شمال غزة، زاعمًا أنهم "إرهابيون" حاولوا زرع عبوة ناسفة في الأرض.
وفي ساعات الصباح الباكر من يوم الأحد، انطلقت صفارات الإنذار في بلدة حوليت جنوب إسرائيل، بالقرب من الحدود مع غزة، لكن الجيش الإسرائيلي أوضح لاحقًا أن السبب المحتمل لذلك هو نشاط عسكري إسرائيلي في المنطقة، وليس إطلاق صواريخ من غزة.