أعداء المملكة لا يهدؤون.. ترويج صورة قيل أنها لسفيرة مغربية مع سفير اسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
يبدو أن أعداء المغرب ووحدته الترابية - وهم أكيد "قلة" نظرا لعلاقاته المتوازنة والمتميزة مع جل بلدان المعمور - لا يهدأ لهم بال ولا يغمض لهم جفن إلا بتوجيه سهامهم المسمومة تجاهه وتجاه أبنائه ولو بالباطل.
آخر حلقات هذا "الباطل" كان ترويج صورة تتضمن شخصين (رجل وامرأة) يقفان بين علمي المغرب واسرائيل على صفحات وحسابات على السوشل ميديا، والتي أكد أصحابها أن الرجل الظاهر في الصورة، خصوصا وأنه وجهه معروف، سفير إسرائيلي وأن التي بجانبه سفيرة مغربيّة، لتنطلق من جديد الاتهامات المجانية والروايات الكاذبة، خصوصا وأن المعنيين يظهران في وضع وصف بالودي ويضع السفير يده تحت خصر مرافقته في الصورة.
لكن ما قيل عن هذه الصورة غير صحيح، فحسب مواقع متخصصة في تقصي حقيقة الأخبار، أظهر البحث عنها على محرّك غوغل أنّها منشورة منذ العام 2022 على حساب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب دافيد غوفرين على موقع إكس، وتضمن التعليق المرافق لها أن الصورة تُظهره مع المديرة التنفيذيّة للاتحاد الصهيوني الجنوب أفريقي في كيب تاون، واسمها شايا سنغر، أثناء وجودها في الرّباط لحضور مؤتمر.
كما أظهر البحث كذلك أن الصورة منشورة أيضاً على حساب شايا سنغر على موقع إكس، وهي نفسها السيّدة الظاهرة في الصورة المتداولة إلى جانب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، وليست سفيرة مغربية مثلما ادّعت المنشورات.
للإشارة، فنشر الصورة المذكورة والادعاءات المرافقة لها جاء بتواز مع تأكيد إسرائيل اعترافها "بالسيادة المغربيّة على الصحراء الغربيّة" غداة مقابلة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع تلفزيون فرنسي، والذي تلاه بيان لمكتب رئيس الوزراء في بيان نشره بالعربية إن "إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء نتانياهو اعترفت رسمياً بالسيادة المغربية على الصحراء في العام 2023".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع الشركات الناشئة المغربية دخول نادي "يونيكورن"؟
الاقتصاد نيوز — متابعة
تواجد شركتين ناشئتين ضمن نادي "اليونيكورن" بحلول نهاية العقد الجاري، هذا هو طموح المغرب لكن هناك تحديات وعوائق في الطريق لتحقيقه، من بينها ضيق حجم السوق المحلية وضعف التمويلات الكبيرة وغياب إطار قانوني وضريبي مشجع.
كما وقعت شركات مغربية ناشئة 17 صفقة تمويل العام الماضي، بقيمة 93 مليون دولار العام الماضي، وبزيادة 252% على أساس سنوي بحسب تقرير تصدره منصة "بارتك".
في سبتمبر الماضي، أعلنت المملكة عن استراتيجية باسم "المغرب الرقمي 2030" بميزانية تناهز 1.1 مليار دولار بهدف تطوير منظومة محلية للشركات الناشئة تستهدف الوصول إلى الأسواق الدولية، وجعل الرقمنة رافعة لتحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد.