السفارة بالمنامة تصدر بيانًا بشأن منع السودانيين من الإقامة بالفنادق
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعمل السلطات البحرينية من أجل إعادة ثقة الفنادق في الزوار السودانيين حيث يعتمد نظام التأشيرة على الضمان الفندقي
التغيير: المنامة
نفت سفارة جمهورية السودان بالبحرين صحة ما تم تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي حول عدم السماح للسودانيين بالإقامة في الفنادق في البحرين كمل نفت صدوره عن شؤون الجوازات والجنسية والإقامة (NPRA) في البحرين .
وأوضح القائم بأعمال سفارة جمهورية السودان بالبحرين إن الخارجية البحرينية أكدت للسفارة عدم صحة هذا المنشور، كما أفادت بأن التأشيرات الصادرة للسودانيين قد قلت بسبب عزوف الفنادق عن تقديم ضمانات للسودانيين بعد وصول أعداد منهم إلى البحرين بضمانات من الفنادق ولم يكن لديهم ما يغطي تكاليف الإعاشة والسكن الأمر الذي يعرض تلك الفنادق للمساءلة القانونية.
وتعمل السلطات البحرينية من أجل إعادة ثقة الفنادق في الزوار السودانيين حيث يعتمد نظام التأشيرة على الضمان الفندقي، كما يجرى التنسيق بين السلطات البحرينية والسفارة من أجل ضمان سلاسة إجراءت القادمين وعدم حدوث تكدس للراغبين في تكملة إجراءات تأشيرة الدخول إلى المملكة العربية السعودية.
وأكدت السفارة على متانة وتميز العلاقات بين البلدين الشقيقين وأثنت على المرونة الكبيرة والتسهيلات التي قدمتها السلطات البحرينية للسودانيين فيما يختص بالحصول على تأشيرة الدخول عقب إندلاع الحرب في السودان.
وقبل أسبوع أعلنت سفارة السودان بالمنامة، موافقة السلطات البحرينية على السماح بدخول 135 من المواطنين السودانيين، بعد أن واجهتهم مشكلة إلغاء تأشيرات الدخول التي حصلوا عليها في أوقات سابقة بطلب من الجهات الضامنة لهم بالبحرين، ومعظمها فنادق.
وألغت السلطات البحرينية تأشيرات المذكورين الذين كانوا في طريقهم إلى المنامة من القاهرة “ترانزيت” بعد وصولهم من بورتسودان، حيث لم تسمح لهم شركات الطيران بالصعود نتيجة إلغاء التأشيرات.
وقالت السفارة إنها بذلت جهوداً حثيثة ومقدرة مع سلطات مملكة البحرين أسفرت عن هذه الموافقة.
الوسومالسفارة بالمنامة تصدر بيانًا بشأن منع السودانيين من الإقامة بالفنادق
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات و70% من المتأثرين بالصراع نساء
القاهرة موسكو "رويترز" "أ ف ب": حذر نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان إدمور توندلانا من أن الوضع في السودان يزداد سوءا مع استمرار الصراع ونزوح مزيد من الناس وازدياد الاحتياجات الإنسانية.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة الخميس عنه القول "الوضع في السودان ليس جيدا. إنه يزداد سوءا يوما بعد يوم. لدى السودان بعض من أعلى الاحتياجات الإنسانية في العالم. حوالي 30 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. وهذا في الواقع يعني خمسة ملايين شخص إضافي مقارنة بالعام السابق".
وتحدث عن تداعيات الصراع على النساء والفتيات بشكل خاص، وقال إن "حوالي 70 في المئة من الأشخاص المتأثرين فعليا بالصراع بما في ذلك النازحون داخليا هم في الواقع من النساء والفتيات".
ودعا إلى توفير التمويل الإنساني اللازم، وأشار في هذا الصدد إلى النداء الإنساني للسودان لجمع 4.2 مليار دولار.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بسبب خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد أن تعاونا في الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وأدى الصراع إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
قاعدة روسية
أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف خلال زيارة إلى موسكو الأربعاء أنّ "لا عقبات" أمام سعي روسيا لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية في السودان على ساحل البحر الأحمر.
وتتطلّع موسكو منذ سنوات لإنشاء قاعدة بحرية لها قرب مدينة بورتسودان.
وقال وزير الخارجية السوداني إنّ الخرطوم وموسكو "متفقّان تماما" بشأن هذه المسألة، من دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "نحن متّفقون تماما بشأن هذه المسألة، ولا توجد أيّ عقبات على الإطلاق". وأكّد الوزير السوداني أنّ "هذه أيضا مسألة سهلة".
من جهته، لم يعلّق لافروف على تصريح نظيره السوداني بشأن القاعدة العسكرية.
اتفاق لمدّته 25 عاما
واعتمد السودان عسكريا على روسيا في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في 2019 بعد ثلاثة عقود في السلطة اتّسمت بعزلة دولية وبعقوبات أمريكية صارمة.
وفي عهد البشير أبرمت الخرطوم وموسكو اتفاقا مدّته 25 عاما يتيح لروسيا أن تبني وتشغّل قاعدة عسكرية بحرية على البحر الأحمر.
لكن بعد الإطاحة بالبشير وضع الجيش السوداني هذا الاتفاق "قيد المراجعة".
ومنذ ذلك الحين ومصير هذه القاعدة غير واضح.
وزاد مصير هذه القاعدة غموضا في ظلّ الحرب الأهليةالمستعرة في السودان منذ 2023.