رفح (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة مسؤولون إغاثيون دوليون: انتظار إعلان المجاعة رسمياً يهدد أرواح الغزيين الأمم المتحدة تندد بالانتهاكات الإسرائيلية الواسعة في الضفة

أعلنت واشنطن أنها ستسعى إلى استصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعم خطة مكونة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، رحبت بها مجموعة الدول السبع المتقدمة، وأبرز دول المنطقة.


وقالت السفيرة الأميركية ليندا توماس جرينفيلد أمس الأول: «أيد العديد من القادة والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، هذه الخطة، وندعو مجلس الأمن للانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون تأخير ودون مزيد من الشروط». 
وأضافت: «لقد دعا أعضاء المجلس باستمرار إلى الخطوات الموضحة في هذا الاتفاق، وهي إعادة الرهائن إلى ديارهم، وضمان وقف كامل لإطلاق النار، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتجديد الخدمات الأساسية، وتمهيد الطريق لخطة إعادة إعمار طويلة الأجل لغزة». 
وتابعت: «ينبغي ألا يدع أعضاء المجلس هذه الفرصة تفوتهم». 
وتقترح الخطة التي قدمها بايدن الجمعة الماضي على أنها خطة إسرائيلية وقف القتال خلال فترة أولى من 6 أسابيع وتبادل رهائن مع فلسطينيين معتقلين في إسرائيل، قبل بدء إعادة إعمار غزة. 
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد أن القتال لن يتوقف إلا مؤقتاً للافراج عن المحتجزين، وأن أحد أهم أهداف إسرائيل يظل تدمير الفصائل.
وأصر البيت الأبيض على أن الخطة أعدتها إسرائيل وليس واشنطن، وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي «إنه اقتراح إسرائيلي، إنه اقتراح عملنا عليه نحن وهم من خلال تبادلات دبلوماسية مكثفة».
بدورها، قالت الفصائل الفلسطينية منذ يوم الجمعة الماضي، إنها تنظر إلى الخطوط العريضة التي طرحها بايدن «بإيجابية»، لكنها لم تدلِ بأي تعليق رسمي منذ ذلك الحين.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس، «لم نرَ بعد موقفاً واضحاً للغاية من الحكومة الإسرائيلية، قرأنا وشاهدنا تصريحات متناقضة صادرة عن الوزراء الإسرائيليين، وهو ما لا يعطينا ثقة كبيرة بوجود موقف موحّد في إسرائيل تجاه هذا المقترح الحالي المطروح على الطاولة»، مضيفاً «لم نرَ أي تصريحات من الجانبين تمنحنا الكثير من الثقة في العملية»، مع تأكيده استمرارها.
وحظيت خطة الهدنة بتأييد قادة مجموعة السبع التي تضم أيضاً بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان. وقالوا إن من شأنها تحقيق «زيادة كبيرة ومستمرة في المساعدات الإنسانية التي سيتم توزيعها في جميع أنحاء غزة، ونهاية دائمة للأزمة، مع ضمان مصالح إسرائيل الأمنية وسلامة المدنيين في غزة».
كما أعلنت أستراليا، أمس، دعم المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي قبل أيام، بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأمس الأول، شدد وزراء خارجية دولة الإمارات والسعودية وقطر والأردن ومصر على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع مقترح الرئيس الأميركي بهدف الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل كافٍ إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبما ينهي معاناة أهل القطاع.
في الأثناء، حث مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند الجانبين على التوصل إلى اتفاق فوراً بشأن مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزي، وكتب على موقع «إكس» قائلاً إنه «لا يوجد بديل، وأي تأخير، يكلف كل يوم ببساطة المزيد من الأرواح».
وأضاف «زرت غزة الاثنين الماضي، وشهدت مباشرة الأثر المدمر للأعمال القتالية. مشاهد الدمار ومعاناة الناس تفطر القلب، ولا بد من التحرك على وجه السرعة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة».
توافق دولي
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي، أن هناك توافقاً بالمجتمع الدولي على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة.  وقال شكري «إن هناك توافقاً لدى المجتمع الدولي بأنه حان الوقت لوقف الحرب بعد أن وصل عدد الضحايا لأرقام غير مسبوقة بجانب حجم الدمار، والأوضاع المتدهورة للفلسطينيين، وبالتالي يجب أن تتوقف هذه الحرب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

مناظرة ترامب وبايدن.. سجال أمريكي حول «حرب غزة» شعاره «دعم إسرائيل أولا»

كانت غزة حاضرة في مناظرة ترامب وبايدن، التي أقيمت اليوم الجمعة، إذ اختلف الرئيسان الأمريكيين الحالي والسابق في كل شيء ولكنهم اتفقوا على إباحة سفك دماء الفلسطينيين ودعم إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

مناظرة ترامب وبايدن شهدت توافق على دعم الإبادة الجماعية

وخلال مناظرة ترامب وبايدن اتفق المرشحان على استحلال دماء الفلسطنيين، حيث امتنع ترامب عن التأييد المباشر لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وانتقد ترامب بايدن ووصفه بأنه أصبح مثل «الفلسطيني الضعيف» بسبب مواقفه تجاه إسرائيل، وأعرب عن معارضته لجهود بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل هي القادرة الوحيدة على القيام بذلك، وأنه يجب على الإسرائيليين السماح لهم بإكمال المهمة، قاصدًا عملية اقتحام مدينة رفح الفلسطينية، كما هاجم بايدن بشدة.

مناظرة ترامب وبايدن أكدت أن واشنطن هي أكبر داعم لإسرائيل

وأما بايدن فقد زعم أن الطرف الوحيد الذي يرغب في استمرار الحرب هو حماس، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر داعم لإسرائيل على الصعيد العالمي، مضيفًا نحن مستمرون في إرسال خبرائنا وأفراد استخباراتنا لمساعدة إسرائيل في التعامل مع حماس، تماماً كما فعلنا في ملاحقة بن لادن.

وأجاب بايدن على سؤال حول عدم امتثال حماس أو إسرائيل للخطة التي اقترحها قائلاً: «أولاً، لقد تمت الموافقة على الخطة من قبل الجميع، بدءًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصولاً إلى مجموعة الدول السبع الكبرى، وحتى الإسرائيليين ورئيس الوزراء نتنياهو نفسه، الخطة تتضمن ثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى هي تبادل المحتجزين مع وقف إطلاق النار، والمرحلة الثانية هي وقف إطلاق النار مع شروط إضافية، والمرحلة الثالثة هي إنهاء الحرب».

وقال بايدن في المناظرة إن الطرف الوحيد الذي يرغب في استمرار الحرب هو حماس، مضيفًا «نحن ما زلنا نبذل قصارى جهدنا للضغط عليهم للموافقة على وقف إطلاق النار، وفي إسرائيل، الشيء الوحيد الذي علقته هو القنابل التي تزن 2000 رطل، إنها لا تعمل بشكل جيد في المناطق المأهولة بالسكان، إنها تقتل الكثير من الأبرياء».

بايدن وترامب يؤكدان دعم إسرائيل

وأكمل بايدن قائلاً: «نحن نزود إسرائيل بكل الأسلحة التي تحتاجها وفي أي وقت يحتاجونها، أنا الشخص الذي قاد التحالف الدولي ضد إيران بعد هجومهم الصاروخي الكامل على إسرائيل، والذي لم يسفر عن أي إصابات، لقد أنقذنا إسرائيل ونحن أكبر داعم لها في العالم، فهناك اختلاف بين هذه الأمور، حيث يتعلق الأمر بضرورة وقف حماس، نحن مستمرون في إرسال خبرائنا ورجالنا في الاستخبارات لمعرفة كيفية القضاء على حماس، تمامًا كما فعلنا مع بن لادن، لكن يجب أن تكون حذرًا في استخدام الأسلحة في المناطق السكنية».

مقالات مشابهة

  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • سبب الضغوط على لبنان رفضه الترتيبات الأمنية الإسرائيلية
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الاستيطان
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • رسالة مصرية قوية لرئيسة المفوضية الأوروبية بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • تنديد فلسطيني بما أعلنه سموتريتش بشأن المستوطنات
  • مناظرة ترامب وبايدن.. سجال أمريكي حول «حرب غزة» شعاره «دعم إسرائيل أولا»
  • أول تعقيب فلسطيني رسمي على قرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية