تصاعد الضغوط الدولية لإقرار خطة بايدن بشأن غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رفح (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مسؤولون إغاثيون دوليون: انتظار إعلان المجاعة رسمياً يهدد أرواح الغزيين الأمم المتحدة تندد بالانتهاكات الإسرائيلية الواسعة في الضفةأعلنت واشنطن أنها ستسعى إلى استصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعم خطة مكونة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، رحبت بها مجموعة الدول السبع المتقدمة، وأبرز دول المنطقة.
وقالت السفيرة الأميركية ليندا توماس جرينفيلد أمس الأول: «أيد العديد من القادة والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، هذه الخطة، وندعو مجلس الأمن للانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون تأخير ودون مزيد من الشروط».
وأضافت: «لقد دعا أعضاء المجلس باستمرار إلى الخطوات الموضحة في هذا الاتفاق، وهي إعادة الرهائن إلى ديارهم، وضمان وقف كامل لإطلاق النار، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتجديد الخدمات الأساسية، وتمهيد الطريق لخطة إعادة إعمار طويلة الأجل لغزة».
وتابعت: «ينبغي ألا يدع أعضاء المجلس هذه الفرصة تفوتهم».
وتقترح الخطة التي قدمها بايدن الجمعة الماضي على أنها خطة إسرائيلية وقف القتال خلال فترة أولى من 6 أسابيع وتبادل رهائن مع فلسطينيين معتقلين في إسرائيل، قبل بدء إعادة إعمار غزة.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد أن القتال لن يتوقف إلا مؤقتاً للافراج عن المحتجزين، وأن أحد أهم أهداف إسرائيل يظل تدمير الفصائل.
وأصر البيت الأبيض على أن الخطة أعدتها إسرائيل وليس واشنطن، وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي «إنه اقتراح إسرائيلي، إنه اقتراح عملنا عليه نحن وهم من خلال تبادلات دبلوماسية مكثفة».
بدورها، قالت الفصائل الفلسطينية منذ يوم الجمعة الماضي، إنها تنظر إلى الخطوط العريضة التي طرحها بايدن «بإيجابية»، لكنها لم تدلِ بأي تعليق رسمي منذ ذلك الحين.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس، «لم نرَ بعد موقفاً واضحاً للغاية من الحكومة الإسرائيلية، قرأنا وشاهدنا تصريحات متناقضة صادرة عن الوزراء الإسرائيليين، وهو ما لا يعطينا ثقة كبيرة بوجود موقف موحّد في إسرائيل تجاه هذا المقترح الحالي المطروح على الطاولة»، مضيفاً «لم نرَ أي تصريحات من الجانبين تمنحنا الكثير من الثقة في العملية»، مع تأكيده استمرارها.
وحظيت خطة الهدنة بتأييد قادة مجموعة السبع التي تضم أيضاً بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان. وقالوا إن من شأنها تحقيق «زيادة كبيرة ومستمرة في المساعدات الإنسانية التي سيتم توزيعها في جميع أنحاء غزة، ونهاية دائمة للأزمة، مع ضمان مصالح إسرائيل الأمنية وسلامة المدنيين في غزة».
كما أعلنت أستراليا، أمس، دعم المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي قبل أيام، بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأمس الأول، شدد وزراء خارجية دولة الإمارات والسعودية وقطر والأردن ومصر على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع مقترح الرئيس الأميركي بهدف الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل كافٍ إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبما ينهي معاناة أهل القطاع.
في الأثناء، حث مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند الجانبين على التوصل إلى اتفاق فوراً بشأن مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزي، وكتب على موقع «إكس» قائلاً إنه «لا يوجد بديل، وأي تأخير، يكلف كل يوم ببساطة المزيد من الأرواح».
وأضاف «زرت غزة الاثنين الماضي، وشهدت مباشرة الأثر المدمر للأعمال القتالية. مشاهد الدمار ومعاناة الناس تفطر القلب، ولا بد من التحرك على وجه السرعة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة».
توافق دولي
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي، أن هناك توافقاً بالمجتمع الدولي على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة. وقال شكري «إن هناك توافقاً لدى المجتمع الدولي بأنه حان الوقت لوقف الحرب بعد أن وصل عدد الضحايا لأرقام غير مسبوقة بجانب حجم الدمار، والأوضاع المتدهورة للفلسطينيين، وبالتالي يجب أن تتوقف هذه الحرب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
فيتو أمريكي في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
يمن مونيتور/ أ ف ب
عطلت الولايات المتحدة الأربعاء صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف “فوري وغير مشروط ودائم” لإطلاق النار في غزة عبر استخدام حق النقض مجدداً دعماً لحليفتها إسرائيل.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة، يطالب “بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف” و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن”.
وأوضح نائب السفيرة الأمريكية روبرت وود بعد التصويت “لقد كنا واضحين للغاية خلال جميع المفاوضات أننا لا نستطيع دعم وقف غير مشروط لإطلاق النار لا يتيح الإفراج عن الرهائن”، معتبراً أن المجلس كان سيوجه من خلال هذا القرار إلى حماس “رسالة خطيرة مفادها أنه لا داعي للعودة إلى طاولة المفاوضات”.
وقد أثار مشروع القرار غضب إسرائيل مقدماً.
وندد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قبل التصويت مباشرة بالنص معتبراً أنه “ليس سوى خيانة”، وقال إنه يعول على واشنطن لمنع تبني القرار الذي سيعني “التخلي” عن الرهائن.
واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب “إسرائيل” في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة رداً على هجوم حماس عن 43985 شهيدا على الأقل، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.
ونزحت غالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة وسط كارثة إنسانية.
وأعلن الأردن الأربعاء أنه أرسل ثماني مروحيات عسكرية محملة بأكثر من سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المهدد بمجاعة بحسب الأمم المتحدة.
“مصير غزة سيطاردكم”
منذ بداية الحرب، حاول مجلس الأمن الدولي جاهداً الخروج بموقف موحد لكنه اصطدم عدة مرات بفيتو أمريكي لكن أيضاً من جانب روسيا والصين.
والقرارات القليلة التي سمح الأمريكيون بتمريرها عبر الامتناع عن التصويت لم تتضمن الدعوة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط ودائم.
في آذار/مارس، طلب المجلس وقف إطلاق النار لمرة واحدة خلال شهر رمضان – بدون أن يكون له أثر على الأرض – وقدم دعمه في حزيران/يونيو لخطة أمريكية لوقف إطلاق النار على مراحل مرفقة بالإفراج عن الرهائن، لكنها لم تعط نتائج.
وأعرب بعض الدبلوماسيين عن أملهم بعد فوز دونالد ترامب بأن تكون الولايات المتحدة أكثر مرونة في المفاوضات، ويأملون بتكرار ما حدث في كانون الأول/ديسمبر 2016.
فقبل أسابيع قليلة من انتهاء ولاية باراك أوباما، تبنى المجلس، للمرة الأولى منذ عام 1979، قراراً يطالب “إسرائيل” بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية “المحتلة”.
وتيسر ذلك بفضل قرار الولايات المتحدة عدم استخدام حق النقض، على الرغم من أنها كانت دائماً تدعم “إسرائيل” حتى ذلك الحين في هذه القضية.
ونص مشروع القرار الذي عطلته واشنطن الأربعاء كان يدعو أيضاً إلى الوصول “الآمن ودون عوائق” للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة “المحاصر” ويدين أي محاولة “لتجويع الفلسطينيين”.
وكان مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور حذّر من أن “مصير غزة سيطارد العالم لأجيال قادمة”.
وأضاف أن “مسار العمل الوحيد الممكن” للمجلس هو بالتأكيد المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ولكن في إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ويسمح هذا الفصل الرئيسي للمجلس باتخاذ تدابير تتيح تطبيق قراراته، على سبيل المثال من خلال العقوبات، لكن مشروع القرار لم يشر إليه.
يمن مونيتور20 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام نيوزيلندا تصنف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية" "آل جابر": المملكة شريك فاعل مع اليمنشر مقالات ذات صلة “آل جابر”: المملكة شريك فاعل مع اليمنشر 20 نوفمبر، 2024 نيوزيلندا تصنف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية” 20 نوفمبر، 2024 “المركزي اليمني” يستهجن شائعة تهريب الأموال عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظه 20 نوفمبر، 2024 مباحثات حول تدشين خط ملاحي تركي من وإلى مطار عدن الدولي 20 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي فرنسا: توجد فرصة سانحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان 20 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية “آل جابر”: المملكة شريك فاعل مع اليمنشر 20 نوفمبر، 2024 فيتو أمريكي في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة 20 نوفمبر، 2024 نيوزيلندا تصنف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية” 20 نوفمبر، 2024 “المركزي اليمني” يستهجن شائعة تهريب الأموال عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظه 20 نوفمبر، 2024 مباحثات حول تدشين خط ملاحي تركي من وإلى مطار عدن الدولي 20 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك فرنسا: توجد فرصة سانحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان 20 نوفمبر، 2024 روسيا تلوح بالرد النووي.. ما تغيّرات العقيدة النووية؟! 20 نوفمبر، 2024 ارتفاع حصيلة قتلى لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية 19 نوفمبر، 2024 العراق يطالب مجلس الأمن ب”كبح جماح” التهديدات الإسرائيلية 19 نوفمبر، 2024 الأرجنتين تنسحب من قوات “اليونيفيل” في لبنان 19 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 16 ℃ 16º - 15º 34% 2.25 كيلومتر/ساعة 16℃ الأربعاء 23℃ الخميس 21℃ الجمعة 22℃ السبت 22℃ الأحد تصفح إيضاً “آل جابر”: المملكة شريك فاعل مع اليمنشر 20 نوفمبر، 2024 فيتو أمريكي في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة 20 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬489 غير مصنف 24٬192 الأخبار الرئيسية 15٬054 اخترنا لكم 7٬089 عربي ودولي 7٬041 غزة 6 رياضة 2٬369 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬267 كتابات خاصة 2٬090 منوعات 2٬018 مجتمع 1٬847 تراجم وتحليلات 1٬813 ترجمة خاصة 92 تحليل 14 تقارير 1٬620 آراء ومواقف 1٬555 صحافة 1٬485 ميديا 1٬427 حقوق وحريات 1٬332 فكر وثقافة 905 تفاعل 818 فنون 484 الأرصاد 333 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات نور سنقالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
أحمد ياسين علي أحمدتقرير جامعة تعز...
Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...