أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «التحالف» يقتل 5 من «داعش» بشرق سوريا تحذيرات من تصاعد الإرهاب في مالي بعد انسحاب القوات الأوروبية

حذّر خبراء ومحللون ونواب برلمانيون من أن «لبنان لن ينجو من التصنيف الرمادي على يد البنك وصندوق النقد الدوليين، إذا لم تسارع الحكومة والمصارف إلى إجراء الإصلاحات المطلوبة»، وقالوا: إن تخطي التصنيف «قد يكون فترة سماح جديدة للمصارف أكثر مما هو للحكومة»، مُشدّدين على ضرورة إجراء الإصلاحات المالية والنقدية والسياسية المطلوبة دولياً لتجنب الانحدار في التصنيف، خلال الخريف المقبل، إلى القائمة «الرمادية» للدول التي تعاني فجواتٍ في فاعلية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.


وكشف الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني بشير عصمت عن أن الحكومة والمصارف تتخذ ذرائع مختلفة تتعلق بالحرص على الودائع المسلوبة «لتجنب اتخاذ الإصلاحات اللازمة»، وأن «الإصلاح المطلوب يطال رؤوساء في السلطة والمصارف، والتي قد يضطر بعضها لإشهار إفلاسه». وأشار عصمت في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى شائعات تتردد في بيروت مفادها أن بعض مَن هرّبوا أموالهم إلى الخارج من النافذين يعملون على إعادتها إلى قواعدها، تحاشياً لعقوبات قضائية دولية محتملة قد تطالهم، موضحاً أنه مهما كانت الأوضاع الداخلية، تبقى التطورات الإقليمية هي العامل الحاسم في تقرير المصير اللبناني، ولا يبدو أن في الأفق تغييراً ممكناً قبل الاجتماع الخريفي الحاسم لمجلس محافظي البنك وصندوق النقد الدوليين.
 ومن جانبه، اعتبر الباحث السياسي اللبناني حكمت شحرور أن الانتقال بالتصنيف السيادي إلى درجة الرمادي يمثل كارثةً اقتصاديةً ومستقبلاً باهتاً مليئاً بالعثرات والمصاعب، في دولة لا تنتظم فيها آليات الحكم إلى حد مقبول، وحذر في تصريح لـ«الاتحاد» من أن «الانحدار بالتصنيف سيزيد من الإفلاس والمصاعب»، ووصف الدولة اللبنانية والمصارف التي تستحل مال اللبنانيين بأنهم «جميعاً آثمون».
 وأوضحت النائبة اللبنانية السابقة بولا يعقوبيان أن بعض مَن يحكمون لبنان تدور حولهم شبهات، وأن «أي تصنيف دولي سيئ للبلد متوقع»، إذ يأتي بعد سنوات على الأزمة المالية والوعود الكاذبة، حيث لم يتم حتى الآن إنجاز أو إقرار قانون إصلاحي واحد. وأوضحت لـ«الاتحاد» أن الإصلاحات التي كانت مطلوبة من صندوق النقد الدولي، والتي تعهد لبنان بإقرارها، لم يتم أي شيء منها، وأن لبنان «ليس في منطقة رمادية فحسب بل في منطقة سوداء».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان البنك الدولي صندوق النقد الدولي الإرهاب

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس النواب اللبناني

اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، وذلك خلال الزيارة التي يجريها لبيروت.

تناول الجانبان أخر المستجدات على الساحة اللبنانية، حيث أكد الوزير عبد العاطي على تضامن ودعم مصر الكامل للبنان الشقيق خلال هذه المرحلة الهامة التي يمر بها، مؤكدًا دعم المؤسسات الوطنية اللبنانية للاضطلاع بواجباتها. 

وأكد على دعم مصر لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان والمطالبة بالانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الاسرائيلية من جنوب لبنان لتمكين الجيش اللبناني من تطبيق القرار ١٧٠١.

كما أكد وزير الخارجية على استعداد مصر للمساهمة في عملية إعادة الإعمار في لبنان، مشيرًا إلى التطلع لتكثيف العمل المشترك بين الجانبين لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي في شتى القطاعات.

مقالات مشابهة

  • المفتي طالب: لنخرج من دائرة التصنيف الذاتي
  • فيتش تؤكد التصنيف الائتماني للسعودية عند +A مع نظرة مستقبلية مستقرة
  • الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني
  • السندات اللبنانيّة تقفز وإقبال على شرائها: مغامرة مضاربين أم بداية تعافي؟
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره اللبناني في بيروت
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • سوريا تعيد هيكلة الاقتصاد عبر الخصخصة وتسريح الموظفين
  • غارات صهيونية على البقاع اللبناني
  • شاهد | مشهد عودة النازحين إلى الجنوب اللبناني لا يتوقف
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويؤكد انحياز واشنطن للعدو الصهيوني