الخطيب: سعداء بالتعاون مع كيانات عالمية في مشروع القرن.. وجمهور الأهلي يستحق الكثير
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، أن الإعلان عن مشروع القرن يعتبر يومًا تاريخيًّا للأهلي، وأن هناك من حضر لقاءات على ملعب مختار التتش الذي كان يمتلئ بالجماهير في المباريات والتدريبات، والآن مر ٤٩ سنة على آخر مباراة رسمية أقيمت في هذا الملعب.
إقرأ أيضًا..
جاء ذلك في مستهل كلمته خلال حفل النادي الأهلي الذي أقيم مساء اليوم بفرع النادي بالشيخ زايد، للإعلان عن البدء في إنشاء استاد الأهلي «مشروع القرن».
وأوضح أنه دخل النادي الأهلي لاعبًا سنة ١٩٧١ وما زال يتذكر اللحظات الأولى له عندما كان يحلم بأن يسير إلى جانب سور النادي قبل أن يتشرف باللعب له وتولي مسئوليته، وأن حلم بناء الاستاد كان عام ٧٦ عندما حرص الراحل الفريق عبد المحسن مرتجي رئيس الأهلي الأسبق على الحصول على أرض جديدة للنادي، ليتم اختيارها في مدينة نصر، قبل أن تواصل مجالس إدارات النادي السابقة المهمة والتفاوض لإنشاء الاستاد في هذه المنطقة، بعدما تعذر الأمر بسبب الارتفاعات، ليتجه تفكير الجميع سنة ١٩٩٢ إلى مدينة ٦ أكتوبر، ليحصل النادي على هذه الأرض في الشيخ زايد بمساحة ١٢٨ فدانًا عام ٢٠٠٤ في عهد مجلس إدارة الكابتن حسن حمدي.
وأضاف الكابتن محمود الخطيب أن الهدف الأساسي لمجلس الإدارة الذي ترأسه عام ٢٠١٧ كان لائحة النظام الأساسي، والتي ساهمت في إنشاء العديد من الشركات، منها شركة الأهلي للمنشآت التي خططت لهذا العمل، خاصة أن الارتفاع الذي كان مسموحًا به ٦ أمتار، وتم التفاوض مع مؤسسات الدولة ليتم الموافقة على الوصول بالارتفاعات إلى ٣٠ مترًا وهو ما كان نقطة الأمل والتحول في هذا الملف.
وأشار إلى أن شركة الأهلي للمنشآت الرياضية تضم خبرات وكفاءات مميزة، وبعدها تم تشكيل لجنة لعمل ملف كامل للاستاد، قبل أن يتم قطع شوط كبير في مشروع المدينة الرياضية، بالتعاون مع كيانات عالمية حيث تشمل المدينة استادًا وفندقًا وجامعة ومدرسة ومستشفى.
وقال: «من حق جمهور الأهلي أن يصل للاستاد بسهولة ومعه أدواته المسموح بها، ومن حق الأجيال القادمة أن تعرف قيمة النادي».
وأكمل: «بحثنا عن حلول غير تقليدية للتمويل، وكان الهدف الأساسي عدم تحمل النادي لأي أعباء مالية أو ديون مستقبلية، لأن هناك متطلبات عديدة في ظل الحاجة إلى تدعيم الفرق الرياضية التي تحقق البطولات وكذلك خدمة الأعضاء وتطوير منشآت النادي وفروعه».
وأضاف أن هناك سعادة كبيرة بالتعاون مع الشركات المتواجدة في تحالف المشروع التي تمثل كيانات عريقة، وساهمت في العديد من الملفات بما لها من ثقل عالمي في مختلف المجالات، مشيدًا بما بذله محمد كامل رئيس شركة القلعة الحمراء من جهود غير طبيعية، للوصول إلى صيغة التفاهم والاتفاق بين جميع الأطراف.
وأشار إلى أن الخطوات القادمة تحتاج إلى عمل مكثف لإسعاد جمهور الأهلي الذي يعتبر الأعظم في العالم، وأنه بشكل شخصي يتمنى أن يشاهد الأهلي يلعب في استاده، وأن من حق النادي على الجميع أن يقاتلوا من أجله.
وأكمل: «نحن الآن الأقرب إلى تحقيق الحلم ببناء مشروع القرن، وأتمنى أن أرد جزءًا من جميل النادي برؤية فريق الكرة يلعب في استاد الأهلي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود الخطيب ستاد الأهلي مشروع القرن الأهلي أخبار الرياضة مشروع القرن
إقرأ أيضاً:
خطيب مسجد النادي الأهلي.. من هو الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة أوقاف بني سويف الجديد؟
أصدر الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، قرارا بتكليف الدكتور عاصم محمود قبيصي بمنصب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف، خلفا للدكتور عبد الرحمن نصر نصار.
وفي السطور التالية، نتعرف على الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف الجديد ببني سويف:
وُلد وكيل وزارة أوقاف بني سويف الجديد الدكتور عاصم محمود قبيصي بمحافظة القاهرة قسم الساحل في ٩ فبراير لعام ١٩٧٣م، ونشأ في أسرة مصرية متوسطة ومحافظة، مما أسهم في تشكيل شخصيته العلمية والدعوية والوطنية.
التحق بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر الشريف فرع أسيوط، وحصل على ليسانس أصول الدين والدعوة عام 1995م، ثم واصل دراسته العليا، فحصل على دبلومة عامة في الدراسات الإسلامية، ثم تمهيدي ماجستير، ثم حصل على الماجستير بتقدير امتياز، ثم توّج مسيرته العلمية بالحصول على درجة الدكتوراه في الحديث الشريف بتقدير مرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب جامعة أسيوط قسم الدراسات الإسلامية.
وخلال مسيرته العملية، تقلد الدكتور عاصم قبيصي العديد من المناصب القيادية داخل وزارة الأوقاف، كان من أبرزها توليه منصب مدير عام مكتب رئيس القطاع الديني بديوان عام وزارة الأوقاف، ثم مديرا لإدارة الجمعيات الخيرية وضم المساجد ثم مديراََ لإدارة النشر بالإدارة العامة لبحوث الدعوة، ثم مديراََ لإدارة أوقاف مصر الجديدة بأوقاف القاهرة، ثم مديراََ لمديرية أوقاف مطروح، ثم وكيلاََ لمديرية أوقاف قنا، ثم وكيلاََ لمديرية أوقاف بني سويف، ثم مديراََ عاماََ لإدارة أوقاف وسط القاهرة.
وعُيِّنَ بعد ذلك مديرا عاماََ للمساجد الأهلية بديوان عام الوزارة، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط ولمدة ستة أعوام، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة المنوفية، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة الأسكندرية، ثم مستشار لرئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة، ثم توّج ذلك بتكليفه بمنصب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف خلفا للدكتور عبدالرحمن نصر نصار، وهو المنصب الذي يشغله حاليًا بتكليف من الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، واستمرارًا لدوره البارز في تطوير الأداء الدعوي والإداري على مستوى الجمهورية.
امتلك الدكتور عاصم قبيصي خبرات قيادية واسعة اكتسبها من خلال عمله في ديوان عام الوزارة والمديريات التي تولى قيادتها، حيث عمل إلى جانب ذلك أمينًا للجنة العليا للخدامات، وكان مشرفًا على ملف الواعظات، وأشرف على كثير من الفعاليات العلمية والدعوية الكبرى، وشارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية والسياسية داخل مصر وخارجها، وله مشاركات بارزة دعوياََ وإدارياََ وسياسياََ.
شارك الدكتور عاصم قبيصي في العديد من الدورات التدريبية التي نظمتها جهات رسمية محلية ودولية، منها دورة إعداد القادة بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ودورة التخطيط والإصلاح الإداري بوزارة التخطيط، ودورة القيادة الفعالة والمهارات الإدارية، فضلًا عن مشاركته في برنامج مكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية، إلى جانب حصوله على عدد من الدورات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، واللغة العربية، وكذلك برامج تدريبية متقدمة نظمتها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وهيئة الأمم المتحدة.
بدأ الدكتور عاصم قبيصي رحلته الدعوية إمامًا وخطيبًا بمديرية أوقاف سوهاج عام 1997م، ثم انتقل للعمل بأوقاف القاهرة عام 1999م، وعمل إماماََ وخطيباََ بإدارة أوقاف مدينة نصر ومن ثم تم اختياره إماماََ وخطيباََ بمسجد النادي الأهلي بفرع مدينة نصر، وتدرّج في مواقع الخطابة داخل عدد من المساجد الكبرى بمحافظات القاهرة وسوهاج ومدينة نصر، وشارك في مؤتمرات كبرى تناولت قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، وحماية المرأة والطفل، وصون القيم المجتمعية، وكان له دوراََ بارزاََ مع المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للصحة والسكان،
وللدكتور قبيصي جهود واضحة في العمل الخيري والاجتماعي، حيث يرأس مجلس إدارة جمعية "صنّاع البسمة الخيرية"، وكذلك جمعية "روضة العلماء"، ويؤمن بأهمية التكامل بين العمل الرسمي والمؤسسي والعمل المجتمعي التطوعي، كما شارك في بعثة وزارة الأوقاف إلى دولة كندا خلال شهر رمضان من عام 2010، ضمن نخبة من العلماء الذين تم اختيارهم لنقل صورة الإسلام السمحة في الخارج.
ويُعد الدكتور عاصم قبيصي واحدًا من الشخصيات التي تجمع بين العلم والعمل، وبين الخطاب الدعوي الرصين والخبرة الإدارية الدقيقة والشخصية الوطنية، ولا يزال يقدم عطاءه اليوم في قيادة العمل الدعوي بمحافظة بني سويف، مستندًا إلى رؤية واعية، وتجربة عريضة، وحرص دائم على تجديد أدوات الخطاب الديني بما يلبي حاجات الواقع ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في البناء والتزكية والإعمار.