جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة تصاعد الضغوط الدولية لإقرار خطة بايدن بشأن غزة مسؤولون إغاثيون دوليون: انتظار إعلان المجاعة رسمياً يهدد أرواح الغزيين

أعلنت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنطقة شرق البحر المتوسط في منظمة الصحة العالمية، أمس، أن منظومات الرعاية الصحية في الدول المجاورة لقطاع غزة تتعرض لضغوط بسبب إجلاء آلاف المرضى ذوي الحالات الحرجة للعلاج في هذه الدول من إصابات معقدة وأمراض.


وأفادت المنظمة أن أقل من نصف مستشفيات غزة، وعددها 36، تعمل جزئياً منذ 30 مايو بسبب تدمير معظم البنية التحتية الطبية في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ثمانية أشهر.
وتابعت حنان بلخي: «تستضيف مصر عدداً كبيراً من المرضى، لكن هناك حاجة إلى إجلاء وعلاج ودعم بين سبعة آلاف على الأقل وأكثر من 11 ألف مريض في مستشفيات متخصصة». 
وقالت المنظمة إنه لم تنفذ أي عمليات إجلاء طبي منذ السابع من مايو بعد سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، كما أثر إغلاق المعبر في جنوب قطاع غزة بشكل كبير على قدرة المنظمة على توصيل الإمدادات الطبية الأساسية إلى القطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية في مصر اتفاقية تعاون مشترك؛ لدعم المرضى السودانيين في جمهورية مصر العربية النازحين من الحرب في السودان ويعانون من القصور الكلوي، بقيمة إجمالية تبلغ 3 ملايين و 618 ألف دولار أمريكي، يستفيد منها أكثر من 1.000 فرد، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.

وقّع الاتفاقية المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي و م. أحمد البيز - مساعد المشرف العام على العمليات والبرامج في مركز الملك سلمان للإغاثة.

ويهدف المشروع إلى توفير العلاج المستمر لمرضى الفشل الكلوي السودانيين في مدن القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر وأسوان، حيث سيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل وهي : ضمان خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، وتحديد توزيع مقدمي الخدمات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من السودانيين، وضمان الوصول المستدام إلى العلاج.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد، "تسببت الحرب في السودان في أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث استقبلت مصر أكبر عدد من النازحين السودانيين، وأصبحت الجنسية السودانية الأكثر انتشارًا بين الوافدين. وتتبع مصر سياسة عدم إقامة المخيمات، ولها سجل حافل في توفير الخدمات الأساسية للاجئين على قدم المساواة مع المصريين، مما يشكل ضغطًا متزايدًا على الموارد المحلية. وفي ظل الأزمات العالمية المتفاقمة، يصبح التضامن الدولي وتقاسم المسؤولية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. لذا، نشكر الحكومة المصرية والحكومة السعودية على هذا التعاون لرفع المعاناة عن المتضررين ونحن ممتنون للدعم السخي من مركز الملك سلمان للإغاثة، والذي سيمكن منظمة الصحة العالمية من مواصلة دعم الحكومة المصرية في تقديم خدمات صحية منقذة للحياة للنازحين السودانيين في مصر، الذين هم في أمسّ الحاجة إليها."

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض المزمنة المنتشرة في مختلف دول العالم.

وقال مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سعادة الدكتور عبدالله بن صالح المعلم "يمثل توقيع هذه الاتفاقية مع منظمة الصحة العالمية خطوة مهمة في سبيل دعم الأشقاء السودانيين الذين يعانون من الظروف الصعبة الجارية في وطنهم، ونعمل جاهدين لضمان حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة في هذه الأوقات الحرجة. نأمل أن تساهم هذه المبادرة في تحسين أوضاع القصور الكلوي، ومتابعة علاج زارعي الكلى السودانيين في جمهورية مصر وتخفيف معاناتهم."

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية : 18 مستشفى تعمل في غزة الآن
  • «الصحة العالمية» و«سلمان للإغاثة» يوقعان اتفاقية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين بمصر
  • الصحة: تكثيف الاستعدادات في جميع المنشآت الصحية بالمحافظات خلال رمضان
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • تعرف على الأضرار الصحية لتناول الإندومي
  • «تأثير الصيام على الصحة النفسية».. لقاء توعوي لطلاب الأزهر بمطروح
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول تأثير التدخين ومشروبات الطاقة على الصحة العامة
  • إجلاء آلاف السكان جراء حرائق الغابات في اليابان
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا