البابا تواضروس يروي كواليس الانسحاب من لجنة إعداد دستور الإخوان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا باخميوس باعتباره المسؤول في هذا الوقت، أخذ قرارا بالانسحاب من اللجنة التأسيسية لإعدد الدستور في عهد الإخوان، لأنه شعر أن المناقشات جميعها تسير في اتجاه بعيد عن الوطنية ومراعات أن مصر شعبها مسلم وقبطي.
"لو الأهلي مش عامل الاستاد لقطة للدعايا الانتخابية سأكون أول الداعمين له".. الدرديري يعلق على حفل تدشين الاستاد تعرف على إيرادات فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة"
وأضاف البابا تواضروس، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء ببرنامج "الشاهد، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الشعب أو هذا النسيج في الجمعية التأسيسية كان يتم إهماله سواء الجانب المسيحي أو الجانب القبطي وصبغ الحياة بكل صورة كأنه لم يكن هناك وجود للأقباط في مصر وهذا كان أمر مؤلم جدًا وبهذا كان الإنسحاب من لجنة إعداد الدستور قرار حاسم جدا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إكواس تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب
اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، يوم الأحد، على منح مالي وبوركينا فاسو والنيجر فترة سماح تمتد لستة أشهر بعد الانسحاب المزمع للدول الثلاث من التكتل الاقتصادي والسياسي الرئيسي في غرب أفريقيا الشهر المقبل، وسيحاول التكتل إقناع الدول خلال تلك الفترة بعدم الانسحاب.
ويُنظر إلى قمة إيكواس على أنها فرصة لتناول مسألة الانسحاب الوشيك للدول الثلاث في 29 يناير، وذلك بعد عام من إعلانها المشترك أنها ستنسحب من التكتل منهية عقودا من التكامل الإقليمي.
ولم تنجح إيكواس حتى الآن في هدفها دفع الدول الثلاث إلى إعادة النظر في قرارها، بينما أنشأت تلك الدول الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي التي مزقتها أعمال التمرد تحالفها الخاص، كما تسعى إلى توافق أكبر من أي وقت مضى على مجال الدفاع وغيره من المجالات.
وذكر عمر توراي رئيس مفوضية إيكواس في ختام القمة إن 29 يناير يظل الموعد الرسمي للانسحاب، لكن جرى تمديد موعد الانسحاب الفعلي إلى 29 يوليو، وهي فترة انتقالية سيحاول خلالها وسطاء من التكتل السعي إلى "إعادة الدول الثلاث الأعضاء إلى إيكواس دون أضرار".
وأكدت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، يوم السبت، أن قرار مغادرتها التكتل لا رجوع فيه، وأعلنت بشكل مشترك أن أراضيها ستظل مفتوحة دون تأشيرة لجميع مواطني دول إيكواس عقب خروجها من التكتل.
وسيكون الانسحاب ذروة فترة متقلبة لمنطقة الساحل التي وقعت بها سلسلة من الانقلابات منذ 2020 شهدت تولي سلطات عسكرية الحكم. وتريد تلك السلطات العسكرية توطيد علاقاتها مع روسيا على حساب فرنسا، المستعمر السابق.