فتح باب الترشيح لجائزة «خليفة الدولية لنخيل التمر» بدورتها السابعة عشرة 2025
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمانة العامة للجائزة فتح باب الترشيح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها السابعة عشرة 2025، اعتباراً من الرابع من يونيو 2024، ولغاية الخامس عشر من ديسمبر 2024، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، على أن تعلن أسماء الفائزين، خلال شهر يناير من عام 2025، وحفل التكريم خلال شهر فبراير 2025
وأكدت الجائزة، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس بقصر الإمارات في أبوظبي، استقبال الطلبات إلكترونياً عبر موقع الجائزة، وإتاحة المجال أمام جميع المزارعين والمنتجين والباحثين والأكاديميين ومحبي شجرة نخيل التمر والابتكار الزراعي على مستوى دولة الإمارات وحول العالم، للتقدم بطلباتهم للتنافس والفوز بإحدى فئات الجائزة الدولية.
وأكدت الأمانة العامة للجائزة ارتفاع معدلات المشاركين بالجائزة على الصعيدين المحلي والدولي، منذ إطلاقها الجائزة، إذ بلغ عددهم الكلي 2012 مشاركاً يمثلون 59 دولة حول العالم فاز منهم 102، حيث بلغ عدد المشاركين العرب بالجائزة 1586 فاز منهم 54 مرشحاً، كما بلغ عدد المشاركين من دولة الإمارات 161 مرشحاً، فاز منهم 30 مواطناً إماراتياً، في حين وصل عدد الأجانب المشاركين بالجائزة إلى 265 فاز منهم 18، كما جرى تكريم 73 من كبار الشخصيات والمنظمات الوطنية والدولية منهم 34 شخصية، أو جهة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتفصيلاً، عقدت الأمانة العامة للجائزة مؤتمراً صحفياً أمس، في قصر الإمارات بأبوظبي، بحضور الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، وكيان أكرم جاف ممثلاً عن منظمة الأغذية والزراعة «الفاو».
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، أن الجائزة شهدت نمواً مطرداً منذ إنشائها، ولفت إلى أن المنحنى البياني للجائزة بعد سبعة عشر عاماً ينمو نحو الأمام على مختلف الصعد، بفضل ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، حيث شكل الانفتاح الكبير على المجتمع المحلي والإقليمي والدولي أفضل النتائج في زيادة أعداد المترشحين بمختلف فئات الجائزة خلال سبعة عشر عاماً مضت.
تعزيز الحضور المحلي
أكد الأمين العام حرص معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على تعزيز الحضور المحلي والدولي للجائزة، والبناء على النجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية، لما فيه من خير وتقدير للمزارعين والمنتجين والباحثين كافة في مجال نخيل التمر والابتكار الزراعي على مستوى الإمارات والعالم.
وأشار أمين عام الجائزة إلى أن الجائزة ساهمت وبشكل كبير في ارتفاع عدد المشاركين من دولة الإمارات من مختلف فئات الجائزة على مدى سبعة عشر عاماً، بالتالي وجدنا نمواً طردياً في عدد الفائزين من دولة الإمارات بالقياس مع عدد الفائزين من بقية دول العالم، ما يدل على الأثر الذي تركته الجائزة بين جهات الاختصاص كافة بالدولة، والعاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور، أو في مجال البحوث والدراسات والشخصيات المؤثرة في هذا القطاع، بما ساهم في تعزيز تنافسية التمور الإماراتية، بل والجائزة باتت تمثل محطة مهمة في مسيرة تطوير هذا القطاع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
الترشيح إلكترونياً
كما أعلنت الأمانة العامة للجائزة استعدادها لاستقبال طلبات الترشيح إلكترونياً اعتباراً من 4 يونيو ولغاية الخامس عشر من شهر ديسمبر 2024. وسوف تعلن أسماء الفائزين خلال شهر يناير من عام 2025، وحفل التكريم خلال شهر فبراير 2025 إن شاء الله، متمنين للجميع التوفيق والنجاح. ومن المقرر انضمام الجمهورية الإسلامية الباكستانية إلى قائمة الدول التي تقوم الجائزة بإقامة المعرض والمؤتمرات الخاصة بالتمور، ووفقاً لمذكرة تفاهم تم توقيعها مسبقاً ستقدم الإمارات العربية المتحدة الدعم التكنولوجي لباكستان لزيادة زراعة النخيل، في ظل ما تتمتع به التضاريس الباكستانية من إمكانات هائلة في هذا القطاع.. وبموجب المذكرة نفسها، سيتم تنظيم أول مهرجان دولي باكستاني لنخيل التمر، خلال العام الجاري.
فئات الجائزة
أعلن الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، إحصائيات وتفاصيل المرشحين لفئات الجائزة، خلال سبع عشرة سنة التي جاءت على النحو التالي: مجمل أعداد المرشحين لمختلف فئات الجائزة بلغ عددهم الكلي 2012 مشاركاً يمثلون 59 دولة حول العالم، فاز منهم 102، حيث بلغ عدد المشاركين العرب بالجائزة 1586، فاز منهم 54 مرشحاً، كما بلغ عدد المشاركين من دولة الإمارات 161 مرشحاً، فاز منهم 30 مواطناً إماراتياً، في حين وصل عدد الأجانب المشاركين بالجائزة إلى 265، فاز منهم 18، كما جرى تكريم 73 من كبار الشخصيات والمنظمات الوطنية والدولية منهم 34 شخصية أو جهة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما بلغ عدد المشاركين عن فئة الدراسات والبحوث المتميزة 910 مشاركين، أي ما نسبته 45.23 %، كما بلغ عدد المشاركين عن فئة المشاريع التنموية 294 مشاركاً، أي ما نسبته 14.61 %، وعن فئة «المنتجين المتميزين» 102 مشارك، أي ما نسبته 5.07 %، وبلغ عدد المشاركين عن فئة «أفضل الابتكارات الرائدة» 406 مشاركين أي م نسبته 20.18 %، في حين وصل عدد المشاركين عن فئة «الشخصية المؤثرة» 291 مشاركاً، أي ما نسبته 14.91 %.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر جائزة خليفة لنخيل التمر عبدالوهاب زايد هلال الكعبي الإمارات جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي خلیفة الدولیة لنخیل التمر التمر والابتکار الزراعی من دولة الإمارات فئات الجائزة مجلس أمناء آل نهیان خلال شهر
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا
زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الجمعة، جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث اطّلع سموه على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الدولة المستقبلية ومساهماتها العالمية في عدد من القطاعات الحيوية.وأكد سموّه أهمية المشاركة الإماراتية في الحدث العالمي، ضمن أول انعقاد لإكسبو الدولي بعد استضافته في دولة الإمارات من خلال «إكسبو 2020 دبي»، إذ تأتي هذه المشاركة كترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، والإسهام بصورة عملية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دفع مسيرة التقدّم العالمي في مجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة.
الصورة المشرّفة
وأشاد سموّه بالجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الجناح للظهور بالصورة المشرّفة، التي جاء عليها، ووجّه سموه الشكر لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على تصميم الجناح مع استلهام التراث الإماراتي الأصيل، وتقديم تصور جديد لبيوت «العريش» المبنية قديماً من سعف النخيل، بأسلوب مبتكر يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل.وقال سموه: «انطلاقنا نحو المستقبل مرتكّز على إرث حضاري غني.. وجناح الإمارات في إكسبو أوساكا يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلال على إنجازاتها في مجالات الصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء وطموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة».
وقال سموّه: «مشاركة الإمارات اليوم في إكسبو أوساكا ليست مجرد حضور رمزي.. بل امتداد لرسالة تحملها إلى العالم جوهرها التعاون من أجل مستقبل أفضل.. نؤمن بأن الحوار الحضاري والابتكار والعمل المشترك مفاتيح أساسية لبناء المستقبل.. الإمارات التي جمعت العالم في إكسبو 2020 دبي تواصل أداء دورها كجسر إيجابي بين الثقافات ومحرك فاعل للتقدم الإنساني.. مكاننا الطبيعي هو في قلب الجهود الدولية لصناعة غدٍ أفضل.. أكثر استدامةً وأكثر عدلاً وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة».
وقد كان في استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدى وصوله إلى جناح دولة الإمارات، شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان، والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا».
من الأرض إلى الأثير
واطّلع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، خلال الجولة على المكونات المختلفة لجناح دولة الإمارات، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير» ويُقدم تجربة متميزة تُبرز مسيرة الدولة من البدايات، وصولاً إلى دورها العالمي والريادي اليوم في دفع جهود التطوير والمشاركة في إحداث طفرات تطويرية نوعية في العديد من المجالات الحيوية، التي تضع في محورها سعادة الإنسان ورفاهه، ومن أهمها مجال استكشاف الفضاء، والابتكار في الرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة.
وشملت الجولة منصة «مستكشفو الفضاء»، وهو أحد المكونات الرئيسية ضمن المشاركة الإماراتية في معرض إكسبو 2025 أوساكا، ويعرض لتفاصيل مهمة في مسيرة الإمارات مع استكشاف الفضاء، بما في ذلك «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ، أول مسبار يتم إطلاقه على مستوى العالمين العربي والإسلامي إلى كوكب المريخ، والذي جعل دولة الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط في العالم تسعى لاستكشاف هذا الكوكب.
كذلك تقدم هذه المنصة معلومات حول مهمة «المستكشف راشد» على سطح القمر، الذي تم تصنيعه بالاعتماد على الفرق البحثية والكوادر الوطنية الإماراتية للمساهمة في كتابة فصل جديد من فصول السجل العالمي لاستكشاف الفضاء من خلال بحث خصائص التربة على القمر واختبار العلوم الهندسية على سطحه، مروراً بخطط استكشاف الكويكبات في المستقبل، حيث تواصل دولة الإمارات توسيع آفاق المعرفة في علوم الفضاء، بالتوازي مع تمكين جيل جديد من روّاد الفضاء.
الرعاية الصحية
واطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة على منصة «مُحفزو الرعاية الصحة»: والتي تعكس ملامح مهمة من مسيرة دولة الإمارات في تطوير خدمات الصحة العامة والرعاية الصحية، وما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات الطب الدقيق، وعلم الجينوم، والرعاية الوقائية، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صُلب المقومات، التي تكفل رفاه المجتمعات وتضمن للإنسان الحياة الكريمة.
أبوظبي 1970
وتوّقف سموّه عند أحد أركان الجناح، والذي يبرز جانباً من تاريخ مشاركة دولة الإمارات في معارض إكسبو الدولية، والتي بدأت في العام 1970 بمشاركة إمارة أبوظبي في إكسبو 1970 أوساكا، في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو»، حيث جاءت هذه المشاركة منذ أكثر من 50 عاماً قبيل إعلان قيام دولة الاتحاد في العام 1971، إذ شاركت الدولة منذ ذلك الحين، في سبعة معارض إكسبو الدولية، تُوّجت باستضافة إكسبو 2020 دبي - في دورة تاريخية كونها أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وخلال الجولة في جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، استمع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إلى شرح حول ما يبرزه الجناح من جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة ومستقبل الطاقة وتوظيف التقنيات المتقدمة في مجالات الحفاظ البيئي والتعامل بكفاءة مع المتغيرات المناخية، وذلك من خلال قسم «أمناء الاستدامة»، والذي يلقي الضوء على مسيرة الإمارات في هذا المجال انطلاقاً من إرث الأجداد ورؤيتهم الحكيمة، وصولاً إلى استثمار الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وتعزيز القدرة على التكيّف المناخي، ضمن منظومة عمل متكاملة هدفها بناء مستقبل متوازن وآمن.
كما استمع سموّه خلال الزيارة إلى شرح حول تصميم جناح دولة الإمارات المُستلهم من النخلة، بما لها من رمزية تاريخية وتراثية، إذ يسلّط الجناح الضوء على معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية.
وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لجهود كافة فرق العمل والجنود المجهولين وبعثة الإمارات إلى إكسبو 2025 أوساكا، مثنياً على دورهم في نقل قصة نجاح الإمارات إلى العالم وبناء شراكات جديدة تدعم توجهاتها نحو المستقبل وتضيف أصدقاء جدد للإمارات، منوهاً سموّه بعمق وقوة الشراكة بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود إلى العام 1972، والأثر الإيجابي الكبير للمشاركة الإماراتية في إكسبو أوساكا في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين البلدين.
رافق سموّه خلال زيارة جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» معالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء.
التعاون الدولي
وقد أعرب شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالاهتمام الكبير، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لمشاركة دولة الإمارات في المحافل الدولية الكبرى، ترسيخاً لمكنتها المرموقة على الساحة الدولية، بما لها من أدوار مؤثرة ذات أصداء إيجابية واسعة في تعزيز التعاون الدولي من أجل صالح البشرية.
وقال: «تؤكد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا إيمان القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بأهمية مثل هذه المنصات الدولية في تعزيز الحوار الرامي لخدمة الإنسان وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد تدعم تطوير قطاعات حيوية تلامس حياته وتؤثر فيها. كما تعكس التزام الدولة بدفع عجلة الابتكار والاستدامة من خلال التعاون الدولي، لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة».ولفت إلى أن هذه الزيارة المهمة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود جذورها إلى مطلع القرن العشرين، وتُوجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 1972، حيث شهدت الشراكة بين الجانبين تطوراً ملموساً عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، والثقافة، مدفوعةً بقيم الاحترام المتبادل، والثقة، والاستمرارية.