تفاهم بين “العويس الثقافية” و”أدباء البحرين” في مجال الفكر العربي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وقعت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية اتفاقية مع أسرة الأدباء والكتاب في البحرين وذلك بهدف التعاون المشترك لخدمة الثقافة العربية والأنشطة المشتركة في البلدين الشقيقين.
وقع الاتفاقية، بمقر أسرة الأدباء، كل من إبراهيم الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتور راشد نجم رئيس مجلس ادارة أسرة الأدباء والكتاب في البحرين.
وتنص بنود المذكرة على تعزيز أواصر التعاون والتشاور بما يخدم قضايا الفكر العربي بشكل عام وتنفيذ المشروعات التي تخدم القضايا الفكرية والفنية والثقافية، وتبادل الخبرات في مجال الدراسات وورش العمل وكذلك تبادل الأفكار ذات الاهتمام المشترك.
وتسعى مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية من خلال إبرام هذه المذكرة مع أسرة الأدباء والكتاب في البحرين إلى توسيع دائرة اهتماماتها الثقافية الإقليمية والعربية بهدف تطوير العمل الثقافي العربي المشترك. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” توقّع مذكرة تفاهم مع “مركز الالتزام البيئي”
وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بهدف تفعيل العمل التكاملي والحفاظ على البيئة، وذلك في إطار المبادرات التي يقوم بها المركز لتحقيق قيمة مضافة وتعظيم أثر تلك القيمة على الجانب الاجتماعي والاقتصادي والمساهمة في رفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمعايير البيئية.
وتتضمن مذكرة التفاهم أيضا التعاون في الشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المحلي بهدف تنمية المجتمع من خلال التنسيق والعمل المشترك لحماية البيئة في المملكة وتعزيزها، تحقيقًا لأهداف رؤية 2030.
كما يتعاون الطرفان على تطبيق أفضل الممارسات لحماية البيئة داخل نطاق المحمية، وكذلك التعاون في مجال دراسة التحديات البيئية وسبل معالجتها، فضلًا عن الربط الإلكتروني بين الجهتين للحصول على البيانات والمعلومات المشتركة، في سبيل رفع الأداء البيئي للأنشطة داخل المحمية وتطوير أعمال الرصد البيئي لديها.
ويعمل الجانبان على نشر الوعي البيئي من خلال إقامة الفعاليات والمبادرات ذات العلاقة، وتوفير التدريب وبناء القدرات في مجال اختصاص الطرفين وبما يخدم الأهداف المشتركة.
وتمتد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على مساحة 91,500 كيلو متر مربع، بما يجعلها ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وتزخر بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد وغطاء نباتي يتضمن 179 نوعًا نباتيًا.
يشار إلى أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يعمل على مراقبة التزام جميع الأنشطة التنموية بالأنظمة والمعايير والاشتراطات البيئية المعتمدة، ويضع المركز الضوابط والاشتراطات البيئية ومتابعة إنفاذ الأنظمة واللوائح البيئية من أجل الارتقاء بالالتزام البيئي وتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.