ميقاتي ينفي صحة التسريبات بشأن هجوم إسرائيلي وشيك
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بيانا عقب تداول أخبار وتسريبات عن تحذيرات تلقاها رئيس الوزراء من إسرائيل بخصوص شن هجوم واسع النطاق على البلاد.
وأكد ميقاتي أنه لا صحة لهذه التسريبات والأخبار وهي تندرج في إطار الضغوط التي تمارس على لبنان.
وأفاد مكتب نجيب ميقاتي بأن رئيس الوزراء يجري اتصالات دبلوماسية مكثفة في سبيل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن تل أبيب تقترب من اتخاذ قرار بشأن هجمات حزب الله اليومية على الشمال.
وأضاف هاليفي خلال تقييم أجراه مع مسؤولين عسكريين ومفوض الإطفاء إيال كاسبي في قاعدة عسكرية بمدينة كريات شمونة الحدودية مع لبنان: "نحن نقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ قرار، والجيش الإسرائيلي مستعد لهذا القرار".
وصرح هرتسي هاليفي "نحن نهاجم منذ 8 أشهر وحزب الله يدفع ثمنا باهظا جدا".
وتابع رئيس أركان الجيش قائلا: "زادت الهجمات من قوتها في الأيام الأخيرة ونحن مستعدون بعد عملية تدريب جيدة للغاية للتحرك لشن هجوم في الشمال".
وأردف بالقول: "لدينا دفاع قوي واستعداد للهجوم ونحن نقترب من نقطة اتخاذ القرار".
من جهته أكد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس خلال جولة في المنطقة الشمالية الحدودية مع لبنان يوم الثلاثاء، أنه بحلول شهر سبتمبر سننهي المهمة هنا ونكون قادرين على بدء واقع آخر.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية زيادة كبيرة في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات لجميع الأطراف على وقف إطلاق النار وضبط النفس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى مسؤولين عسكريين حزب الله رئيس الحكومة اللبنانية الحكومة اللبنانية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.