أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «إياتا»: 3.9% نمو قطاع الطيران في الإمارات سنوياً الإمارات تؤمن 45.4% من واردات اليابان النفطية خلال أبريل

استضاف صندوق أبوظبي للتنمية، بالتعاون مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ورشة عمل حول التمويل المناخي وتطوير المشاريع في صندوق أبوظبي للتنمية، وشارك في الورشة خبراء من كلا المؤسستين لمناقشة مواضيع استراتيجية تتعلق بتمويل المناخ، ووضع الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية، والاتجاهات الناشئة في هذا المجال.


وتم خلال الورشة تبادل المعارف والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات التي ينتهجها الصندوق والبنك، كما سلطت الجلسات الضوء على الدروس المستفادة والنهج المبتكر في تمويل المناخ وتطوير المشاريع التنموية، وقدرة المشاركين في إعداد المشاريع وتنفيذها ومراقبتها، وسبل تعزيز الشراكة بين صندوق أبوظبي للتنمية والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المشترك.
وبهذه المناسبة، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «نساهم بشكل فعال من خلال التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، في تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الابتكار والازدهار والنمو المستدام، مشيراً إلى أن ورشة العمل تعد جزءاً من جهودنا لتعزيز التعاون، وتوسيع نطاق العمل المناخي من خلال تمويل مشاريع الطاقة المتجددة والخضراء، وتحقيق الأهداف المشتركة. 
من جانبه، أكد يوانجيانغ صن، القائم بأعمال رئيس مكتب مركز العمليات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أن تبادل المعرفة وتعزيز التعاون المشترك أمران ضروريان لدفع العمل المناخي المؤثر من خلال الجمع بين نقاط قوتنا وخبراتنا الجماعية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغير المناخي تغير المناخ الإمارات صندوق أبوظبي للتنمية البنك الآسيوي للاستثمار الآسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة صندوق أبوظبی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

مبادرة الطريق الأخضر.. البيئة تشارك المجتمع المدنى فى زراعة 1250 شجرة بالمحميات الطبيعية.. إمام: نصيب الفرد المصري من المساحة الخضراء سُدس توصيات الصحة العالمية.. وعيسي: التمويل المناخي فريضة غائبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

للمساحات الخضراء أهمية كبيرة في المدن، خاصة أنه تمثل منظر جميل يساهم في تحسين الصحة النفسية للسكان من ناحية  العمل على امتصاص الانبعاثات الصادرة من وسائل الموصلات وغيرها وتقليل غازات الاحتباس الحراري وتحسين جودة  الهواء، ويرى الخبراء أهمية هذة المبادرات شريطة التعاون مع منظمات المجتمع المدني التي تمتلك قواعد على أرض الواقع، وأضافوا، نحتاج لمزيد من المساحات الخضراء حتي نظل لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي حدد مساحة لا تقل عن 9  متر مربع للفرد الواحد.

من هذا المنطلق، وفي إطار المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة"، شاركت شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد  وزيرة البيئة مع مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع وبالشراكة بين الشبكة العربية والتنمية (رائد) ومركز التعاون المتوسط للإتحاد الدولي لصون الطبيعة فى ختام المرحلة الأولى من مبادرة "الطريق الاخضر" .

شملت الخطة زراعة عدد من الطرق المؤدية لمداخل المحميات الطبيعية التي تستقبل أعداد من الطيور المهاجرة في محافظة الفيوم، كما تم وضع خطة لزراعة مداخل محميتي وادي الريان وقارون، كخطوة نحو تعزيز مفهوم التنمية المستدامة تساهم في خلق بيئة نظيفة وصحية للأجيال القادمة.

 وأكدت وزيرة البيئة أنه تم زراعة الطريق المؤدي لمحمية قارون بعدد 850 شجرة من أنواع التوت العماني وشجرة الخيار شمبر بالتعاون مع  عدد 100 متطوع من 17 جنسية إفريقية.

بدوره يعلق الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، للمساحات الخضراء أهمية خاصة في زيادة القدرة على امتصاص غازات الاحتباس الحراري مثل أكاسيد الكربون والكبريت والنتروجين علاوة عن غاز الميثان، وهنا لابد من التنسيق مع الجمعيات الأهلية التي لها قواعد على الأرض والعمل على شراكة المجتمع المدني .

ويضيف" إمام"، منظمة الصحة العالمية أوصت ألا يقل نصيب الفرد من المساحات الخضراء عن 9 أمتار مربعة  في حين أن نصيب الفرد في مصر منذ 2020 نحو 1.5 متر مربع وهي سدس المساحة المحدة، الأمر الذي يستلزم زيادة المبادرات الخضراء التي لها أهمية خاصة في الترفيه و هامة للصحة النفسية والبدنية، وللتنمية الإجتماعية عند الأطفال.

يأتى ذلك فى إطار إستكمال أنشطة "المشروع الاخضر" الذى يعد أحد المشروعات الثلاثة الممولة من برنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بشمال افريقيا - المرحلة الثالثة PPI OSCAN3 في مصر ،الذي تنفذه مؤسسة الشباب للتنمية والابداع بالتعاون مع قطاعى الفروع و المحميات بوزارة البيئة، والتى تتركز أنشطته علي زراعة الأشجار ضمن المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة"، و في ضوء الاتفاقية الموقعة بين الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" والاتحاد الدولي لصون الطبيعة - مكتب تعاون البحر المتوسط .

وفي السياق ذاته، يقول أستاذ علوم المناخ، الدكتور هشام عيسي، علينا التوسع في المساحات الخضراء وذلك لن يأتي إلا من خلال توفير التمويلات المناخية وتدخل زراعة الأشجار أو المساحات الخضراء ضمن مشروعات التكيف التي تعد أحد أساليب مقاومة وتقليل تأثيرات التغيرات المناخية. 

ويضيف"عيسي: لايمكننا اغفال أهمية الأشجار والمساحات الخضراء بالنسبة للهجرة الموسمية للطيور المهاجرة والحفاظ على التنوع البيولوجي، نحتاج لمزيد من الدعم والتمويلات من صندوق المناخ الأخضر ومزيد من مساهمات الدول المتقدمة في التمويلات الخضراء .

جديراً بالذكر أن مبادرة “الطريق الأخضر” تهدف إلى تعزيز استدامة النظم البيئية، وتحسين جودة الهواء، وتوفير بيئات داعمة للحياة البرية، كما يساهم في نشر الوعي البيئي، ويدعم السياحة البيئية، مما يعزز الاستدامة البيئية في مصر، وقد شهدت المرحلة الأولى من المبادرة  زراعة  عدد 150 شجرة من أصناف التوت والبونسيانا بمحمية أشتوم الجميل، و عدد 250 شجرة من أصناف خيار شمبر والتوت بمحمية وادي الريان ، بالإضافة إلى زراعة 850 شجرة فى الطريق المؤدي إلى محمية قارون، وذلك بهدف تحسين الغطاء النباتي وتعزيز التنوع البيولوجي في البيئة المحلية.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يناقش تطوير البنية التحتية لتخزين الحبوب لتحقيق الأمن الغذائي للدولة
  • ارتقاء 11 شهيداً والمزيد من الدمار في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة
  • "اتصال" تبحث مع قيادات تنظيم الاتصالات دور الجهاز في تنمية السوق المحلي وتطوير البنية التحتية الرقمية
  • أستاذ تخطيط: البنية التحتية بكافة أنواعها أصبحت متوفرة لخدمة المواطن
  • مبادرة الطريق الأخضر.. البيئة تشارك المجتمع المدنى فى زراعة 1250 شجرة بالمحميات الطبيعية.. إمام: نصيب الفرد المصري من المساحة الخضراء سُدس توصيات الصحة العالمية.. وعيسي: التمويل المناخي فريضة غائبة
  • الفيتوري: البنية التحتية لبلدية زليتن قديمة وبحاجة ماسة للتطوير
  • بلدية غزة: الاحتلال دمّر أكثر من 70% من البنية التحتية
  • 229 مليار درهم حجم تمويلات صندوق أبوظبي للتنمية لدعم الجهود الدولية
  • العدو يواصل هدم المنازل وتدمير البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هدم المنازل وتدمير البنية التحتية في طولكرم