دارة الدكتور سلطان تستذكر إهداء وسام «الإيسيسكو»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
عادت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع قصة جائزة بالذاكرة إلى 16 ديسمبر من العام 1998، الذي يؤرخ إلى إهداء وسام «الإيسيسكو» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من قبل الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، في تلك الفترة.
وتم اختيار إهداء وسام «الإيسيسكو» لشهر يونيو ضمن القطع المميزة من مجموعة مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة، التي يجري تسليط الضوء عليها شهرياً في مشروع قصة جائزة.
ويأتي هذا الإهداء تقديراً من المنظمة لجهود صاحب السمو حاكم الشارقة الرائدة في مجال العمل الثقافي على الساحة العربية الإسلامية ودوره البناء في رفع شأن الثقافة في تلك المنطقة حيث أصبحت الشارقة منارة ثقافية في الوطن العربي.
وأشاد الدكتور التويجري بتصريحه السابق بالنهضة الثقافية التي تشهدها الشارقة بفضل جهود سموه الذي جعل الشارقة موضع إعجاب وفخر واعتزاز لأبناء الأمة العربية الإسلامية.
وأعلن الدكتور التويجري، في ذلك اليوم، عن موافقة المكتب التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في دورته الأخيرة على فتح مكتب إقليمي للمنظمة في الشارقة، والتجهيز له لبدء العمل في كافة مجالات المنظمة فور انعقاد المؤتمر العام السابع في نهاية عام 2000.
وجرى مناقشة قضايا العمل العربي الإسلامي المشترك في إطار المنظمة وسبل دعم مجالات العمل في نشر اللغة العربية وتعليمها، ونشر الثقافة الإسلامية البناءة وكذلك في مجال العناية بالمخطوطات الإسلامية والمكتبات ورعاية الشباب والأطفال ثقافياً وفكرياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
حاكم عجمان يفتتح «مسجد عائشة» في مدينة عين عودة بالمغرب
افتتح صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، مسجد عائشة، في مدينة عين عودة في العاصمة المغربية الرباط، والذي تم بناؤه على نفقة سموه.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، أن المسجد يعد معلماً إسلامياً متميزاً، سيعم خيره ونفعه على سكان مدينة عين عودة، ويأتي إنجازه لخدمة أهل المنطقة، وتعزيزاً للقيم الإنسانية والروحية التي تسعى الإمارات إلى تكريسها ودعما للروابط القوية بين شعبي البلدين.
وأضاف سموه أن الإمارات والمغرب تربطهما علاقات أخوية وتاريخية، أرسى دعائهما المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني، «رحمهما الله”، وحرصت قيادتا البلدين الشقيقين على تعزيزها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة»حفظه الله'، وأخيه لملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
وأدى صاحب السمو حاكم عجمان صلاة الجمعة في المسجد، وأدى الصلاة إلى جانب سموه، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والمغرب، وجموع المصلين من سكان المنطقة.
وأقيم المسجد على الطراز المعماري الإسلامي، على مساحة 16 ألف متر مربع وتبلغ مساحة المباني 3900 متر مربع، واستغرق تنفيذه 32 شهراً تقريباً.
ويستوعب مسجد عائشة 4500 مصل في الداخل، بينما يستوعب نحو 10 آلاف مصل في المساحات الخارجية، ووجه مصلون من أبناء المدينة المغربية الشكر إلى صاحب السمو حاكم عجمان لمبادرة سموه ببناء المسجد لخدمة سكان المنطقة، داعين الله أن يجزيه عنهم خير الجزاء، وأن يديم على دولة الإمارات التقدم والازدهار.
(وام)