أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن القضاء على حركة "حماس" لا يزال أحد الأهداف الأساسية للعملية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو في أعقاب الاتصال مع ماكرون، يوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء أطلع الرئيس الفرنسي "على تفاصيل الخطة لتحرير الرهائن وشدد على أن الخطة تسمح لإسرائيل بتحقيق كافة أهداف الحرب التي حددتها، بما في ذلك القضاء على حماس".

وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء أكد أن ذلك، إلى جانب تحرير الرهائن، كان ولا يزال من الأهداف الأساسية لإسرائيل في الحرب، والتي حددتها من أجل تحقيقها".

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن يوم 31 مايو عن مقترح بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين إسرائيل و"حماس".

وتعليقا على المقترح، قالت إسرائيل إن ذلك يعتبر "جزءا" فقط من "الخطوط العريضة" للصفقة، وإنها لا تزال تسعى لتحقيق كافة أهدافها في قطاع غزة، بينما أعلنت "حماس" أنها تنظر إلى المقترح "بإيجابية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الرئيس الفرنسي بنيامين نتنياهو حركة حماس نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تحرير الرهائن قطاع غزة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ايمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواجه انتقادات حادة بعد تراجعه عن تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك

البلاد – وكالات

أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة واسعة من الانتقادات بعد تراجعه المفاجئ عن تعيين الأميرال إيلي شارفيت رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وذلك عقب قراره المثير للجدل بإقالة الرئيس السابق رونين بار، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ إسرائيل.

وجاءت إقالة بار في ظل أجواء سياسية وأمنية متوترة، مما دفع العديد من المراقبين والمعارضين إلى اعتبار القرار محاولة من نتنياهو لتعزيز نفوذه الشخصي على الأجهزة الأمنية. غير أن الإعلان عن تعيين شارفيت لم يدم طويلاً، حيث اندلعت احتجاجات واسعة تنديدًا بالطريقة التي يدير بها نتنياهو المؤسسة الأمنية، ما دفعه إلى التراجع وإعادة النظر في خياراته.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، أن نتنياهو التقى الليلة الماضية مع اللواء احتياط إيلي شارفيت لمناقشة تعيينه رئيسًا لجهاز الشاباك، لكنه عاد ليشكره على استعداده لتولي المنصب، قبل أن يبلغه بأنه قرر إعادة النظر في مرشحين آخرين.

من جانبه، أكد شارفيت في تصريح نقلته وكالة “فرانس برس” أنه تلقى عرضًا من رئيس الوزراء لتولي هذا المنصب القيادي الحساس خلال فترة صعبة تمر بها إسرائيل، وأنه وافق على ذلك بدافع الواجب الوطني، قبل أن يتفاجأ بقرار التراجع عنه.

هذا التراجع السريع عن تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى نتنياهو، حيث اعتبر معارضوه أن قراراته الأمنية باتت تخضع لحسابات سياسية وشخصية أكثر من كونها مبنية على اعتبارات مهنية واستراتيجية. كما رأى البعض أن هذه الخطوة تعكس حالة من التخبط داخل الحكومة الإسرائيلية في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يواجه انتقادات حادة بعد تراجعه عن تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك
  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • نتنياهو يلغي تعيين رئيس الشاباك الجديد بسبب مقال ضد ترامب
  • قيادي في “حماس”: لو توقفت الإبادة في غزة بتسليم الأسرى لما ترددنا للحظة
  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»
  • رغم الاحتجاجات ضده.. نتنياهو يزعم أن الضغط العسكري على “حماس” هو الأسلوب الناجح لتحرير الرهائن
  • تطور مهم في مفاوضات الرهائن .. مطالب إسرائيل الجديدة من حماس
  • رئيس وزراء باكستان يعرب عن تقديرة بنجاح مصر في القضاء على فيروس سي