قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا باخميوس باعتباره المسؤول في هذا الوقت، أخذ قرارا بالانسحاب من اللجنة التأسيسية لإعدد الدستور في عهد الإخوان لأنه شعر أن المناقشات جميعها تسير في اتجاه بعيد عن الوطنية ومراعاة أن مصر شعبها مسلم وقبطي.

الانسحاب من لجنة إعداد الدستور كان قرارا حاسما

وأضاف البابا تواضروس، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء ببرنامج الشاهد، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذا الشعب أو النسيج في الجمعية التأسيسية كان يتم إهماله سواء الجانب المسيحي أو القبطي وصبغ الحياة بكل صورة كأنه لم يكن هناك وجود للأقباط في مصر وهذا كان أمر مؤلم جدًا وبهذا كان الانسحاب من لجنة إعداد الدستور قرار حاسم جدا.

يستضيف البرنامج في هذا الموسم نخبة من الشخصيات التي صنعت الحدث وشاركت في ثورة 30 يونيو التي غيرت مجرى التاريخ ووجه الوطن.

ويقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز، الموسم السابع من برنامج الشاهد، يوميًا على شاشة إكسترا نيوز في تمام الساعة الحادية عشرة مساء، ويعد برنامج الشاهد الذي يقدمه محمد الباز، على شاشة إكسترا نيوز، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني الكنيسة البابا تواضروس الشعب الشاهد محمد الباز

إقرأ أيضاً:

البابا فرانسيس يثمن دور لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية في تعزيز السلام

استضاف البابا فرانسيس الحائز الفخري على جائزة زايد للأخوة الإنسانية، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2025 في الفاتيكان السبت الماضي، لمناقشة استراتيجيات تعزيز السلام ومعالجة التحديات الإنسانية، بما في ذلك مكافحة الجوع العالمي.

وقال البابا فرانسيس، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه: هناك ملايين الأطفال الذين يعانون من الجوع في جميع أنحاء العالم، ويضطر بعضهم إلى البحث عن الطعام بين النفايات، وأحثكم على مواصلة جهودكم والاستمرار في السعي لمعالجة قضايا الأخوة الإنسانية.
وأضاف: أقدر بشدة عمل جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتزامها في تعزيز السلام ومعالجة التحديات الإنسانية.

أعضاء اللجنة 

وتضم لجنة التحكيم لعام 2025، التي يشرف عليها المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، قادة بارزين من أنحاء العالم يمثلون قطاعات متنوعة وينتمون لست دول، وهم، الرئيس ماكي سال، الرئيس السنغالي السابق؛ ورئيس حكومة إسبانيا السابق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو؛ والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية؛ ونيافة الكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون، مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم  والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية؛ وباتريشيا سكوتلاند، الأمين العام لمنظمة دول الكومنولث، وتعكس خبراتهم المتنوعة التزام الجائزة بتعزيز التفاهم العالمي ضمن العديد من المجالات التي تشمل الدبلوماسية والاقتصاد والعلوم وصنع السلام والقانون.
وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية: البابا فرانسيس هو بطل حقيقي من أبطال السلام والأخوة الإنسانية، ودعمه المستمر لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، منذ تأسيسها، جنبًا إلى جنب مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يؤكد على تميز هذه الجائزة التي تجمع الناس من مختلف الخلفيات وتعزز التفاهم وسط الفوضى والصراعات التي يشهدها عالمنا.

رسل الأمل 

وقال نيافة الكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون: يدعونا البابا فرانسيس لنكون رسل الأمل، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية تُظهر أن كل شخص يمكن أن يكون بطلًا للأمل والسلام. إنها شعلة أمل توضح لنا أن السلام يلوح في الأفق، وأن البشرية لن تُقهر بظلال الحرب والظلم.
وبدوره، قال خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو: لم يشهد العالم هذا الكم من الحروب والصراعات منذ الحرب العالمية الثانية. هذا الواقع لا يغيب عن وعينا كلجنة تسعى بعمق لتحقيق السلام. لكننا بحاجة إلى استراتيجية جديدة لعالمنا، ومن خلال هذه الدورة من الجائزة، نهدف إلى تكريم الرجال والنساء الشجعان الذين يسعون لتحقيق السلام بأي ثمن.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا: "من الواضح أن البابا فرانسيس منشغل تمامًا بحال عالمنا، ودعمه لجائزة زايد للأخوة الإنسانية نابع من إيمانه بماهية الجائزة في تذكير البشرية بأن الأمل موجود، وأن هناك أشخاصٌ صالحون يقودون العمل ويصنعون التغيير". 

مصدر إلهام 

وقالت باتريشيا سكوتلاند: كان الاجتماع مع البابا فرانسيس مصدر إلهام كبير لنا جميعًا. ناقشنا كيف أن الصراع لا يجب أن يكون طريق البشرية نحو المستقبل، وأن السلام ليس مجرد أمنية بل يمكن أن يصبح حقيقة. ورغم أننا نعيش وقتًا مظلمًا في عالمنا، فإن جائزة زايد للأخوة الإنسانية تسلط الضوء على أولئك الذين يعززون الروح الإنسانية.
وصرح الرئيس ماكي سال قائلاً: بينما تقترب اللجنة من اختيار المكرم أو المكرمين بالجائزة لعام 2025، نركز جهودنا على تكريم أولئك الذين يجسدون بالفعل مبادئ الأخوة الإنسانية كما تنص عليها وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقع عليها البابا فرانسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وأنا فخور بأن أكون في هذه المبادرة العظيمة.
وتواصل اللجنة مراجعة الترشيحات للنسخة السادسة من الجائزة. وسيتم تكريم الفائزين بجائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي في حفل مهيب يقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي في فبراير (شباط) 2025، بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي أقرّته الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: الكنيسة دربت 2000 شخص على بعض الحرف وريادة الأعمال.. فيديو
  • الفنان العالمي سيد بدرية يكشف خلال حواره لـ"البوابة نيوز" كواليس وأسرار رحلته حتى وصوله لـ"هوليود"
  • البابا فرانسيس يثمن دور لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية في تعزيز السلام
  • سيامة قمص جديد في فيلادلفيا على يد نيافة الأنبا كاراس
  • تأجيل دعوى إلغاء قرار حل حزب الدستور لـ17 فبراير
  • قبل سقوط الأسد.. جمال سليمان يروي كواليس صيدنايا في عمل درامي
  • معمودية 10 أطفال جدد في بوليڤيا على يد نيافة الأنبا يوسف
  • نبيلة عبيد تكشف لـ البوابة نيوز كواليس جمعتها بالراحل نبيل الحلفاوي
  • افتتاح برنامج إعداد القيادات الجامعية فى دورته الثامنة بجامعة الزقازيق
  • قوانين 6+6 مليئة بالتناقضات.. عمران تدعو للاستفتاء على الدستور إلكترونياً